[Emarati]

تنطلق فعاليات معرض دبي للطيران 2015 في 8 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 1100 عارض يمثلون 123 دولة في العالم.

وأعلن منظمو المعرض أن حدث العام الحالي الذي يقام في الفترة من 8 – 12 نوفمبر سيشمل منطقة أوسع للعرض ومعروضات جديدة، كما يتوقع المنظمون أن يشهد المعرض أعداداً أكبر من الزوار التجاريين، وخاصة من الشركات الإماراتية التي يتوقع أن تعزز حضورها في دورة هذا العام.

وسيُعرض في الحدث الذي يحتفل هذا العام بمرور 28 عاماً على انطلاقته، الكثير من المنتجات والتقنيات الجديدة والابتكارات، ومنها تقنية التصنيع الثلاثي الأبعاد التي يتوقع أن تعيد مفهوم الصناعة خلال السنوات المقبلة.

وقالت ميشيل فان أكيليجين، المديرة التنفيذية لشركة فيرز أند أكزيبيشنز إيروسبيس، المنظمة لمعرض دبي للطيران: «نتوقع أن يكون معرض دبي للطيران 2015 أكبر حدث ننظمه على الإطلاق حتى الآن. لقد رأينا مؤشرات النمو في عدد من النواحي، بما في ذلك زيادة في عدد الشركات العارضة، وكذلك في استثمارات العديد من الشركات التي تعود للمشاركة في الفعاليات».

وأضافت، في مؤتمر صحفي عقد أمس للإعلان عن تفاصيل المعرض، أنه من المتوقع مشاركة 1100 عارض في دورة هذا العام 2015، ابتداء بالشركات التي تشارك للمرة الأولى حتى الشركات الكبرى في صناعة الطيران والفضاء، ما يؤكد مكانة المعرض وأنه الموقع المثالي للقيام بالأعمال في هذه الصناعة.

عرض جوي

وسيستفيد العرض الثابت للطائرات والاستعراضات الجوية من هذا النمو، حيث من المتوقع على تشارك في العرض الثابت أكثر من 160 طائرة، بما في ذلك الطائرة العسكرية بوينغ P-8..

وطائرة G650ER التابعة لقطر أكزاكاتيف، وطائرة إيرباص A380 التابعة لطيران الإمارات، إضافة إلى طائرات من بيل هليكوبتر وإيرباص، ولأول مرة في معرض دولي للطيران، تشارك طائرات بدون طيار في الاستعراضات الجوية.

وقد أضافت قطاعات جديدة، مثل جناح الطباعة الثلاثية الأبعاد ومشاركة وكالة الإمارات للفضاء ومؤتمرات جديدة، بُعداً جديداً لقيمة المعرض بالنسبة إلى الزوار التجاريين الذين سيحضرون الحدث، ومن المتوقع وصول عددهم إلى 65,000 زائر..

إضافة إلى ذلك، تسهم الفعاليات التي تعود مرة أخرى إلى الحدث مثل «جناح ومؤتمر الخليج للتدريب» (GATE)، و«يوم المستقبل» الذي حقق شعبية كبيرة، في تعزيز جاذبية المعرض لجميع القطاعات في صناعة الطيران والفضاء.

وتأتي الشركات العالمية العارضة التي توسع وجودها من أرجاء العالم كافة، من الولايات المتحدة الأميركية إلى الشركات التي طورت محلياً مثل إيه إيه إل (AAL) الإماراتية. وهناك شركات تحضر للمرة الأولى من تايوان والمغرب ولاتفيا.

ومن المتوقع أن تكون 60 دولة على الأقل ممثلة على قائمة الشركات العارضة، ما يؤكد الجاذبية العالمية للمعرض وأهمية منطقة الشرق الأوسط لصناعة الطيران بشكل عام. وفي عامه الثامن والعشرين، حقق المعرض الذي يُقام كل عامين نمواً بأكثر من خمسة أضعاف مقارنة بدورته الأولى. وإذا كانت أرقام العام الحالي مؤشراً فعلياً، فإن هذا النمو سيتواصل في المستقبل.

وقالت: «إننا ننفذ خطة نمو لعشر سنوات مع شركائنا، ونبحث حالياً توسيع موقع معرض دبي للطيران في دبي ورلد سنترال، ليستوعب الفعاليات المتوقعة في دورة عام 2017 من هذا الحدث العالمي الضخم. إن زيادة مساحة المعرض ستمنحه مجالاً أكبر لمواصلة النمو في المستقبل».

وقال خليفة الزفين إن موقع المعرض خلال هذا العام سيحتوي على المزيد من الخدمات والمرافق والتسهيلات التي ستوفر كل مقومات النجاح للعارضين والزوار.

كونكورس دي

وأشار بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إلى أن مبنى الكونكورس دي دخل في مراحل التجارب النهائية تمهيداً لتشغيله، مشيراً إلى أن المبنى الجديد سيكون آخر توسعة في مطار دبي الدولي، بحيث تصل بالمطار إلى طاقته القصوى البالغة 100 مليون مسافر.

وأكد محمد أهلي، المدير العام لهيئة الطيران المدني بدبي، استمرار الاهتمام العالمي الكبير بالمعرض الذي تعكسه المشاركة الكبيرة من الشركات العالمية، مشيراً إلى أن الدعوات وجهت إلى مختلف دول العالم للمشاركة في الحدث.

