أعلنت العربية للطيران، أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، ومركزها الشارقة، اليوم عن أنها تقدمت من وزارة الاقتصاد بطلب الموافقة على التحول إلى شركة مساهمة عامة، تمهيداً لعملية طرح أسهمها للاكتتاب الأولي العام خلال الربع الأول من العام الحالي. وفي حال حصولها على الموافقة، ستكون 'العربية للطيران' أول شركة مساهمة عامة في قطاع الطيران بمنطقة الخليج.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة 'العربية للطيران':" يسرني الإعلان عن تقدمنا بطلب لوزارة الاقتصاد للتحول إلى شركة مساهمة عامة. وسوف تطرح الشركة أسهمها للاكتتاب العام، بعد حصولها على الموافقة".
وأضاف: " لقد سطرت الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية على تأسيسها في إمارة الشارقة، واحدة من أعظم قصص النجاح في قطاع الطيران بالمنطقة، حيث تغطي رحلاتها وجهات عديدة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند وآسيا الوسطى. فقد وضعت الشركة نصب عينيها الالتزام بأفضل المعايير من أجل تقديم أرقى الخدمات لعملائها".
قدمت شركة 'العربية للطيران' التي تأسست في العام 2003، خدماتها لحوالي 3.4 ملايين مسافر حتى الان، عبر 32 وجهة سفر في المنطقة، وقد بدأت بتحقيق الأرباح في العام التالي لتأسيسها. وقد تم تعيين شعاع كابيتال مستشاراً مالياً ومديراً رئيسياً وضامناً للاكتتاب العام.
وقال عادل علي، الرئيس التنفيذي 'للعربية للطيران':" يهدف طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام إلى زيادة رأسمال الشركة، من اجل دعم خطتنا الطموحة للنمو المستقبلي. كما أننا نرغب من خلال هذه الخطوة أن نشارك عملاءنا وموظفينا وجميع الأطراف المعنية بالنجاح الذي حققته الشركة خلال السنوات الماضية".
وأضاف " بناءً على النجاح الكبير الذي حققته الشركة، ونمو قطاع السفر والترفيه في المنطقة، عمدنا إلى وضع خطة لتوسيع أعمال الشركة، وتشمل زيادة عدد الطائرات العاملة في أسطولنا من 9 طائرات إلى 34 طائرة خلال الخمس سنوات القادمة".
ومن جهته قال مكرم القبيسي، مدير قسم تمويل الشركات في شعاع كابيتال:" يسعدنا أن يتم تعيين شعاع كابيتال مديراً رئيسياً لعملية طرح أسهم شركة 'العربية للطيران' للاكتتاب العام التي تعد خطوة نوعية على صعيدي قطاع الطيران والمنطقة عموماً. ولاشك في أن أسواق المال المحلية والإقليمية، تمثل مصدرا جذابا لزيادة رأس المال بالنسبة للشركات الناجحة مثل العربية للطيران التي تتمتع بإمكانيات مالية قوية، وفريق إداري عالي الخبرة، الأمر الذي ساهم في نمو الشركة ومكنها من تحقيق أرباح بعد فترة وجيزة من انطلاقتها".