المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
][ عــذب الـكــلام ][ تم إيقاف نشر مواضيع جديدة في القسم / يمكن لك عزيز العضو أن تضيف تلك المقالات في المدونة الخاصة بك في المنتدى بالضغط هنـــا |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
الحب المجسد في ظل تطور وسائل الاتصال و التكنولوجيا ،التي تهتم دائما بتجسيد الأشياء على شاشة مسطحة، من اجل تسهيل استخدامها من طرف المستعمل ،فأصبحنا نستطيع أن نسبح في زوايا تلك الشاشة من خلال حركة بسيطة من يدنا .ونتعقب تغيير الصور بلمسة من إصبعنا فازداد شغفنا وحب الاستطلاع على هذه الأشياء الالكترونية التي تخلق لنا عالم أخر وهو العالم الرقمي.فبازدياد الإقبال الذي لم يجاريه إلا ازدياد العرض لخدمات أخرى. يخلق لها جسد وهمي ، لنحصل على عدد لا يحصى من التجسيديات. فإذا بدأنا من أول خدمات يوفرها لنا منزلنا الجديد، نجد بأنه يمكننا من إضافة تجديدات أو تغير الديكور أو حذف الأشياء ورميها في قمامة مجسدة على الشاشة.إمكانية نقل الأشياء بخفة، البحت عنها، تنظيم مجلدات،تحميل برامج والى غيرها من الإمكانيات الغير المحصية.... وكل هذا مصور بصور تعطي خلفية عن البرامج الموجودة داخلها .فهذا وحده يعطينا بحرا واسعا، أما إذا تم ربطه بوسائل الاتصال الانترنت مثلا ، فنصبح بذلك نسبح في محيط لا نهاية له.فلا نستطيع حصر الفائدة المقدمة لنا والإمكانيات الواسعة التي منحتها لنا البرامج العديدة و المفيدة، للرسم وكتابة النصوص والمحاسبة وغيرها...لكن كل هذه الأشياء تبقى أشياء مادية لأنها أصلا تتكلم عن عالم الأشكال .لنأتي الآن ونحلل اخطر البرامج الموجودة وهي البرامج التي تعنى باتصال البشر مع البشر مثل المسانجر، سكايب و الياهو .... إن هذا العالم الرقمي الذي هدف دائما لتسهيل الأشياء لنا بتجسيدها جعلنا نعتبر أن الحب ذلك الشعور النبيل المتعالي عن المادة هو أيضا مجسد في مكان ما خلف تلك الشاشة.ليفقد الأفراد هويتهم الخاصة ويصبحوا أشخاصا مجسدون أيضا .ويتبنون قصائد ومقولات غيرهم ويتراسلون ألاغاني والصور عسى أن تتقرب الصورة مهملين أن أصلا تلك المتجسدات هي من صنيع شخص آخر غيرهم ،والذي يوجد بينهم كلما تواصلوا لأنهم ببساطة استعملوا تعابيره ووسائله .ففي البداية تجدنا مرتبطين بالكتابة فما أن نجرب الصوت حتى يتوقف تطعمنا وإحساسنا بالكتابة. وما أن نجرب الكمرة حتى لا تصبح للصورة الجامدة عندنا من معنى. وفي ظل هذه التغييرات نحس انه كلما ازدادت الحواس:العين، الأذن. كلما اقتربت الصورة. متناسين أن هذه الحواس خلقت أصلا لتحسس الأشياء المادية فقط، لا الروحية، مثل الحب. لأننا لا نستطيع إخراج الأعمى أو الأصم من دائرة تحسس الأشياء الروحية بل قد نجد قدرته في تحسسها أقوى. وهكذا نجد نفسنا متمسكين بشيء وهمي-مجسد- قد يختفي في أي لحظة. ونتساءل في الأخير: هل كان ذلك الحب حقيقيا أم مجسدا فقط؟ لنكتشف انه -- حب مجسد-- يندثر في أي لحظة وسط عالم لا منتهي من الأجسام ... من تأليفي..
