[الآمير الكبير]

الطيران المدني يدير ظهره لـ "الكويتية" من دون سبب

سؤال يتردد بقوة بعد افتتاح احدى الناقلات الخاصة 4 بوابات حصرية اعتبرها البعض مطارا صغيرا داخل مطار الكويت الدولي : لماذا لا توافق الادارة العامة للطيران المدني على طلب الخطوط الجوية الكويتية (الناقل الوطني) بانشاء بوابات خاصة بها وهو الطلب الذي تقدمت به كثيرا قبل ولادة “الشركة الخاصة ذات الكلفة المنخفضة”, كما ان الطائر الازرق جدد الطلب نهاية العام الماضي دون رد ما يعني ان الطيران المدني يدير ظهره لـ”الكويتية” ويرحب بشركات اخرى .. لماذا?!بحسب جريدة السياسة

هذا التساؤل فجر جملة من علامات الاستفهام حول طبيعة العلاقة بين الطيران المدني و”الكويتية” على مدى ردح من الزمن, وجاءت اجابات مسؤولين متقاعدين وحاليين متقاطعة لتؤكد سوء تعامل ادارة الطيران المدني مع الناقل الوطني خلال عقود مضت, مفسرين ذلك بعدم سماح المسؤولين المتعاقبين على المؤسسة بتدخل الطيران المدني في شؤون “الكويتية” وكأنه الآمر الناهي في كل شيئ يخص المؤسسة وهو ما رفضته ادارات الكويتية جملة وتفصيلا الامر الذي سبب لهم حرجا كبيرا.. فكان العقاب: عدم الموافقة على البوابات.. التدخل في عرقلة اجازات الطيارين والمضيفين مع صعوبة الحصول على تراخيص لهم.. و..و..و?!.. تروي مصادر قديمة “متقاعدة” وحالية الى”السياسة” حكاية عداء الطيران المدني لـ “الكويتية” في الاتي:

طلب قديم

كانت”الكويتية” تقدمت بطلب للموافقة لها بتخصيص بوابات منذ سنوات ترجع الى اواخر تسعينات القرن الماضي مرورا بالسنوات الاولى في الالفية الجديدة وكان رد المسؤولين في الطيران المدني انذاك : ليس لدينا المقدرة على منح المساحة وتنفيذ هذه البوابات! رغم ان تكاليف التنفيذ كانت ستتحملها”الكويتية”, وجددت المؤسسة الطلب بعد انطلاق “الشركة الخاصة” منتصف العقد الاول من الالفية وكان الرد : لا نود التفريق بين شركات الطيران بممايزة شركة عن اخرى, وناقض الطيران المدني نفسه وفرق بين الشركات بل تجاهل طلب الناقل الوطني حين وافق وخصص وشارك الشركة “المحظية” في بواباتها الجديدة!.

وعاودت “الكويتية” تجديد الطلب مرة اخرى في سبتمبر 2013 ولم تحصل على رد حتى الان, ما يطرح تساؤلات حول تفسير ما يحدث مع الناقل الوطني في الوقت الذي تفاجأ فيه الجميع ببوابات لناقلة خاصة وبذلك يناقض مسؤولو الطيران المدني انفسهم عندما رفعوا شعارهم القديم في وجه “الكويتية”: لا تفريق بين الشركات فيما تم منح احدى الشركات امتيازات للتحكم في المطار متجاهلة بذلك حقوق الناقل الوطني في تخصيص بوابات له, بل يفترض تخصيص صالة منفصلة عن المطار كما يحدث في بلدان كثيرة من الدول المجاورة والبعيدة مع الناقل الوطني.

ويقول مراقبون : كان حريا بمسؤولي الادارة المعنية الموافقة للناقل الوطني بالدولة اولا, بل كان يفترض ان تبادر بتخصيص المساحة الكافية لانشاء بوابات خاصة بـ “الكويتية” كغيرها من الشركات في بعض الدول وليس ببعيد عنا طيران الامارات والخطوط السعودية ومصر للطيران والخطوط القطرية وجميعهم الناقل الوطني لبلادهم.

