[EK-A380]

بلغ حجم طلبيات وتسليمات الناقلات الإماراتية من مصنعي الطائرات والمحركات الأمريكية منذ عام 2000 وحتى الآن نحو 734 مليار درهم (200 مليار دولار) بحسب نشرة أصدرها مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، لتصبح شركات الطيران الوطنية بذلك المشتري الأكبر للطائرات الأمريكية.
ذكرت النشرة التي حصلت «الخليج» على نسخة منها أن الناقلات الوطنية كانت صاحبة اكبر طلب شراء في العالم للطائرات التجارية في 2013، وتضمنت الصفقة أكثر من 300 طائرة بوينغ، كما شملت محركات وخدمات شركة جنرال إلكتريك الأمريكية.
وأوضحت النشرة ان حجم المعدات والخدمات التي اشترتها القوات المسلحة الإماراتية من الشركات الأمريكية وصل إلى اكثر 20 مليار دولار منها مروحيات C-17 وأباتشي وبلاك هوك بالاضافة إلى 80 طائرة F-16 و 60 طائرة فالكون الصحراء.

وأكدت النشرة ان طيران الإمارات هي اكبر مشغل لطائرات 777 في العالم حيث استلمت الطائرة رقم 150 في سبتمبر/أيلول 2015. وقالت إن الاتحاد للطيران سوف تصبح اكبر عميل لطائرات بوينغ 787 دريملاينر حيث سيضم أسطولها نحو 70 طائرة بعد إنجاز كافة الطلبيات.

وأضافت النشرة ان حجم تأثير قطاعات الفضاء والطيران الإماراتي على الاقتصاد الأمريكي وصل إلى 4.9 مليار دولار (18 مليار درهم) خلال العام 2014 تتضمن مبيعات تجارية وعسكرية وتدعم اكثر من 400 ألف وظيفة أمريكية.

250 رحلة أسبوعياً إلى 10 مطارات

وبحسب النشرة فقد بلغ عدد الرحلات المباشرة بين الإمارات و10 مطارات أمريكية أكثر من 250 رحلة في الأسبوع تحمل نحو 3 ملايين مسافر في 2015.

وأوضحت النشرة أن افتتاح طيران الإمارات لوجهتها الجديدة في مدينة أورلاندو الأمريكية ستضيف أكثر من 100 مليون دولار سنوياً في اقتصاد المدينة التي تعد الوجهة 11 للناقلة في الولايات المتحدة الأمريكية وسيشكل إطلاق هذه الخدمة إضافة قيمة للمدينة فيما يتعلق بجذب السياح من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط خاصة أن الناقلة تستخدم الطائرة العملاقة «إيه 380».

وأكدت النشرة على الأهمية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي باتت مركزاً عالمياً للطيران حيث تعاملت مطارات الدولة مع اكثر من 100 مليون مسافر خلال العام 2014 وحل مطار دبي الدولي في المركز الأول عالمياً بين أكثر المطارات ازدحاماً فيما يعتبر مطار أبوظبي الدولي أحد أسرع مطارات العالم نمواً ويخدم مطار أبوظبي الدولي أكثر من 94 وجهة في 56 من دول العالم.

الشريك التجاري الأكبر

وتعتبر دولة الإمارات الشريك الأكبر للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط على مدى السنوات الست الماضية وأصبحت الشراكة الاقتصادية بين البلدين من أكثر الشراكات نمواً ليس على مستوى الخليج وحده بل أيضاً على مستوى العالم إذ يشير الفائض التجاري بين البلدين عبر السنوات العشر الاخيرة إلى التنافسية القوية للولايات المتحدة في العديد من القطاعات.

وحسب تقرير لمجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي فإن الصادرات الأمريكية والاستثمارات المباشرة في الإمارات ارتفعت في السنوات الاخيرة بصورة واضحة فيما توضح المؤشرات أن هذا النمو سيستمر في المستقبل ما يعكس التنوع الاقتصادي لدولة الإمارات ودورها الرائد في العالم العربي.
وحسب الإحصائيات الرسمية فإن حجم التجارة الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية بلغ 25 مليار دولار في العام 2014 ولا تزال دولة الإمارات الوجهة التصديرية الرئيسية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنطقة بأكملها للسنة السادسة على التوالي.

وبلغ الفائض التجاري للولايات المتحدة من تجارتها مع الإمارات 19 مليار دولار في 2014.
وارتفعت التجارة الثنائية بين البلدين بنسبة تصل إلى أكثر من 80% خلال الفترة من 2004 - 2010.

رابط المصدر:
https://www.alkhaleej.ae/economics/pa...4-9ba0f1fb45f6