المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
كابتن طيار
|
يشهد قطاع الطيران الخاص زيادة غير مسبوقة على الطلب في الوقت الحاضر على الرغم من الأزمة التي تعيشها أسواق المال. وتؤكد التقارير ان دفاتر الطلبيات وعمليات تسليم طائرات رجال الأعمال الخاصة الجديدة بلغت مستويات قياسية وان ساعات طيران هذه الطائرات الخاصة في تصاعد مستمر.
وتشير صحيفة “فاينانشيال تايمز” الى ان العملاء يسعون، وبأعداد متزايدة الى تفادي متاعب السفر عبر المطارات الكبيرة، ويفضل رجال الأعمال والمسؤولون التنفيذيون الإنتاجية ووفورات الوقت التي منحهم اياها السفر بالطائرات الخاصة. ويتحدد انتعاش وتعافي الطيران الخاص برجال الأعمال الى حد كبير بمدى ما تحققه الشركات من ربحية وبقوة النمو الاقتصادي ولا سيما في الولايات المتحدة. وتُعد الأزمة التي تعيشها أسواق الائتمان منذ أسابيع والنمو البطيء في الولايات المتحدة من عوامل التذكير بأن الازدهار الذي يشهده هذا القطاع لن تدوم الى الأبد. ويمكن لثقة مستخدمي الطائرات الخاصة الجدد، وخصوصاً من القطاع المالي، ان تتقوض بسهولة مع تعرّض أرباح ومكافآت المؤسسات المالية الى الضغوط ولكن، ومع ظهور تحديات جديدة أمام الازدهار الحالي لصناعة الطيران الخاص تلقى شركات صناعة الطائرات الخاصة ومشغلوها وممولوها العزاء من حقيقة ان صناعة الطيران الخاص حالياً تتمتع بقاعدة عريضة بشكل أكبر مما كانت عليه في بداية سنوات العقد الحالي عندما تعرضت الصناعة آنذاك لركود. وقد تغير بدرجة كبيرة نمط عمليات تسليم الطائرات الخاصة حيث لم تعد الولايات المتحدة هي المهيمنة على هذا القطاع. وتشير الاحصاءات الى ان الطلب على هذه الطائرات في الولايات المتحدة لم يتراجع ولكن الطلب في الأسواق الأخرى يشهد صعوداً مطرداً. وبالنسبة لبعض أكبر شركات صنع طائرات رجال الأعمال تشتري الأسواق الواقعة خارج أمريكا الشمالية أكثر من نصف انتاجها، مع زيادة في الطلب عبر غرب وشرق أوروبا، ولا سيما روسيا، وفي الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والباسفيكي. وحالياً، تتخلص الصناعة الى حد كبير من مشاعر القلق بشأن تأثير الضغط في أسواق الائتمان واحتمال ان يمتد تأثير الأزمة ليشمل وتيرة النشاط الاقتصادية. ويقول روب ويلسون رئيس الأعمال والطيران العام في هونيويل إيروسبيس، وهي واحدة من أكبر موردي أنظمة الطيران في الولايات المتحدة، ان تقلبات أسواق الأسهم الأخيرة أحدثت تأثيراً طفيفاً في صناعة الطيران الخاص. وأضاف في تصريح له بمناسبة اصدار شركة هونيويل تقريرها السنوي متضمناً التوقعات بالنسبة لطيران رجال الأعمال ان عام 2007 قياسي بالنسبة لصناعة الطائرات الخاصة وان الطلبيات على هذه الطائرات لا تزال قوية للغاية. وأوضح انه مع تجاوز الطلبيات المتراكمة عامين ونصف العام فمن المرجح أن يكون عام 2008 عاماً آخر مزدهراً لهذه الصناعة. وتشهد صناعة الطائرات الخاصة حالياً رابع سنة من التوسع منذ التراجع الكبير والأخير الذي عانت منه في عام 2003. وتزيد عمليات تسليم طائرات رجال الأعمال خلال السنة الحالية بنسبة 11 في المائة عما كانت عليه قبل عام وقد زادت الطلبيات الجديدة بنسبة 12 في المائة. وتقول شركة بومباردييه الكندية وهي أكبر شركة في العالم لصنع طائرات رجال الأعمال من حيث القيمة انها تلقت 103 طلبيات لطائرات رجال اعمال خلال ربع العام الممتد من مايو/أيار الى يوليو/تموز مقابل 67 طلبية خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وتشير بومباردييه إلى ان الطلبيات المستلمة عالية للغاية وتتسق مع النمو القوي المستمر في سوق طائرات رجال الأعمال. وتوضح دراسة هونيوبيل والتي تُعد واحدة من اكثر المسوحات تأثيراً في مجال التوقعات لقطاع الطيران الخاص ان هذا القطاع سيسلم أكثر من 1،000 طائرة خاصة برجال الاعمال خلال السنة الحالية للمرة الأولى، وتتوقع تجاوز عمليات التسليم 1،300 طائرة في عام 2008. ويصل مستوى الطلبيات