من جهتها ذكرت مصادر مقربة من رئيس مجلس ادارة الخطوط الكويتية رشا الرومي انها ابدت استياء وامتعاضا شديدين عقب الاعلان عن افتتاح بوابات لناقلة خاصة ان الاخيرة حظيت بمساحة كبيرة استطاعت ان تُنشئ عليها 4 بوابات دفعة واحدة وكانها حلت مكان الناقل الوطني لتنفرد بامتيازات لا مثيل لها داخل مطار الكويت الدولي.

وافادت المصادر ان الرومي لن يهدا لها بال الا بعد حصول”الكويتية” على مساحة اكبر لانشاء 7 بوابات تليق بالناقل الوطني, لاسيما بعد الانتقال الى مرحلة جديدة عنوانها “الكويتية تحلق من جديد بثوب جديد في سماء الدنيا” وكان باكورة ذلك ابرام صفقة تحديث الاسطول مع ارباص بشراء وتاجير 37 طائرة جديدة تبدا في استلامها الشهر الاخير من العام الحالي, مشيرة الى ان الرومي ستعمل على تصعيد الموضوع الى القيادة السياسية لو لم يوافق الطيران المدني على انشاء 7 بوابات للشركة وهو الطلب الذي تقدمت به “الكويتية” منذ سنوات اي قبل طلب “المحظية”.

وتستطرد مصادر”الكويتية” ان المؤسسة في الفترات السابقة كانت غير مسنودة او مدعومة من احد نظرا لما آل لها من اوضاع مزرية سببه ابتعاد الدولة عنها ما سمح للكثير ان “يضرب” فيها كيفما شاؤوا, وتمثل ذلك في عدم اهتمام الوزراء المعنيين لمعاناة الناقل الوطني, فعندما تذهب لوزير المالية لقضاء امر يخص المؤسسة يقول وزير المواصلات هو المسؤول والاخير بدوره يقول رئيس الحكومة, وهكذا كانت اوضاع الخطوط الجوية الكويتية منذ سنوات ما بعد الغزو فصولا متتالية من التردي والانهيار سببها الرئيسي الحكومة والمسؤولون المعنيون وقبلهم اعضاء مجلس الامة.

والسؤال : اما آن الاوان للوقوف بجانب الناقل الوطني”الكويتية” لاستكمال مسيرته الجديدة بعد قرار تحديث الاسطول وعمليات الترميم الداخلي التي تقودها الادارة الحالية برئاسة رشا الرومي للانتقال لعهد جديد مع”الكويتية” ليعيدها الى امجادها الغابرة كاول شركة طيران بالمنطقة, فالامارات وقطر وغيرها من الدول ليسوا افضل من الكويت في شيء غير ان ما يميزهم هو عمل حكوماتهم من اجل تنمية حقيقية لبلدانهم في مناخ صحي.

المصدر

[الآمير الكبير]

مقال اعجبني و احببت ان انقله اليكم

ارجوو النقاش بموضوعية ...

[Dreamliner_787]

الإصرار على هذه البوابات يعني أن مشروع المطار الجديد " أضغاث أحلام "

أو لن يكون جاهز قبل 2020 على أقل تقدير ...!

لنا الله إن كان ميزان الذهب غشاش ..!

[يونس2008]

لأنه صاحبها تاجر كبير وله كلمة تمشي .... ، وللعلم جميع شركات مجموعته لها تعامل خاص جدا جدا جدا ، شركة طيران الخاص به لها بوابات خاصة ، وكالة أسفار ( سفريات ) الخاص بمجموعته لها تعامل خاص وهي الوحيد المخول لها بإصدار تذاكر لكل متهم تصدر في حقه حكم بإبعاد عن دولة الكويت ، شركة النقل العام الخاص بمجموعته الشركة الوحيدة التي لها ترخيص مفتوح غير شركيتين المنافسيتين في سوق النقل العام ترخيصهم له عدد محدد من عدد الحافلات ، شركته لها رصيف مخصص في كل من ميناء الشعيبة و الشويخ ...... والكلام كثير ما يخصل .

[kuwaity-pilot]

كفو يالرومي لازم يفتتحون بوابات خاصة بالكويتية