تحطمت طائرة حربية من نوع إف-18 فوق حي سكني في سان دييغو بولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة.
وأظهرت صور تلفزيونية تصاعد أعمدة الدخان من موقع الحادث الذي وقع في الضاحية المزدحمة قرب محطة ميرامار الجوية التابعة للبحرية.
وذكرت تقارير أن قائد الطائرة قفز, طبقا لما أعلنته المتحدثة باسم شرطة سان دييغو, التي قالت أيضا إن الشخص الوحيد الذي ربما يكون قد أصيب هو قائد الطائرة الذي كان على متنها بمفرده.
ولم يعرف على الفور حجم الخسائر الناجمة عن الحادث, خاصة فيما يتعلق بالمنطقة السكنية التي سقطت بها. كما لم يتم التأكد على الفور أيضا من وجود قائد ثان على متن الطائرة.
في الوقت نفسه ذكرت تقارير وشهود عيان أن الطيار نجح في الهبوط بفناء إحدى المدارس بالمنطقة بعد أن تجنب الاصطدام بالمبنى, مشيرة إلى أن طلبة المدرسة في أمان.
وطبقا للشهود, هبط الطيار على ملعب بيسبول بمدرسة ثانوية. فيما قال جايلي نيوكومب وهو مساعد بمدرسة يونيفرسيتي الثانوية التي تقع قرب موقع الحادث إن الطائرة وهي من سرب تدريب أخطأت المدرسة تماما وإن جميع الطلبة سالمون.