اجريت على طائرة بوينغ 747 الاختبار الأول للصواريخ ذاتية الدفع الموجهة بالليزر بعد 12 عاما و5 مليارات دولار في البحث والتطوير.
وتتعهد وكالة الدفاع الصاروخى الأميركي في أن الليزر المحمول جوا ABL سوف يكون حقيقة وسيقوم باسقاط أول صاروخ وهو في الجو.
تكنولوجيا الـ ABL عبارة عن تفاعل كيميائي يستخدم لتوليد ميغاوات من ضوء الليزر بالأشعة تحت الحمراء. وعندما تعقب الصاروخ الدخان من احتراق وقود الدفع قبالة بوينغ 747 لتأخذ أجهزة الاستشعار دورها ليتبع الليزر هدفه الأكثر ضعفا في الحال، وعادة يكون في خزان الوقود.
مؤسس هذه المنظومة ومدير برنامج وكالة الدفاع الصاروخي روبرت ميكميري اعتبرها «عملا بطوليا» غير بسيط. ووعد بعد إكمال التجربة الأولى التي اعتبرها ناجحة، استخدام التكنولوجيا الثانية الأصغر حجما والأكثر قوة للنموذج في عام 2013.
وبالرغم من حزمة التفاؤل لمدير البرنامج، فان من الصعب علميا وتكنولوجيا اعتباره الجديد والفتح البطولي، لأن الروس استخدموا الليزر في السبعينات الذي قد لا يجدي في التصدي للرؤوس الحربية النووية من خلال الستراتوسفير الأعلى، ناهيك عن أن الولايات المتحدة باكتشافها هذا، بينت أنها غير مستعدة للحرب الحرارية النووية.