[لعيونها جيت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال مهم ارجو الاجابه عليه الله يخليكم

الان اذا قمت برحله مع المدرب على طائرة و البنزين خلص علينا وحبينا نمر على محطه نعبي بنزين مين الي يدفع الحساب انا ولا قطه بيني وبين المدرب ؟

[AboAbdulla]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هناك عدة طرق للمخالصات من بينهم:
الحالة الأولى: تكون الشركة أو المعهد أو النادي لدية أتفاقية ثنائية مع الشركات المتخصصة بتزويد الوقود
ويكون لذلك النادي أو الشركة أو الاكاديمية (رقم تسلسي). فعندما يتم تزويد الطائرة بالوقود يقوم الكابتن أو المسؤل عن ذلك (أن كان هناك فني مختص) بالتوقيع على النموذج (وهو مكون من 4 ورقات) ويضع رقمة والتاريخ ورقم الطائرة والتوقيت وكمية الوقود ومدة التزود بالوقود وغيرها ثم يوقع على النموذج ويأخذ نسختين. وعندما يصل إلى مقرهـ يقدم نسخة إلى قسم العمليات ويحتفظ بالنسخة الاخرة.

الحالة الثانية: عندما تهبط الطائرة في مطار لايوجد فيه شركة تزويد وقود ولكن يوجد شركة أخرى. هنا يتم التزود بالوقود بعد أن يحصل على الاذن من الشركة المعتمده لديهم - أما تنسيق مسبق أو تنسيق هاتفياً أو بفاكس معتمد. ويتم نفس الاجراءات السابقة. والفرق أن الشركة المعتمدة - تقوم بعمل المخالصة مع شركة التزود بالوقود الاخرى. ويكون هناك نسبة فائدة تحصل عليها الشركة الرئيسية من النادي أو المعهد لقاء تلك الخدمة.

مثلاً: هبطت طائرة موقعه أتفاقية مع (ارامكو السعودية) في مطار أبها ولكن الشركة التي تقدم خدمات الوقود في مطار أبها هي شركة (ابسكو)، وتحتم عليه التزود على قائد الطائرة التزود بالوقود. فإنه يحصل على الوقود من شركة (ابسكو) وتكون هناك مخالصة بين شركة (أبسكو) وشركة (ارامكو السعودية).


الحالة الثالثة: كل قائد طائرة (كابتن) يكون معاهـ بطاقة (شبيهة بالفيزا) وليس شرط أن تكون فيزا أو ماستر كارد يمكن أن تكون أمريكان أكسبرس أو داينرز كلوب أو غيرها.
خاصة بالشركة أو النادي أو المدرسة التي يعمل لديها. واعتماد الصرف يكون محدد على امور محددة مثل التزود بالوقود ، وتكاليف أستخدام الاجواء وأحيانا قطع الغيار والصيانة.

مثلاً: يوجد رحلة لطائرة إلى أحد المطارات في تشاد ولا يوجد أي شركة لها علاقة مباشرة مع الشركة التي تؤمن الوقود للمعهد أو الاكاديمية. فإن الكابتن - يقوم بتزويد طائرته بالوقود ومن ثم يحاسب عن المبالغ (ببطاقة الفيزا الخاصة) بالشركة كما وضحنا من قبل.
هذا والله أعلم.