المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
ارتفعت نسبة الفنيين السعوديين بقطاع الشؤون الفنية بالخطوط السعودية بنهاية الشهور التسعة من عام 2006م إلى 85% من مجموع العاملين بالقطاع البالغ عددهم 6049 موظفاً من فنيين ومهندسين ومخططين ومفتشين، فقد بلغ عدد الموظفين السعوديين نحو 5142 موظفاً مقارنة ب76% في نهاية عام 2000م، ويعكس هذا الرقم كفاءة وجدارة الشباب السعودي للقيام بمهام صيانة هياكل ومحركات وأجهزة طائرات أسطول "السعودية" والمعدات المساندة ونجاح برامجها لتدريب وتأهيل الشباب السعودي في مجالات التقنية.
تحدث بذلك مساعد المدير العام للشؤون الفنية المهندس علي ملعاط وقال إن العنصر البشري يمثل الركيزة الأساسية في صيانة الأسطول، ومن هذا المنطلق تولي "السعودية" اهتماماً خاصاً لتنمية مهارات موظفي قطاع الشؤون الفنية بالتدريب المستمر للارتقاء بمعدلات الإنتاجية والمستويات الفنية، حيث أنشأت معهد تدريب وتقنية صيانة الطائرات التابع لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران لتدريب الكوادر الفنية وتأهيلها للعمل بمختلف المجالات، وقد تم تعيين 116 متدرباً فنياً كموظفين فعليين بعد أن أكملوا تدريباتهم الفنية على رأس العمل، ويجري حالياً إعداد 65 متدرباً في أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران للحصول على رخصة الهياكل والمحركات من رئاسة الطيران المدني، كما تم قبول 63 متدرباً من الذين درسوا صيانة الطائرات على حسابهم الخاص في الأقسام الفنية المختلفة، في حين بلغ عدد الدورات التدريبية التي تم تنفيذها للفنيين خلال الأشهر التسعة الماضية من هذا العام 548 دورة تدريبية متخصصة استفاد منها 6034 موظفاً فنياً، كما تم ابتعاث 7 متدربين إلى خارج المملكة للدراسة والتأهيل في المعاهد المتخصصة، وشهدت هذه الفترة إنجازات مميزة في مجال توفير الصيانة اللازمة لأسطول "السعودية" مما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات للمسافرين على متن طائراتها وتغطية رحلاتها اليومية الداخلية والدولية والتي يصل معدلها الشهري إلى 9600 رحلة تنقل ما يزيد عن مليون و200 ألف مسافر شهرياً، حيث تم إجراء 365 فحصاً لطائرات البوينج من طراز B-747 وB-777 وإيرباص وMD-90 وMD-11 الخاصة بالشحن، في حين تم إصلاح وتوضيب 66 محركاً و60 جهازاً لتوليد الطاقة المساندة، وهناك أكثر من 54.255 جهازاً من أجهزة الطائرات الإلكترونية والميكانيكية والهيدروليكية تخضع للصيانة في أكثر من 56 ورشة فنية متخصصة.
كما قدمت "السعودية" خدمات فنية ل38 شركة طيران عربية وعالمية في محطاتها الرئيسة الداخلية وبعض المحطات الخارجية وذلك عن طريق عقود لمدة محدودة أو عن طريق الحالات الاستثنائية إذا طلب منها ذلك، كما قامت بإصلاح ومعايرة 153 جهازاً من أجهزة القياس الدقيقة في ورشها الفنية المتخصصة بجدة لشركات ومصانع ووزارات مثل شركة السلام للطائرات وعرباسكو وهيئة المساحة الجيولوجية.