المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
الدرجة الاولى
|
| ثريا البقصمي * |
الثمانون راكبا الذين كنت من ضمنهم وعشت معهم لمدة زادت عن الأثنتي عشرة ساعة تراجيديا مطار اسطنبول، وعدتهم بأن أكتب حول ما حدث، وليس الهدف تشويه سمعة خطوطنا الوطنية التي كنـّا نحبها، بل لنذكرهم بأن هناك ما يسمى بالمعاملة الإنسانية، وأن المسافر يجب ألا يزيد على رقم ومقعد ودنانير في حساب الشركة. وبدأت فصول الحكاية في آخر يوم من شهر يونيو الخميس الماضي، وبعد أن افتتحت الخطوط الجوية الكويتية خطها المباشر الجديد مع اسطنبول، لكن استخدمت طائراتها السكراب نفسها «الكحيانة» القديمة. وبدأت الكارثة عندما وصلنا إلى قاعة الترانزيت ورأينا من خلال بوابة الإقلاع الزجاجية طائرتنا «مسدوحة» على أرض المطار و«مصارينها» طالعة، تحيط بها عربات التصليح وعربة المطافئ، ولغياب المعلومات حول سبب تأخير الطائرة عن موعد إقلاعها، انتشرت بيننا الإشاعات مثل النار بالهشيم، أحدهم ذكر أنّ الجناح مكسور، وآخر ذكر بأن العجلات بها خلل. موظفة أرضية تركية تتحدث الإنكليزية بصعوبة، ذكرت بأن مقود القيادة لا يعمل، وأن باب الطائرة لا يقفل!- وساهمت في الإشاعة أخبار مفادها أنّ فأراً قرض أسلاك مكينة الطائرة! كان الركاب عوائل كويتية قضوا إجازتهم مع أطفالهم في ربوع تركيا الجميلة، لكن الخطوط الكويتية طلـّعت وناسة العطلة من «خشمهم» بجدارة، وكان هناك وفد رسمي من وزارة التجارة مع بعض رجال الأعمال الكويتيين غادر مدينة أنقرة من فجر يوم الخميس، ولكن في المقابل لم يتواجد أي من موظفي الخطوط الكويتية ليشرحوا لنا ما هو مصيرنا هل سنسافر؟ أم سنظل كما ذكرت إحدى المسافرات، كالغجر نحتل قاعات الترانزيت في مطار اسطنبول يقتلنا العطش والجوع؟ هناك فندق في قاعة الترانزيت، وميزانية الكويتية شركة الدولة كان من السهل عليها تنظيم إقامتنا الموقتة فيه حتى يتم حل لغز عطل الطائرة، خصوصا أنه يحق لنا كركاب أن ننال إقامة فندقية مجانية إذا تجاوزت ساعات الانتظار أكثر من الست ساعات. وفي الخامسة مساءً، منحونا «صمونة» يابسة فيها جبن وطماطم مع زجاجة ماء! مع غياب تام لأي معلومات، حتى أهلنا في الكويت عاشوا المقلب نفسه، لا أحد يعلم ماذا حدث للطائرة وركابها في مطار اسطنبول، هل بلعهم مثلث برمودا؟ أم مثلث إهمال الخطوط الجوية الكويتية!- وفي التاسعة مساءً جاء الفرج كما صاح البعض عندما دعونا لصعود الطائرة، ولكن ما أن احتللنا مقاعدنا على متن الطائرة وفي نيتنا أن نسامح على الإهمال والعطل، المهم أن ننام الليلة في بيوتنا في الكويت، وكانت الصدمة عندما طلب منا الكابتن أن نغادر الطائرة لأنه تجاوز وقت الاقلاع المخصص له لست ساعات! لماذا تأخرت درايته بمثل هذا القانون؟ وكيف منحنا الأمل ثمّ انتزعه منـّا بهذه السهولة؟ وأعادنا إلى المربع الأول، إلى قاعة الترانزيت مصحوبين ببكاء الأطفال و«حنـّة» الحريم ووجوه الرجال الممزوجة بالغضب والإرهاق. لم نعامل حتى كلاجئي كوارث! لا بطانيات أو وسائد أو زجاجات ماء، كل شيء كان مفقودا لدرجة العدم، حتى موظفة الترانزيت التركية بعد أن حاصرناها بأسئلتنا هددتنا بأنها ستستدعي الشرطة إذا لم نلتزم الهدوء! كان بين الركاب محام شاب جمع تواقيعنا ليرفع دعوى قضائية على الخطوط الجوية الكويتية. هذه المرّة لم نكن لاجئي الخمسة نجوم التي تهرع الدولة الغنية لنجدتهم، مسافرة منحتني كعكة لذيذة محشوة بالجوز لأتمكن من تناول دواء المضاد الحيوي خصوصا أنني كنت مصابة بنزلة برد حادة، وأخرى تبرعت لي بزجاجة ماء، الروح الكويتية الجميلة «الفزعة»، التي عرفتها أيام الإحتلال تجسّـدت أمامي في هذه الرحلة المزعجة. وفي العاشرة مساءً قدّموا لنا وجبة عشاء متواضعة وبعدها عدنا لصالة الترانزيت، وبعد منتصف الليل تم شحننا على عجل إلى الكويت على متن الخطوط الجوية التركية، والتي غادرت في الساعة الثانية صباحاً، موظف الطيران التركي ذكر بأنه غاضب من تصرفات الخطوط الجوية الكويتية ونحن أيضا ً كنـّا غاضبين من تصرفاتها غير الإنسانية. وكان منظرا ً يستحق مصورا صحافيا، الركاب الثمانون احتلوا مقاعد الطائرة، دخلوا في حالة إغماء قسري، تكوّد الأطفال فوق بعض، تأرجحت من المقاعد أذرعا وأرجلا، لقد كانت إجازة رائعة في تركيا أرض الطبيعة والجمال، لكن تراجيديا مطار اسطنبول حولت كل شيء لذكرى علقمية مزعجة. وفي الخامسة صباحا ً وصلنا إلى مطار الكويت الدولي، ثمانون راكبا يحملون وجوها متعبة ونفوسا مكسورة ولسان حالهم يقول:- لماذا أنت هكذا ظالمة ومهملة أيتها الخطوط الجوية الكويتية ؟ المصدر جريدة الراي الكويتية في عددها الصادر الأربعاء الموافق 6 يوليو 2011 |
||
مشاركة [ 2 ] | |||
|
|||
درجة الضيافة
|
حسبي الله ونعم الوكيل
اللي تسويه الخطوط السعودية اعظم من كذا |
||
مشاركة [ 3 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
السلام عليكم استاذه ثريه انا كنت معاكم على هذي الرحله المتعبه خصوصا لما ذهبتوا على الخطوط التركيه الساعه تقريبا 1 بعد منتصف الليل لكن انا واهلي وعائله اخرى ماقدرنا نطير معاكم على الخطوط التركيه لان تذاكر الاهل على الكويتيه لان ابوي موضف بالخطوط الكويتيه وودنا الساعه 4 فندق المطار والساعه 5 قعدنا من النوم لكن الاغلبيه ما ناموا وذهبنا المطار الساعه 6 الصبح طبعا وعلى نفس الطائره ونفس الطاقم اللي منعفس ويهم اول مادخلنا الطياره يوم التاخير لكن كانوا مستانسين لان نالوا اللي يبونه يوم راااااحه واستانسوا اكثر لما عرفوا ان ماكو احد على الطياره غير العائلتين اللي اهم عائلتي وعائله اخرى وعلى فكره اسم المطار اتاتورك وشكرا واتمنى ماينعاد هالوضع مره ثانيه
|
||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
40% نمو حركة الطائرات الخاصة في مطار البطين خلال النصف الأول من العام | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
مطار دبي الدولي يشهد المزيد من تطبيق الأنظمة الالكترونية | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
أحمد بن سعيد آل مكتوم يطلع على المخطط المستقبلي لتطوير خدمات الإقامة وشؤون الأجانب في مطار دبي | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
هبوط أولى الرحلات الدولية في مطار الأمير سلطان بتبوك | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
تدشين أولى الرحلات من مطار تبوك و3 شركات تجدول 13 رحلة أسبوعيًا | المقالات الصحفية Rumours &News |