[عاشق A380]

تصدّرت «طيران الجزيرة» شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نسبة الالتزام بمواعيد السفر في الربع الثالث، كما ذكر المركز الأميركي «فلايت ستاتس»، الذي وضعها أيضاً بين الناقلات الجوية العشرة الأكثر التزاماً على مستوى العالم.
خلال بث مباشر على الإنترنت مع محللين ومستثمرين محليين وعالميين، أعلنت امس مجموعة طيران الجزيرة أنها حققت أعلى أرباح فصلية منذ التأسيس حيث بلغت الأرباح الصافية في الربع الثالث 7.6 ملايين دينار كويتي، وبهذا تكون المجموعة قد حققت أرباحاً فصلية لتسعة فصول على التوالي منذ الربع الثالث من 2010.
وقد بلغت الإيرادات التشغيلية في الربع الثالث 20.4 مليون دينار، بزيادة نسبتها 5.9 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 19.3 مليون دينار، في حين بلغت الأرباح التشغيلية الثالث 8.8 ملايين دينار، بزيادة نسبتها 17.9 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 7.5 ملايين دينار. وتمكنت الشركة من تحقيق أرباح صافية في الربع الثالث بلغت قيمتها 7.6 ملايين دينار، بزيادة نسبتها 24.6 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 6.1 ملايين دينار، بينما ارتفع متوسط العائد على المقعد في الربع الثالث بنسبة 9.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2011.

النتائج المالية
ومن حيث النتائج المالية التي حققتها المجموعة في فترة الاشهر التسعة الاولى من هذا العام فقد بلغت الإيرادات التشغيلية 48.7 مليون دينار، بزيادة نسبتها 9.3 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 44.5 مليون دينار، بينما بلغت الأرباح التشغيلية 15.2 مليون دينار، بزيادة نسبتها 26.3 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 12.1 مليون دينار، اما الأرباح الصافية فبلغت 11.4 مليون دينار، بزيادة نسبتها 23.6 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 9.2 ملايين دينار.
وارتفع متوسط العائد على المقعد في فترة التسعة أشهر بنسبة 16 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2011، كما ارتفع الاحتياطي النقدي إلى 29 مليون دينار كويتي، ليفوق حقوق الملكية.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة مروان بودي: «حققت المجموعة أفضل أداء لها هذا الفصل لتواصل به ربحيتها لتسعة فصول متتالية، بفضل فريق إداري متمكّن ونموذج عمل مرن يتأقلم مع المتغيرات الخارجية، والدليل على ذلك هو عودة المجموعة إلى الربحية قبل عامين، وتمكّنها خلال العام الماضي من الحفاظ على الأرباح ومستوى الأداء الممتاز، وانتقالها إلى مرحلة النمو في الأرباح».

«الاستراتيجية الشاملة»
وتعكس هذه النتائج نجاح تطبيق خطة «الاستراتيجية الشاملة» التي تعتمدها الشركة للسنوات من 2012 إلى 2014. وبدأت «طيران الجزيرة» تطبيق هذه الخطة بعد أن استكملت خطة «العودة إلى الربحية» التي تضمنت تنفيذ عدة إجراءات بين الربع الثاني من عام 2010 ونهاية عام 2011 لتعود المجموعة إلى تحقيق الربحية المتواصلة. وحافظت مجموعة طيران الجزيرة على تطلعاتها لبقية العام حيث تتوقع تحقيق أداء معتدل خلال الربع الأخير.
وعلى المستوى التشغيلي، تصدّرت طيران الجزيرة كافة شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في نسبة الالتزام بمواعيد السفر في الربع الثالث حيث حققت نسبة التزام بالمواعيد بلغت 96 في المئة، كما جاء في تقرير المركز الأميركي لتعقب ومراقبة الرحلات «فلايت ستاتس» (FlightStats) الذي وضعها أيضاً من بين الناقلات الجوية العشرة الأكثر التزاماً بمواعيد السفر على مستوى العالم في الفترة ذاتها. وذكر تقرير «فلايت ستاتس» أيضاً أن طيران الجزيرة حافظت على تصنيفها الريادي في المنطقة أيضاً خلال الربعين الأول والثاني من 2012 وطوال عام 2011.



رابط المصدر

[مواطن كويتي]

السلام عليكم
أرباح الشركة قياسا على حجم أسطولها و رأس مالها جيد جدا
فقط يبقى الربع الأخير من السنه الماليه وهو الربع الأصعب تقريبا من ناحية تحقيق أرباح لأن وقته يدخل مع تحسن المناخ المحلي و قصر فترات العطل لكن مع هذا أتوقع الجزيرة لن تخسر فيه بل ستواصل تحقيق المزيد من الأرباح
الجزيرة كذلك مستفيده من تأجير الطائرات على الخطوط السيرلنكية و فيرجن امريكا بحيث تحقق لها مداخيل جيدة و منتظمه و ثابته شهريا
شكرا أخي محمد على نقل الخبر و كل التوفيق للجزيرة