توقعت مؤسسة "مطارات دبى" أن يحقق الشحن الجوى عبر مطارى دبى وآل مكتوم الدوليين خلال السنوات الخمس المقبلة نسبة زيادة قياسية قدرها 48%.
وأشارت المؤسسة إلى أن إجمالى حجم الشحن وفق هذه الزيادة سيصل إلى أكثر من 3 ملايين طن من البضائع مع حلول العام 2015، فى خطوة تعزز أهمية دبى كمركز إستراتيجى للشحن والخدمات اللوجستية، مشيرة إلى أن حجم الشحن المتوقع مع نهاية العام الجارى سيرتفع بواقع 12.2 % نحو 2.2 مليون طن مقارنة مع 1.9 طن بنهاية العام 2009.
ولفتت المؤسسة إلى أن الطاقة الاستيعابية لمركز الشحن الجوى فى مطار دبى تصل إلى 2.5 مليون طن سنوياً، فى حين تصل طاقة مبنى الشحن الجديد فى مطار آل مكتوم الدولى، إلى 250 ألف طن، يمكن زيادتها حسب الضرورة إلى 600 ألف طن.
واعتبر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبى للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، فى تصريح له، أن قطاع الشحن يعد واحداً من أهم القطاعات الاقتصادية فى دبى، مشيراً إلى أن قطاع الطيران يشكّل نحو 25 % من إجمالى الدخل فى دبى.
ولفت إلى أن معدلات النمو المتوقعة تؤكد على الأهمية التى تحظى بها المدينة كمركز دولى للشحن والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى أن مطار دبى سيبقى مركز النقل الجوى الرئيس، كما أن معدلات النمو المتوقعة فى إعداد المسافرين وارتفاعهم إلى 98 مليون مسافر عام 2020 تشير إلى ضرورة بناء مطار جديد فى دبى، لعدم تقييد هذا النمو بأية عوائق، خاصة أن مشاريع بناء المطارات يحتاج سنوات عدة، ومؤكداً على ضرورة أن تكون "رؤيتنا بعيدة المدى، وليس العكس، لما يمكن أن يترتب على الأخيرة من ازدحام وتدنى مستوى الخدمات، كما يحصل فى مطارات دولية أخرى.
يذكر أن دبى تقع على بعد أربع ساعات طيران من ثلث سكان العالم، و12 ساعة من النسبة المتبقية. ووفق مؤشرات مجلس المطارات العالمى، تربع مطار دبى على قائمة أسرع مطارات العالم نمواً فى العام 2009، فى حين احتل المرتبة الرابعة بأعداد المسافرين الدوليين.