[b.b.b]

السبب ضمان السلامة والضحايا 30 طياراً ومستخدماً


أصدرت المديرية العامة للطيران المدني في 14 آب 2009 قراراً قضى بعدم الترخيص لطائرات بوينغ من طراز 737/200 بالعمل انطلاقاً من لبنان، وأعطيت مهلة لاستبدال طائراتها بطراز مقبول، حتى منتصف شباط 2010. والسبب بحسب ما أوضحه المدير العام للطيران المدني، حمدي شوق، لـ«الأخبار»، أن هذا الطراز قديم جداً بما لم يعد يتيح التأكد من أن صيانته فاعلة وممكنة، علماً بأن هذا الطراز سجّل في السنوات الأخيرة عدداً كبيراً من الحوادث في العالم بسبب مشاكل فنية.
ويقول شوق إن لبنان لا يمتلك القدرة على متابعة كل التفاصيل المرتبطة بقطع الغيار والصيانة لهذه الطائرات، ومدى توافرها، مشيراً إلى أن «المسؤوليات ترتّب علينا أن نسجل الطائرات التي نكون متأكدين من أنها لا تمثل خطراً على السلامة العامة».
هناك 3 شركات مسجّلة في لبنان تستعمل هذا النوع من الطائرات، هي: Med Airways التي تملك طائرتين من طراز 737/200، Imperial Jet التي تملك طائرة واحدة منها، وWings of Lebanon (صاحبها محمد الحاج الذي قضى في حادثة الطائرة الإثيوبية)، وهي تملك طائرة واحدة أيضاً.
وقد عمدت شركة واحدة فقط إلى استبدال الطائرة القديمة بواحدة حديثة، وأبقت على تشغيل كل طاقمها، إذ استبدلت Wings of Lebanon الطائرة التي كانت تملكها ولم تصرف أياً من الطيّارين والمضيفين لديها. في المقابل، عمدتMed Airways إلى صرف قسم من الطيّارين العاملين لديها المختصين بهذا الطراز. أما Imperial Jet فقد صرفت كلّ الطيّارين والمضيفين والمضيفات العاملين على هذه الطائرة، بعدما عجزت عن استبدالها بأخرى حديثة.
إلا أن أحد الطيّارين المصروفين من العمل قال لـ«الأخبار» إنّ قلّة العاملين لدى الطيران المدني في قسم سلامة الطيران كان له الأثر الكبير في اتخاذ القرار المذكور، فهذا القسم يختص بتفقد الطائرات دورياً وفق أوقات المعاينة المخصصة لها من الشركات المصنعة، ويراقب إذا كانت الشركات التي تملك هذه الطائرات تقوم بما يجب عليها من صيانة لطائراتها للحصول على شهادة صلاحيّة الطيران. ويستغرب الطيّار القرار الذي شمل كل طائرات بوينغ 737/200، بما فيها تلك التي حصلت على هذه الشهادة لمدة تزيد على شباط 2010. ويشير إلى دعوى قضائية مقدمة من شركتين أمام مجلس شورى الدولة لإلغاء قرار المديرية العامّة للطيران المدني، لأنّ بعضاً من الطائرات المعنية سبق أن حصل على شهادة صلاحيّة الطيران إلى مجموعة الدول الأوروبيّة، وبالتالي كيف تُوقف المديرية كل رحلات بوينغ 737/200 من مطار بيروت وإلىه؟
وأشار الطيّار نفسه إلى أن شركتين صرفتا الطيارين والموظفين من دون أن تقدّم لهم أيّ تعويض عن سنين الخدمة. وأضاف: «أرغمت إحدى الشركتين عدداً من الطيّارين على التوقيع على فرص سنويّة لم يحصلوا عليها، كذلك فإنّ إحدى الشركتين دفعت نصف الرواتب المعتمدة للطيارين والموظّفين خلال الأشهر الأخيرة، متذرعة بالقرار المذكور».
ولفت الطيّار إلى أنّ عدد العائلات المتضرّرة من الصرف يبلغ نحو ثلاثين عائلة، وهو يطالب وزارة العمل وإدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ووزارة الأشغال العامة والنقل والمديرية العامة للطيران المدني الأخذ في الاعتبار وضع هذه الأسر، وقال: «نواجه البطالة بسبب عدم توافر شركات أخرى لبنانية بحاجة إلى طيارين، علماً بأنّنا ننتمي إلى نقابة الطيارين اللبنانيين التي تسعى إلى حصولنا على التعويض، لكنها عاجزة عن ذلك أمام الضغوط التي تلفّ الموضوع».

المصدر
https://al-akhbar.com/ar/node/181507

[ZAZO]

خير وبركة .. والله يعوض المتظررين

b.b.b

كل الشكر على النقل الطيب أخي الكريم
سلمت ..

لك التحية
ZAZO

[b.b.b]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ZAZO  

خير وبركة .. والله يعوض المتظررين

b.b.b

كل الشكر على النقل الطيب أخي الكريم
سلمت ..

لك التحية
ZAZO

الله يسلمك

و مشكوور على المرور عزيزي