المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
الاتحاد للطيران تؤكد التزامها نحو تطوير بدائل وقود مستدامة خلال أسبوع الإمارات للابتكار
نشر 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 - 06:22 بتوقيت جرينتش
د للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، على إبراز جهودها في دعم تطوير بدائل وقود طيران مستدامة بحضور معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس دائرة النقل، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي خلال فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار التي نظمتها الشركة.
وفي إطار الجولة التي أُجريت داخل مركز الاتحاد للطيران للابتكار، أكدت ليندن كوبل، رئيس قسم الاستدامة في الاتحاد للطيران، على التزام الاتحاد للطيران المستمر نحو تطوير بدائل وقود مستدامة لقطاع الطيران في أبوظبي، إذ تقود الشركة " مبادرة أبوظبي لوقود الطائرات الحيوي - رحلتنا نحو الاستدامة" التي تضمّ باقة واسعة من الجهات المعنية من أجل تطوير سلسلة توريد متكاملة في أبوظبي لبدائل وقود الطيران.
وتمّ عرض أحدث المستجدات المرتبطة باتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة، وهي ائتلاف يخضع لقيادة معهد مصدر، ويتألف من عضوية الاتحاد للطيران وبوينغ وتكرير وجنرال إلكتريك وسافران. يُركّز اتحاد أبحاث الطاقة على بحث وتطوير المواد الخام التي يمكن استخدامها في إنتاج بدائل الوقود. ويتمثل المشروع الرئيسي لاتحاد أبحاث الطاقة في "النظام المتكامل للطاقة والزراعة بمياه البحر" الذي صُمم لري نباتات تتحمل مياه البحر من فائض المياه الناجم عن عمليات مزارع الأسماك في مياه البحر. يمكن تحويل الكتلة الحيوية للنباتات والبذور الزيتية المستمدة من النباتات إلى وقود.
وبهذه المناسبة، أفادت ليندن كوبل قائلة: "يسرنا أن نحظى بهذه الفرصة لتسليط الضوء على التزامنا في مجال الوقود الحيوي. يمثل النظام المتكامل، الذي يستخدم النفايات السمكية لري النباتات والتي يمكن تحويلها إلى وقود، أمراً مبتكراً بكل ما تحويه الكلمة من معنى. فهو يساعد على تحسين إنتاج الغذاء من خلال دعم مزارع الأسماك بصورة مستدامة ودون الحاجة إلى مياه عذبة والتي تعتبر نادرة في منطقتنا."
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم حالياً إنشاء مرفق لاختبار النظام المتكامل للطاقة والزراعة بمياه البحر في مدينة مصدر، الأمر الذي يساعد على فهم أفضل لعمليات وجدوى النظام قبل الانتقال إلى العمل في مرافق التجارب التي تمتد على مساحة 200 هكتار خلال ثلاثة أو خمسة أعوام.
يمكن مشاهدة الفيديو الذي يلخص فوائد النظام المتكامل للطاقة والزراعة بمياه البحر عبر النقر هنا