ألقى أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، خطاباً تحت عنوان «النجاح اللافت لقطاع الطيران في منطقة الخليج» خلال المؤتمر السنوي لصناع القرار العربي الأميركي الـ21 الذي عُقد في العاصمة الأميركية (واشنطن) أواخر الشهر الماضي. وتحدث الباكر في كلمته التي ألقاها بحضور عدد من السياسيين والطلاب ومسؤولي المخابرات وقادة حكوميين عن الدور المحوري الذي تلعبه الخطوط الجوية القطرية في قطاع الطيران العالمي، والعوامل الرئيسة وراء ازدهار الاقتصاد القَطري، كما أشاد بالموقع الجغرافي الذي تتمتع به دولة قطر في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي المزدهرة.*وكان من بين المتحدثين في المؤتمر سعادة محمد بن عبد الله الرميحي سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي آل فيصل آل سعود سفير المملكة العربية السعودية السابق لدى الولايات المتحدة، إلى جانب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الاقتصاد والأعمال والطاقة السيد خوزيه فيرناندز.وقال الباكر إنّ منطقة الخليج تعد أرضاً خصبة للتنافسية في صناعة الطيران من خلال إقامة تحالفات جديدة، وتوسعة شبكات خطوط الطيران العالمية، بالإضافة إلى اعتماد أعلى المعايير في تقديم الخدمة.*وأكّد الباكر أنّ المركز الاستراتيجي الذي تحتله دول مجلس التعاون الخليجي على الصعيدين السياحي والاقتصادي أسهم وما زال في دعم النمو الاستثنائي الذي تشهده المنطقة على المستوى العالمي.*وأضاف الباكر القول إنّ قطاع الطيران يُعتبر مكوّناً أساسياً من مكونات الاقتصاد القَطري.. مؤكداً أن الناقلة الوطنية لدولة قطر كانت وما زالت تلعب دوراً فعالاً في تحويل الدوحة إلى وجهة أعمال عالمية ومركز سياحي له مكانته.ولم يقتصر خطاب الباكر على هذه القضايا فحسب، بل شمل أيضاً الحديث عن رؤية قطر الواثقة تجاه المستقبل، وذلك في إطار الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 بركائزها الأربع للتنمية المستدامة: الاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية، والبيئية. وفي هذا السياق قال الباكر: «إنّنا في الخطوط الجوية القطرية ودولة قطر نؤكد عزمنا على المساهمة في تنمية المنطقة، ولعلّ أحد أفضل السبل لتحقيق هذا الهدف هو ربط الدوحة بأكبر عدد ممكن من الوجهات العالمية».*وأردف قائلاً: «باعتبارنا صلة وصل عالمية فإنّنا نلعب دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي، ومد جسور التواصل بين الشعوب وكذلك توثيق علاقات الأعمال والتبادل التجاري».وقد خصّص الباكر جزءاً من كلمته للحديث عن الصلة الوثيقة التي تربط بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة، والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى، قائلاً: «تعد الولايات المتحدة واحدة من أبرز الجهات التي تزوّدنا بالتجهيزات والتقنيات اللازمة في صناعة النفط والغاز والتي تعتبر من أهم عوامل الازدهار في دولة قطر، فالولايات المتحدة تلعب دوراً أساسياً في هذا القطاع».وأضاف: «تشمل الصادرات الأميركية إلى دولة قطر الطائرات والآلات والسيارات والشاحنات والمنتجات الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الجامعات في قطر تحتضن مؤسسات تعليمية أميركية، والمئات من الطلاب القطريين يتلقّون تعليمهم في المؤسسات التعليمية الأميركية كل عام سواء داخل الولايات المتحدة أو في مؤسساتها التعليمية في قطر».وتابع الباكر قائلاً: «في الوقت الذي نمضي فيه قدماً بخطة التنمية الوطنية، فإنّنا نتطلع نحو زيادة استثمارات الولايات المتحدة داخل قطر. إنّ هذه الخطة مصمّمة خصيصاً لتحسين البنية التحتية والمرافق العقارية والطبية على مدار السنوات العشر المقبلة. ولابد أن ننوّه بأن جزءاً من هذه الميزانية يتم تمويله من الأنشطة السياحة المتنامية وعقد المؤتمرات في قطر، وكل هذا أصبح ممكناً بفضل الخطوط الجوية القطرية».وتطرّق الباكر أيضاً إلى الحديث عن مشاركة الخطوط الجوية القطرية في مشاريع تحويل الغاز إلى سائل (GTL) في الدوحة، والتي لن يقتصر دعمها للمبادرات البيئية القطرية فحسب، بل ستشمل كذلك كامل الاقتصادات العالمية. فالوقود الذي سيتم إنتاجه يمكن أن يُصدّر للخارج لتستهلكه شركات نقل جوي أخرى.وحرص الباكر خلال زيارته لواشنطن على الاجتماع بمجموعة مختارة من المؤسسات الإعلامية في واشنطن، واستعرض معهم خطة التوسّع التي تتبنّاها الخطوط الجوية القطرية، وكذلك إعلان الخطوط الجوية مؤخراً عن الدعوة التي تلقتها للانضمام إلى اتحاد «ون وورلد» الـــــــــــــــعالمي.يُذكر أن الخطوط الجوية القطرية شهدت نمواً متسارعاً منذ بدء عملياتها قبل 15 عاماً فقط، وتسيّر اليوم أسطولاً حديثاً يضم 111 طائرة إلى 120 وجهة للسياحة والأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية والجنوبية.*وكانت الخطوط الجوية القطرية قد دشّنت منذ مطلع العام 2012 رحلات جوية إلى باكو (أذربيجان) وتبليسي (جورجيا) وكيغالي (رواندا) وزغرب (كرواتيا) وأربيل (العراق) وبيرث (أستراليا) وكيلمنغارو (تازنانيا) ويانغون (ميانمار) ومابوتو (الموزمبيق).وتعتزم القطرية خلال الأشهر القليلة المقبلة تدشين مجموعة جديدة من الرحلات إلى وجهات جديدة تشمل كلاً من: بلغراد بصربيا (20 نوفمبر)، ووارسو ببولندا (5 ديسمبر)، والقصيم بالمملكة العربية السعودية (7 يناير 2013)، والنجف بالعراق (23 يناير)، وشيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية (10 أبريل).
https://www.al-watan.com/viewnews.asp...3FA&d=20121106
عقبال المريخ وعطارد و زحل
أما بلوتو صعبة شوي يالباكر ^_*
تم الإرسال من جهازي GT-I9300 بواسطة تاباتوك 2