الجديدة حتى الآن خلال هذه السنة إلى ضعف مستوى الانتاج. ويتوقع تقرير هونيويل تسليم أكثر من 14،000 طائرة خاصة خلال السنوات العشر المقبلة تصل قيمتها الى 233 مليار دولار. ومن جهة ثانية، تشهد مبيعات الطائرات الخاصة المستعملة مستويات عالية نسبياً منذ سنوات عدة وذلك بسبب طلبيات الشراء المتراكمة وقلة عمليات التسليم مقارنة بالطلب المتزايد على عدة موديلات حتى العام 2010 وبعده. ونتيجة لذلك، ظلت أسعار الطائرات الخاصة المستعملة في ارتفاع مستمر وسجل تقرير هونيويل تراجعاً في مخزون الطائرات المستعملة. ومن العوامل التي زادت من الطلب على الطائرات الخاصة الجديدة طرح عدد من المنتجات الجديدة. ويقول السيد ويلسون ان المحركات المطورة وأنظمة السلامة المحسّنة والكترونيات الطيران المتقدمة داخل قمرة القيادة ومعلومات المقصورة والتحسينات المؤدية لمزيد من الراحة علاوة على التصميم الانسيابي يحقق مكاسب لافتة في قيمتها لمشغلي أساطيل طائرات رجال الأعمال والطيارين والمسافرين. وأصبح الحصول على طائرات رجال الأعمال أوسع نطاقاً بسبب تطوير قطاع السوق الجديد الذي يشتمل على طائرات خفيفة للغاية، مع ظهور مشغلين دشنوا نماذج أعمال جديدة لخدمات التاكسي الجوي. ويقول جاك بيلتون كبير المسؤولين التنفيذيين في سيسنا ايركرافت، وهي شركة تابعة لتكسترون من الولايات المتحدة ان النموذج الاقتصادي للسفر بالطائرات النفاثة الخاصة يتغير بسبب الانخفاض الكبير في التكاليف التي تعرضها هذه الطائرات على أساس المقعد. وأشار الى ان التطورات التي حدثت في محركات الطائرات النفاثة الصغيرة والكترونيات الطيران فيها علاوة على الانتاج بكميات كبيرة هي عوامل تقلل تكاليف امتلاك الطائرات وتشغيلها. ويقول بيلتون ان هذا التغيير في الجوانب الاقتصادية سيسمح لتأجير الطائرات وللمشغلين على أساس جزئي بخفض تكاليفهم واجتذاب سوق جديدة تماماً لخدماتهم. ومع نمو قطاع طيران رجال الأعمال يعتقد المشغلون ان الطائرات الخاصة اثبتت جدواها في ما يتعلق بالانتاجية التنفيذية وتوفير الوقت، وان النظرة الى استخدام هذه الطائرات على انها ترف تراجعت. ويعني نجاح صناعة الطائرات الخاصة انها أصبحت هدفاً أكثر وضوحاً لجماعات الضغط البيئية التي يعلو صوتها في مناطق كثيرة من العالم. ويركز كثير من دعاة حماية البيئة حالياً على دور قطاع الطيران عموماً وتأثير الحركة الجوية المتنامية على التغير المناخي. وربما لا يزال الاسهام الكلي للطيران في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في حدود 2 في المائة تقريباً، ولكن تم ابراز الطيران باعتباره أسرع مصدر نام لانبعاثات هذه الغازات. وقد نجح الطيران الخاص الذي يتم في كثير من الاحيان بين مطارات صغيرة في ان يتفادى حتى الآن تلقي الاتهامات التي توجهها جماعات البيئة الى الطيران التجاري. وقد صرح ريتشارد جورج وهو ناطق بلسان واحدة من جماعات البيئة أقدم أعضاؤها على تقييد أنفسهم على بوابات مدخل بجين هيل ان الاحتجاج الذي نظموه كان ضد أصحاب الثروات الهائلة، الذين يسخرون من محاولات جماعات حماية البيئة التي تحاول خفض انبعاثات الكربون، وذلك بقولهم انهم لن يستمروا فقط في التحليق في الاجواء بل سيطيرون بطائراتهم بأكثر طريقة تتعارض مع كفاية الكربون. وتنظر صناعة طيران رجال الأعمال الى تهديد جماعات البيئة بشكل جاد. وقد أعلنت شركة نت جتس وهي أكبر مشغل طائرات نفاثة تجارية انها تسعى الى ان “تحيّد بالكامل” جميع انبعاثات الغاز لديها بحلول عام 2012. وسيتم تضمين الاستثمارات في مشاريع مبادلة في تسعير نت جتس أوروبا اعتباراً من الأسبوع المقبل. |
||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
شركات الطيران الخاصه في مصر | شركات الطيران (نقاش وإستفسار) Airlines discussion | |||
حيوان لا يشرب الماء ابدا..؟( سبحان الله ) | القسم العام | |||
لماذا نشرب الماء ؟ | التموين الجوي Air Supply | |||
ملح الطعام | التموين الجوي Air Supply |