المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
][الخطوط][إضاءة الشموع أم لعن الظلام ؟
هشام كعكي تسلمت الخطوط الجوية السعودية قبل أسابيع طائرتها الجديدة من فئة «300ــ777 أي آر» من مصانع شركة «بوينغ» في مدينة سياتل الأمريكية، وهذه الطائرة الجديدة التي تحمل مميزات عدة للمسافر هي إضافة نوعية هامة لأسطول الخطوط السعودية، فهي طائرة فريدة ومصنوعة بعناية فائقة، ويعدها خبراء الطيران أهم طائرة في العالم، من حيث الموثوقية والأمان والراحة والمدى والاعتمادية، وهي في نظر بعض المحللين تتفوق على الطائرة التي تعتبر فخر الصناعة الأوروبية «380 آيرباص» ذات الدورين والأربعة محركات؛ لأن شركة «بوينغ» الأمريكية وضعت في الحسبان عدم مقدرة معظم الخطوط العالمية ومعظم المطارات على استقبال الطائرة العملاقة فصنعوا طائرة أصغر حجما وأكثر اعتمادية. وقد تمكنت «الخطوط» من تمويل شراء هذه الطائرة الجميلة ذاتيا في إطار صفقة ضخمة تتكون من 90 طائرة مع أهم شركتين في سوق صناعة الطائرات التجارية «بوينغ» و«آيرباص»، وهذه مسألة تحسب للخطوط السعودية وللقائمين عليها الذين يحاولون منذ زمن تخليص «الخطوط» من أعباء «الرحلات الداخلية» غير المجدية، ومن إرث «البيروقراطية» التي عطلت مسيرتها، وأوصلتها إلى وضع صعب بدأت تتعافى منه مؤخرا بعد جهد كبير لتحلق في آفاق أكثر رحابة. ومر خبر استلام «الخطوط» لطائراتها الجديدة دون ضجيج ودون بهرجة إعلامية؛ كتلك التي تصاحب إشاعات «اللحوم الفاسدة» و«الصراصير» وتأخير مواعيد إقلاع بعض الرحلات وغيرها من الأمور الشاذة والغريبة التي يتصيدها البعض، صحيح أن المسؤول ــ أي مسؤول ــ عليه أن يعمل بصمت ليقدم نتائج ونجاحا ملموسا، ولكن في حال «الخطوط» بالذات نجد أن الأخطاء تحت «المجهر»، ونجد ــ في المقابل ــ أن الأعمال والإنجازات خارج «العدسات»، وهي ربما سياسة «كيل بمكيالين» يعاني منها «الناقل الوطني» وأكثر من عشرين ألف موظف من أبناء هذا البلد يمثلون نسبة تقارب 80 في المئة من موظفي «الخطوط» بكافة قطاعاتها. فعندما تتأخر رحلة للخطوط السعودية أو تستبدل طائرة كبيرة بأخرى صغيرة تحتوي على عدد أصغر من المقاعد في الدرجة الأولى ويعود أحد الأشخاص ذوي المكانة الاجتماعية إلى الدرجة السياحية تقوم الدنيا ولا تقعد، وكأن الدرجة السياحية غير صالحة للاستخدام الآدمي!، وعندما تسير «الخطوط السعودية» آلاف الرحلات بنسبة انتظام تفوق 90 في المئة وتنقل ملايين المسافرين بأمان واعتمادية عالية يكون الأمر عاديا ولا يستحق الشكر ولا الذكر ولا الإشادة. ومن آن لآخر، نسمع بعض الإشاعات والتقييمات غير المعتمدة من منظمات وهمية لا وجود لها تقوم بتصنيف «السعودية» في ذيل قوائم الخطوط الجوية العالمية، والسؤال: ما هي هذه المنظمات، ومن هم القائمون عليها، ولصالح من تقيم الشركات العالمية، ومن منحها هذا الحق، ومن يدفع ليظهر في مقدمة الترتيب؟ وكيف تخرج «السعودية» من تصنيف أفضل 100 شركة طيران عالمية رغم وجود أسطول طائراتها الحديثة وسجلها الخالي من الحوادث الرئيسية، ولله الحمد، وتدخل شركات طيران أخرى لديها حوادث سقوط طائرات وأسطول متهالك؟ والحقيقة أن القائمين على الخطوط يعملون بجهد وإخلاص رغم كل الإحباط، ولا ينكر أحد وجود أخطاء نتيجة تراكمات وأعباء سنوات ماضية، ولكن ثمة أضواء وآمال مستقبلية معقودة على «الخطوط السعودية» بجهود المخلصين من رجالها. وهم في الحقيقة رجال من أبناء هذا الوطن تخطوا العقبات، وفضلوا أن يضيئوا الشموع بدلا من لعن «الظلام». https://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0623613582.htm |
|||
مشاركة [ 2 ] | |||
|
|||
..عضو فخري..
|
صدق الكاتب الفاضل فيما كتبه فبكل اسف ليست الخطوط وحدها اللتي تهان ويستهزاء بها ويتهم جميع من فيها بتهم مؤسفه بل ان هذا يطال كل مافي بلادنا
لي عوده الى الموضوع الخاص فقط بالخطوط |
||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
مشكور عل الخبر
|
|||
مشاركة [ 4 ] | |||
|
|||
كابتن طيار اول
|
فعلا لابد من الموضوعية في طرح الأمور وعدم تضخيم الأخطاء
نعم عانت السعودية من فترة بعض المشاكل لكن الآن مششي في الطريق الصحيح ومن حسن إلى أحسن |
||