المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
انتقدت صحيفة «فاينانشيال تايمز» نفوذ شركات الطيران الكبرى في الولايات المتحدة الذي قالت إنه يصيب ملايين المسافرين بالإحباط.
وقالت الصحيفة في مقال للكاتب إدوارد لوس، إن مهد الطيران العالمي أصبح الآن مرادفاً لسوء الخدمة، حيث اضطرت شركة «يونايتد إيرلاينز»، على سبيل المثال، إلى وقف جميع رحلاتها في الأسبوع الماضي بسبب خلل في نظام الكمبيوتر، وذلك للمرة الثانية خلال شهرين. وأشار المقال الذي تناول الخدمات التي تقدمها «ناقلات التذمر» وهي شركات الطيران الأمريكية الكبرى بالمقارنة بتلك التي تقدمها نظيراتها في العالم، إلى العديد من مؤشرات سوء الخدمة المقدمة للعملاء من تقليص المساحة المخصصة للمقاعد، وارتفاع أسعار التذاكر، إلى كثرة إلغاء الرحلات. الناقلات الخليجية تذل منافساتها الأمريكية وقال الكاتب إن شركات الطيران الخليجية تقوم بإذلال منافساتها الأمريكية في هذا الصدد، وإن إبقاء السماوات الأمريكية مغلقة أمام الآخرين سيقود فقط لزيادة فجوة التنافسية القائمة، وإن مركز جاذبية الطيران العالمي يتجه شرقاً نحو آسيا مع تواطؤ واشنطن السلبي في الأمر. ومضى المقال إلى أن الانكماش والتراجع المستمر لشركات الطيران الأمريكية ليس لغزاً، حيث إنه أينما تم تحجيم المنافسة كان أداء الاقتصاد الأمريكي سيئاً، والعكس بالعكس. ومع قيام الناقلات الأربع الكبرى في الولايات المتحدة باقتسام أكثر من 80 في المئة من سوق السفر الداخلي فيما بينها، فحتماً ستكون الخدمة دون المستوى المطلوب. وقال الكاتب إن العلاج الواضح لذلك الأمر هو فتح الأجواء الأمريكية أمام الشركات الأجنبية، إلّا أن كبرى شركات الطيران الأمريكية وهي «يونايتد» و«دلتا» و«أمريكان إيرلاينز» تدفع في الاتجاه المعاكس، وتطلب من وزارة العدل الأمريكية سحب حقوق الوصول إلى الوجهات في الولايات المتحدة من شركات الطيران الخليجية الكبرى، وهي «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» و«الخطوط الجوية القطرية» بدعوى استفادتها من دعم حكومي بقيمة 42 مليار دولار في العقد الماضي، ويدعون أن ذلك «سماوات عادلة» بدلاً من «سماوات مفتوحة». سماوات «مفتوحة» أم «عادلة» وأشار المقال إلى أنه كلما كان على الصناعة الوصول لكلمة «عادلة» فينبغي أن يطلق ذلك صافرة الإنذار، حيث استفادت شركات الطيران الأمريكية بصورة كبيرة من ميزة قانون الحماية من الإفلاس (الفصل الحادي عشر)، وقد كانت معظمها أفلست أو وصلت إلى شفير الإفلاس في العام 2002، ومكنها ذلك القانون الأمريكي من إعادة هيكلة ديونها والتنصل من سداد مستحقات تكاليف التقاعد، لكي تبقى على قيد الحياة، كما دفعت الأزمة للتعاضد والتوحد على مستوى الصناعة، فتقلصت السوق لصالح هيمنة الناقلات الثلاث الكبرى فقط إلى جانب شركة «ساوث ويست»، بينما تكافح الخامسة وهي «فيرجن أمريكا» للحصول على حصة من هامش السوق. وأضاف الكاتب أن الشركات الأمريكية ليست غريبة على تلقي الدعم الحكومي، فقد استفادت شركات الطيران الأمريكية من مساعدات حكومية بلغت 155 مليار دولار في نصف القرن الماضي، وفقاً لتقارير الحكومة الأمريكية نفسها، وبعد سنوات من الخسارة تعود تلك الشركات للربحية مجدداً حيث حققت شركات الطيران الأمريكية 25 مليار دولار تقريباً منذ عام 2013 بعد مراكمتها خسائر بلغت 33 مليار دولار في العقد السابق. وأضاف أنه ومع تلك الأرباح التي حققتها الشركات الأمريكية فقد أصبح المستهلكون أقل سعادة، ففي قضية منفصلة قالت وزارة العدل الأمريكية الأسبوع الماضي إنها تحقق في مزاعم تواطؤ بين الناقلات الأمريكية الثلاث الكبرى التي يدعّى توافقها على إبقاء الأسعار مرتفعة على بعض الوجهات الرئيسية، وهم يطلقون على هذا مسمى «الانضباط» بينما يسميه المستهلكون تلاعباً. وخلص المقال إلى أن الحل الوحيد هو السماوات والأجواء المفتوحة، والاعتراض هو أن ذلك سيكون حال حدوثه بمثابة نزع للسلاح من جانب الولايات المتحدة وحدها، ومن خلال فتح السماوات الأمريكية أمام المنافسة من قبل الشركات الأجنبية بدون حقوق متبادلة، فسيكون هو بمثابة حكم بإفلاس الناقلات الأمريكية بأسرها مرة أخرى حيث إن أفضل الشركات الأجنبية تفوق نظيراتها في الولايات المتحدة في الخدمات بكثير، ولذا نجدها في معظم الحالات أكثر ربحية بحيث إنها استولت على كل أعمال الشركات الأمريكية. الناقلات الآسيوية تستهدف الجودة والأمريكية وراء السعر ومع ذلك، يقول الكاتب، إنه لن يكون في مقدور شركة «يونايتد» أو «دلتا» الأمريكيتين تصور مجرد احتمال مواجهتهما المنافسة من قبل شركات مثل «طيران الإمارات» أو «كاثي باسيفيك» في عقر دارها حتى ولو كان ذلك يحدث في ظل الأجواء المفتوحة المتبادلة، ذلك على الرغم من أن كلاً من الواقع ونظرية التجارة يشيران إلى أن المستهلك سيكون أفضل حالاً إذا فتحت الولايات المتحدة أجواءها من جانب واحد. رابط المصدر: https://www.alkhaleej.ae/economics/pa...c-a152ebec139e |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
71,4 مليار دولار مساعدات حكومية لأكبر ثلاث شركات طيران أميركية | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
155 مليار دولار مساعدات أميركية للطيران منذ 1918 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
طيران الإمارات تعلن نتائجها المالية للعالم الحالي بأرباح 1.1 مليار دولار أميركي | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
الاتحاد للطيران تحقق عائدات بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي خلال الربع الثاني من عام 2012 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
طيران الإمارات يحقق زيادة في مكاسبه السنوية بنسبة 51,9% | المقالات الصحفية Rumours &News |