[عاشق A380]

يهدف إلى تمكين الطيار المواطن من قيادة الـ «بوينج 737 – 800»

تعكف شركة “فلاي دبي” الناقلة الجوية الاقتصادية على تنفيذ برنامج تعاون مع مؤسسات متخصصة في الطيران بالدولة تستهدف تدريب وتأهيل المواطنين للانخراط في العمل بالشركة، مع التركيز على تأهيل “الطيارين”.
وقال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لـ”فلاي دبي” إن الشركة ستقوم بتعين أي مواطن تنطبق عليه متطلبات العمل في “فلاي دبي”، مشيراً إلى أن حاجة الشركة تتركز على المواطنين الطيارين المتخصصين في قيادة طائرات “بوينج 737-800”،
وأشار إلى أنه وقبل تشغيل “فلاي دبي” لهذه النوعية من الطائرات، لم يكن هناك أي مشغل داخل الدولة يستخدم هذا الطراز، وبالتالي لا يوجد طيارون متخصصون في هذا النوع من الطائرات، موضحاً أن خطة الشركة مع المؤسسات التي نتعاون معها تدريب وتأهيل مواطنين طيارين لقيادة طائرات “بوينج 737-800”، ونتوقع أن نحقق نتائج جيدة قريباً في هذا المجال.
وذكر غيث أن الطلب على التوظيف في “فلاي دبي” يزداد بشكل ملموس في الأشهر الأخيرة، ونلبي احتياجاتنا من الموظفين من خارج الدولة ومن السوق المحلي معها، منوهاً بأن موظفي الناقلة ينتمون إلى أكثر من 70 جنسية حتى الآن، وهذا الرقم قابل للزيادة، مع زيادة حجم الأسطول، ضمن برنامج تسلم الطائرات والذي يسير بمعدل يقترب من طائرة كل شهر.
وبين أن الناقلة تعتزم إطلاق خدمات جديدة خلال الربع الرابع من العام الجاري 2010، مشيراً إلى إطلاق خدمات ترفيهية على متن طائرات “فلاي دبي”، حيث سيتم توفير خدمات التلفزيون، اعتباراً من نوفمبر على أسطول الناقلة، ضمن برنامج يغطي جميع الطائرات، وسنبدأ بطائرة تليها أخرى بشكل تدريجي، لافتاً إلى أن الخدمات الترفيهية ليس سوى البداية لخدمات أخرى مستقبلاً.
وقال سيتم توفير خدمات التلفاز على أسطول “فلاي دبي”، وتم الاتفاق مع شركة متخصصة في هذا الشأن، وستبدأ بطائرة واحدة في نوفمبر 2010، حيث نتسلم الطائرة مجهزة من “بوينج”، كما ستدخل بقية الطائرات في الأشهر التالية، موضحاً أن الطائرات الجديدة ضمن برنامج تسلم طائرات “بوينح 737-800” ستتوافر بها تلك الخدمات، والتي تأتي ضمن برنامج لتطوير خدمات الناقلة.
وقال غيث: لقد نجحت “فلاي دبي” في تحقيق أهدافها وخططها لعام 2010، في غضون أقل من تسعة أشهر، ما يمثل إنجازاً كبيراً، لافتاً إلى أن عدد الوجهات التي تخدمها الناقلة حتى الآن 24 محطة، بينما المستهدف لعام 2010 نحو 25، ولا تزال أمامنا أربعة أشهر من العام الجاري، وهو ما يمثل مؤشراً لتجاوز الرقم المستهدف بكثير.
ولفت إلى أن أسطول الناقلة وصل حتى الآن إلى تسع طائرات، ونستهدف الوصول إلى أكثر من عشر طائرات، وخطتنا أن نصل إلى 13 طائرة بنهاية العام الجاري، بينما ارتفع عدد موظفي الناقلة الاقتصادية إلى 600 موظف في مختلف التخصصات، بزيادة حوالي 100 شخص عن بداية العام الجاري.
وبين أن تسيير “فلاي دبي” رحلات إلى مدينتي “إيكاترينبرج” و”سامارا” الروسيتين من 16 و20 أكتوبر المقبل بمعدل رحلتين أسبوعياً، من دبي، إلى كل منهما، مجرد البداية لخدمة هذه المنطقة من العالم، والتي تدخل ضمن رؤية الناقلة، الرامية إلى خدمة وجهات طيران في حدود أربع ساعات.
وأشار إلى أن الشركة ستسير رحلات لوجهات أخرى في روسيا خلال الأشهر المقبلة، ودول الجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفييتي سابقاً، ونستهدف أسواقاً بخلاف روسيا مثل الهند وباكستان وإيران.
واستبعد غيث الغيث أي انعكاسات سلبية لوقف نشاط ورحلات شكر “سما للطيران” السعودي على قطاع الطيران الاقتصادي، نظراً لأن “سما”، ووفقاً لما أعلنته الشركة، كانت تعمل في ظروف صعبة، ووفق شروط تشغيل شديدة التنافسية، مبيناً أن أي شركة تعمل في مثل تلك الظروف حتماً ستواجه صعوبات شديدة.
وقال: من الصعب تعميم الظروف التي مرت بها “سما للطيران” على بقية قطاعات سوق الطيران الاقتصادي، بل أعتقد أن الشركة ستتوصل إلى حل، وربما ستعيد نشاطها، بعد التوصل إلى حلول تشغيلية ذات تنافسية عادلة، مؤكداً أن قطاع الطيران يحتاج إلى ظروف عمل مفتوحة، وتتسم بالشافية، ودون تمييز.
وأكد غيث أن فكرة توسيع نشاط “فلاي دبي” خارج دبي، من خلال تأسيس شركات أو فروع تابعة لها في دول أخرى، على غرار تجربة شركة “العربية للطيران” في المغرب ومصر، أمر غير وارد، ولا توجد خطط في المستقبل القريب بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الشركة تركز على نشاطها من خلال مقرها الرئيس في دبي، مبيناً أن “العربية للطيران” لها تجربة ناجحة، وأقدم في الطيران الاقتصادي، ومن حققها أن تبحث عن طرق لتوسيع نشاطها، وقد نجحت في ذلك.
ونفي الرئيس التنفيذي لشركة “فلاي دبي” ما تردد عن إطلاق الشركة خدمات خاصة لرجال الأعمال، تؤدي إلى تغيير مفهوم الناقلة كشركة طيران اقتصادي، لافتاً إلى أن ما نشر بشأن إطلاق “فلاي دبي” خدمات سفر لرجال الأعمال، بنظام الرحلات الشاملة غير دقيق، نظراً لكون ذلك يخالف المفهوم العام للنظام الذي تأسست “فلاي دبي” على أساسه كشركة طيران اقتصادي تقدم خدمة ذات خصوصية.


المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية
2010/9/19

[Emarati]

مشكور على الخبر

[عاشق A380]

العفو وشكراً لمرورك وللجميع