المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 29/01/1430هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ( كِـــتَـــابُ الإيــــمـــان ) (باب: إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل) فإذا كان على الحقيقة، فهو على قوله جل ذكره: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}(آل عمران/19) * {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}(آل عمران/85) عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ مُؤْمِنًا، فَقَالَ "أَوْ مُسْلِمًا"، فَسَكَتُّ قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي، فَقُلْتُ: مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ مُؤْمِنًا، فَقَالَ: "أَوْ مُسْلِمًا"، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي، وَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: "يَا سَعْدُ إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُل وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ". * رواهـ الـــبـــخـــاري – في – كتاب الإيمان. ( فـتـح الباري بـشـرح صـحـيـح الـبـخـاري ) قَوْله : (مَا لَك عَنْ فُلَان): يَعْنِي أَيّ سَبَب لِعُدُولِكعَنْهُ إِلَى غَيْره؟. قَوْله : ( فَقَال: أَوْ مُسْلِمًا): هُوَبِإِسْكَانِ الْوَاو لَا بِفَتْحِهَا، فَقِيلَ هِيَ لِلتَّنْوِيع، وَقَالَبَعْضهمْ: هِيَ لِلتَّشْرِيكِ، وَأَنَّهُ أَمَرَهُ أَنْ يَقُولهُمَا مَعًالِأَنَّهُ أَحْوَط، وَيَرُدّ هَذَا رِوَايَة اِبْن الْأَعْرَابِيّ فِي مُعْجَمه فِي هَذَا الْحَدِيث فَقَالَ: "لَا تَقُلْ مُؤْمِن بَلْ مُسْلِم" فَوَضَح أَنَّهَا لِلْإِضْرَابِ، وَلَيْسَ مَعْنَاهُ الْإِنْكَاربَلْ الْمَعْنَى أَنَّ إِطْلَاق الْمُسْلِم عَلَى مَنْ لَمْ يُخْتَبَر حَاله الْخِبْرَة الْبَاطِنَة أَوْلَى من إطْلَاق الْمُؤْمِن; لِأَنَّ الْإِسْلَام مَعْلُوم بِحُكْمِالظَّاهِر. قَوْله: (إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُل): حُذِفَ الْمَفْعُول الثَّانِيلِلتَّعْمِيمِ , أَيْ : أَيّ عَطَاء كَانَ. قَوْله: (أَعْجَب إِلَيَّ)، فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ: "أَحَبّ" وَكَذَا لِأَكْثَر الرُّوَاة. وَوَقَعَعِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ بَعْد قَوْله أَحَبّ إِلَيَّ مِنْهُ "وَمَا أُعْطِيهإِلَّا مَخَافَة أَنْ يَكُبّهُ اللَّه" إِلَخْ. وَلِأَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقمَعْمَر " إِنِّي أُعْطِي رِجَالًا، وَأَدَع مَنْ هُوَ أَحَبّ إِلَيَّ مِنْهُمْلَا أُعْطِيه شَيْئًا، مَخَافَة أَنْ يُكَبُّوا فِي النَّار عَلَى وُجُوههمْ". وأسأل الله لي ولكم التوفيق وشاكر لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
جوزيت كابتن على المجهود في نقلك الحديث وتفسير معانيه
نستنبط من هذه الاحاديث فوائد |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام جوزيت خيرا كابتن سلمت و سلمت أناملك |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
الهم صلي وسلم على سيدنا محمد
بارك الله فيك اخي اشوار |
|||