[عاشق A380]

نفت وزارة الخارجية الصينية، يوم الثلاثاء الثاني من فبراير، صحة الأنباء التي تفيد أن المنظمة الدولية للطيران المدني “الإيكاو” أجرت تغييرات بالخرائط الجوية الخاصة بها، والتي تغطي أجزاء من بحر الصين الجنوبي متنازع عليها بين الصين وفيتنام.

جاء هذا التكذيب على لسان المتحدث باسم الوزارة “لو كانغ”، في تصريح صحفي، تعليقًا على التقارير الإخبارية التي نُشرت في الإعلام الفيتنامي في أواخر الشهر الماضي، والتي تقول إن الإيكاو غيرت خرائطها بناء على طلب مقدم من وزارة الخارجية الفيتنامية في أوائل يناير، وأنها ردت على هذا الطلب برسالة تؤكد قيامها بذلك.

ونصح المتحدث فيتنام بألا تقوم بتسييس موضوع الخرائط هذا؛ مشيرًا إلى أن الغرض من رسم مثل تلك الخرائط الجوية هو حماية الأمن والنظام الجوي المدني العالمي، وخدمة عمليات المراقبة والملاحة الجوية بشكل أفضل وأكثر فعالية.

جدير بالذكر أن الصين كانت قد أعربت عن دهشتها، في 14 يناير الماضي، من الضجة التي تثيرها فيتنام بشأن تجارب الطيران التي أجرتها على مهبط الطائرات الجديد، والذي قامت بإتمام بناءه على إحدى الشعاب في بحر الصين الجنوبي.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الصينية “هونج لي” الاتهامات، والتي تضمنها خطاب الاحتجاج أرسلته هيئة الطيران المدني الفيتنامية إلى كل من بكين والمنظمة الدولية للطيران المدني بأن هذه التجارب للطيران من وإلى المهبط الجديد تمثل تهديدًا للسلامة الجوية في المنطقة بأنها غير ذات أساس، قائلا إن هذه التجارب تمت في مكان يقع بأكمله تحت السيادة الصينية، ومؤكدًا ما للصين من سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمنطقة المحيطة بها في البحر الجنوبي.

ونفى المتحدث أيضًا ما ورد في الخطاب من أن الصين تجاهلت القواعد الدولية للملاحة الجوية الموضوعة من قبل “الإيكاو”، لكونها لم تمد مركز مراقبة الملاحة الجوية الفيتنامي بخطط الطيران، ولم تقم الطائرات بأية اتصالات بالراديو مع المركز.

وقال إن الحقيقة مخالفة لذلك تمامًا، حيث إن سلطات الطيران المدني الصينية قامت في 28 ديسمبر الماضي، بإبلاغ الجانب الفيتنامي بجميع المعلومات والبيانات المفصلة بشأن تجارب الطيران؛ بما فيها مخطط الطيران، ومسار الطائرات، طبقًا لما تستدعيه قواعد الملاحة الجوية الدولية. وأشار إلى أنه حتى الآن لم يصل الصين من الجانب الفيتنامي أي رد؛ مضيفًا أن الصين قامت أيضًا يوم 30 ديسمبر بإخطار وزارة الخارجية الفيتنامية بشكل رسمي بخصوص هذه التجارب.

وأعرب المتحدث عن أسفه لتجاهل فيتنام لحقيقة أن تلك التجارب هي تجارب مدنية ومهنية يُراد بها المنفعة الدولية العامة، مبديًا تعجبه من استمرار فيتنام في السعي لتعطيل ما تقوم به الصين من أنشطه طبيعية، بدون أي مبرر أو سبب.

ولفت المتحدث إلى أن الطائرات التي قامت بالتجارب هي طائرات مدنية، مشيرًا إلى أنه وتبعًا للقانون الدولي ولقواعد المنظمة الدولية للطيران المدني، لا توجد هناك أية قيود على أنشطة الطيران المدني الوطني؛ موضحًا أن الاتفاقية الدولية للطيران المدني تنص على أن طائرات أية دولة تملك الحق في الطيران بداخل مناطق سيادة تلك الدولة بدون الحاجة للحصول على تصريح مسبق.

وقال هونج إن الصين قامت بالفعل بإكمال تجارب الطيران بنجاح، مضيفًا أن نتائج الفحوص على المهبط الجديد توضح أنه تم بناءه طبقًا لمعايير الطيران المدني الدولية وقواعد السلامة؛ وموضحًا أن هذا المهبط من شأنه تسهيل تنقل الأفراد في المنطقة، وتحسين الخدمات العامة؛ بما فيها خدمات الإنقاذ البحري.




ط¨ظƒظٹظ† طھظ†ظپظٹ طھط؛ظٹظٹط± ط§ظ„ط¥ظٹظƒط§ظˆ ظ„ط®ط±ط§ط¦ط·ظ‡ط§ ط§ظ„ط¬ظˆظٹط© ط§ظ„ط®ط§طµط© ط¨ط¨ط*ط± ط§ظ„طµظٹظ† ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ - ظ…ط*ظٹط·