الإمارات للفضاء

تشارك وكالة الإمارات للفضاء في دورة هذا العام من معرض دبي للطيران في إضافة جديدة لفعاليات الحدث، بهدف تنظيم ودعم قطاع الفضاء بدولة الإمارات، والإسهام في تنويع الاقتصاد الوطني من خلال هذا القطاع المتقدم. وتبلغ قيمة صناعة الفضاء عالمياً نحو 300 مليار دولار أميركي، وتنمو بنسبة 8% سنوياً.

وقد تجاوزت استثمارات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء حتى الآن مبلغ العشرين مليار درهم (5.4 مليارات دولار أميركي)، ويشمل ذلك الشركات الإماراتية التي تعتبر الآن من بين الشركات العالمية الرئيسة. ومن هذه المؤسسات مركز محمد بن راشد للفضاء، وشركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، وشركة الثريا للاتصالات التي ستشارك في معرض دبي للطيران.

مركز للفضاء

أُسس مركز محمد بن راشد للفضاء من قبل حكومة دبي في عام 2015، لنشر الابتكار العلمي، وتحقيق التقدم التكنولوجي، ودفع عجلة التنمية المستدامة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

أما شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، المملوكة بالكامل من قبل شركة المبادلة للتنمية «مبادلة»، فتقدم حلول الأقمار الصناعية المتعددة الأغراض، وحلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للقطاعات للحكومية والتجارية لاستخدامات النطاق العريض والبث والاستخدام الحكومي واستخدامات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا..

إضافة إلى وسط وجنوب غرب آسيا. وتعتبر شركة الثريا للاتصالات، وهي أول مشغل للاتصالات الفضائية في دولة الإمارات، شركة رائدة في قطاع الخدمات الفضائية المتنقلة وتقديم الاتصالات الهاتفية عالمياً، وتوفر حلول الاتصالات الإبداعية في العديد من المجالات، ومنها قطاعات الطاقة والبث والإعلام والخدمات البحرية والاستخدامات العسكرية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الأعمال الإنسانية.

ويمثل قطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قوة دافعة مهمة للاقتصاد، ويسهم بشكل بارز في تحقيق الاقتصاد المستدام وتطوير العلوم التقنية. وتشغل دولة الإمارات حالياً أكثر من 6 أقمار صناعية تجارية عبر برامج ميلساتكوم. كما يسهم القطاع أيضاً بشكل كبير في تطوير الأمن الوطني، ويساعد على توفير المساعدات الطارئة للتعامل مع الكوارث الطبيعية.

وقال الدكتور خليفة محمد الرميثي، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: «تتمثل مهمتنا كوكالة في تشكيل وتوجيه قطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف رؤيتنا إلى أن نكون من بين الدول المتقدمة في مجال الفضاء والطيران بحلول عام 2021».

وأضاف: «يعتبر معرض دبي للطيران مركز صناعة الطيران والمكان المثالي لنا للعمل على تنفيذ مهمتنا بوجود الشركات الرائدة في صناعة الطيران».

اللجنة العسكرية تستعرض استعداداتها للحدث

عقدت لجنة المرافقين العسكريين المنبثقة عن اللجنة العسكرية المنظمة لمعرض دبي الدولي للطيران 2015 اجتماعاً تعريفياً مع الملحقين العسكريين المعتمدين لدى الدولة، بنادي ضباط القوات المسلحة في العاصمة أبوظبي.

وفي بداية الاجتماع، رحب العقيد يعقوب يوسف بن حماد، ممثل اللجنة العسكرية، بالحضور، واستعرض تاريخ معرض دبي للطيران منذ دورته الأولى عام 1989 ولغاية الدورة الحالية 2015، وبيـَّــن أهمية المعرض على المستوى العالمي. وأطلعهم على الاستعدادات والتحضيرات الجارية لتنظيم المعرض..

وسبل تذليل كل المصاعب التي قد تواجههم، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تُبذل لتأمين إقامة وتنقل الوفود الرسمية، والسهر على راحة زوار المعرض كافة، والاستعدادات للحفاظ على المستوى العالي والمميز، ليبقى معرض دبي للطيران في مقدمة المعارض العالمية المشابهة.

مؤتمرات وفعاليات لبناء جيل متخصص في الطيران

بعد نجاح حدث «يوم المستقبل» في الدورات السابقة من معرض دبي للطيران، يعود الحدث في نسخة عام 2015 حيث يساهم في بناء الجيل القادم من متخصصي الطيران والفضاء. وسيتمكن الطلبة من الكليات والجامعات والأكاديميات المختلفة من زيارة الحدث في اليوم الأخير من المعرض للاستماع إلى نصائح المتحدثين حول الفرص الوظيفية المتاحة في شركاتهم وقطاع الطيران بشكل عام.

ويمثل الحدث يوماً تفاعلياً، حيث يتعرف الطلاب عن قُرب على أحدث التقنيات ولمسها ورؤيتها بهدف إلهام الشباب الإماراتي وتشجيعه على الانضمام إلى صناعة الطيران في المستقبل.

ويعود «سكاي ڤيو» مرة أخرى إلى المعرض نتيجة للطلب القوي، ويُنظم في موقع خاص ومثالي يمكن للجمهور من خلاله مشاهدة العرض الثابت للطائرات، وكذلك الاستعراضات الجوية لخمسة أيام.


ظٹط³طھظ‚ط·ط¨ 1100ط¹ط§ط±ط¶ - ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†

[عاشق الامبراير]

هل الزيارة مسموحه للافراد من مواطنيين وزوار ام لابد من دعوه