|
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
كلام حلو اختي
|
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
اختي جاغوار
تسلمي على الموضوع الرائع حقا الحب المجسد مشكلة لأنه عبارة عن وهم نصدقه أمام فراغ الوقت في خضم احاديثنا نجد أن قانون الجاذبية المتعارف عليه في علم الطاقة نستطيع أن نطبقه حتى في الماسنجر فهناك اشخاص لا نتوافق معهم وهناك اشخاص نشعر بإنجذابنا نحوهم رغم المسافات وعدم وضوح الشخصية الحقيقية نقول شكرا للتكنولوجيا رحمتنا |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
اختي جاغوار تسلمي على الموضوع الرائع حقا الحب المجسد مشكلة لأنه عبارة عن وهم نصدقه أمام فراغ الوقت في خضم احاديثنا نجد أن قانون الجاذبية المتعارف عليه في علم الطاقة نستطيع أن نطبقه حتى في الماسنجر فهناك اشخاص لا نتوافق معهم وهناك اشخاص نشعر بإنجذابنا نحوهم رغم المسافات وعدم وضوح الشخصية الحقيقية نقول شكرا للتكنولوجيا رحمتنا
شكرا على الرد يا شاعرة الشمال الغالية. قانونون الجاذبية ما هو الا قانون من قوانين علم الفيزياء الذي يدور في حقل الحياة النسبية [عالم الاشكال ]. وللمرور من ما هو نسبي لما هو مطلق. يتوجب على العقل الغوص بعيدا عن سطح الصور المادية. فإذا تمكنا أن نغمض العينين ونمرن العين الداخلية، عين العقل، لإدراك الغرض في النقطة التي فيها فشلنا في إدراكها من خلال العينين المنفتحتين، سوف نحصل على صورة عقلية للغرض. لان الصورة المجسدة [ مثل الايقونات ] ما هي إلا وهم مادي يستخدمها العقل الكسول ليبقى تفكيره طافيا على السطح. فما اردت توضيحه هنا هو أن تجسيد الكائن البشري روحا/جسدا بكل معانيه هو كارثة في حق البشرية وفي حق الكرامة الانسانية. لان الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان ووهبه جسدا وروحا وصوره في أحسن تصوير.فكيف لنا نحن الموهوبون هذه الكرامة العظيمة ألا نستشعر قيمتها .لنكون أول من لا يقدر عظمة خلقنا، فنجسد إنسانيتنا على سطح ورقة أو شاشة أو حتى على جسم ثلاثي الأبعاد.ومنه لا يسعنا إلا آن نتدبر الحكمة اللاهية من تحريم تصوير المخلوقات في حين سمح لنا ،بتصورها وتفكرها وتدبرها، فلا السمع يعادل الإنصات ولا البصر يعادل البصيرة ولا التصوير يعادل التصور.... |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
كلام حلو اختي
مشكور على الطلة |
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
يعني تغيب وتغيب وحين تعود ترجع بمواضيع روعه مرحبا بعودتك اختي ايمان واشكرك على طرحك الرائع.
|
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
يعني تغيب وتغيب وحين تعود ترجع بمواضيع روعه مرحبا بعودتك اختي ايمان واشكرك على طرحك الرائع.
اهلا اهلا خالد شرفت مقالتي ولك وحشة. |
|||
مشاركة [ 8 ] | |||
|
|||
مخالف قوانين المنتدى
|
.
موضوع في الصميم تقبلِ مروري , |
||
مشاركة [ 9 ] | ||||
|
||||
|
موضوع رائع
تبقى لهذه الوسائل اهميه كبيـــــره في الاتصال تنسينا اضرارها ومخاطرها شكرا على الطرح .. |
|||
مشاركة [ 10 ] | ||||
|
||||
|
مشكورة أختي العزيزة على هذا الموضوع الذي يلامس الكثير من حال الواقع الذي نمر به
سلمت أناملك فائق التحايا العطرة لك .. |
|||
مشاركة [ 11 ] | |||
|
|||
الدرجة الاولى
|
شكرا جزيلا على الطرح المتميز
|
||
إضافة رد |
][ عــذب الـكــلام ][ |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
الحب أعمى هكذا قال العلماء | القسم العام | |||
معنى الحب | القسم العام |