[عاشق A380]

An-158



An-148

قال وزير النقل السوداني يوم الاربعاء ان بلاده تجري محادثات مع أوكرانيا لشراء خمس طائرات انتونوف في مسعى لتفادي عقوبات تجارية أمريكية ألحقت أضرارا جسيمة بأسطولها الجوي.
ولم تعد شركة الخطوط الجوية السودانية - وهي من أقدم شركات الطيران في افريقيا والتي اعتادت القيام برحلات حتى لندن وفرانكفورت - كما كانت في السابق.
وأصبحت الشركة من الناحية الفعلية غائبة الى حد كبير عن صناعة الطيران بسبب حظر تجاري امريكي ولم يعد لديها سوى أقل من 10 طائرات ايرباص وبوينج وفوكر معظمها تم شراؤها مستعملة يرجع عمر بعضها الى 15 عاما.
ولوضع نهاية للكفاح من أجل إيجاد شركة صيانة مستعدة لتجاهل الحظر وبيع قطع غيار لطائرات ايرباص وبوينج مقابل قسط باهظ تريد شركة الطيران السودانية استخدام طائرات انتونوف الاوكرانية الصنع في المستقبل.

وصرح وزير النقل أحمد بابكر احمد نهار لرويترز بعد زيارة كييف في الاسبوع الماضي ان الحكومة وقعت اتفاقا أوليا مع اوكرانيا لشراء خمس طائرات انتونوف وتختار من نماذج انتونوف-158An-158 وانتونوف-148 . ويأمل السودان في تمويل الطائرات بقرض من انتونوف.

وأكدت شركة انتونوف ومقرها كييف المحادثات مع السودان.

وقالت متحدثة "لم يوقع بعد عقد لتوريد الطائرات. المحادثات مستمرة." واضافت ان قضية تمويل الاتفاق مازالت موضع بحث.
وبينما ترفض شركتا ايرباص وبوينج التعامل مع السودان لتجنب اغضاب السلطات الامريكية بسبب حجم التعاملات الكبير داخل الولايات المتحدة فان انتونوف تسلم منذ فترة طويلة طائرات للسودان.

ولدى الجيش السوداني والاسطول الحكومي طائرات انتونوف تعرض العديد منها لحوادث تحطم في الآونة الاخيرة.

وتحطمت طائرة انتونوف عسكرية من طراز انتونوف-12 قرب العاصمة الخرطوم في اكتوبر تشرين الاول ما اسفر عن مقتل 13 شخصا. كما توفى وزير بالحكومة و31 شخصا اخرين عندما سقطت طائرة انتونوف في احوال جوية سيئة في جبال بولاية جنوب كردفان في اغسطس اب.
وقال نهار ان النماذج الجديدة تتسم بمستويات عالية ومعايير السلامة مرتفعة للغاية.

وأضاف ان الاتفاقية التي قد توضع لمساتها النهائية اثناء زيارة الوفد الاوكراني في مارس اذار ستشمل اتفاقا للصيانة مع ورشة طائرات انتونوف في الخرطوم.
ولم يذكر الوزير تفاصيل عن قيمة الاتفاق واكتفى بقول ان جزءا منه سيتم تمويله بواسطة قرض. ويواجه السودان ازمة ميزانية بعد خسارة معظم انتاج النفط وهو أكبر مصدر دخل للدولة لصالح جنوب السودان الذي استقل في عام 2011 .



رابط المصدر

[الطيار الافضل]

و الله ما أعتقد إنه حيكون له تأثير في مجال الطيران في السودان
ولكنه أفضل من لاشيء