[Bilal 1]

فيرجن تحتفل بصالة ركاب سان فرانسيسكو الجديدة بتكلفة 238 مليون دولار
العرب اليوم
الجمعة 08 نيسان / أبريل 2011 00:15:08 GMT




واشنطن ـ يوسف مكي
احتفلت شركة فيرجن بافتتاح صالة الركاب الثانية في مطار سان فرانسيسكو بتكلفة 238 مليون دولار على طريقتها، بتسيير رحلتين لطائرتي "إيرباص أيه 320" لشركة "فيرجن أميركا"، جنبًا إلى جنب مع طائرة "وايت نايت 2" للرحلات الفضائية، حيث ستكون صالة المطار الجديدة موطنهما من الآن.
وافتتحت الطائرتان الصالة، الخميس، على أن يكون الافتتاح الرسمي للمسافرين يوم 14 نيسان/أبريل الجاري. وكان على متن الرحلتين مجموعة من المشاهير مثل السير ريتشارد برانسون ورائد الفضاء الأسطوري باز ألدرين. وستحتل فيرجن أميركا 7 بوابات من صالة الركاب الجديدة، في حين ستستحوذ "أميركان آيرلاينز" على 6 بوابات.
وقال المتحدث الرسمي باسم شركة "فيرجن أميركا" ديدفيد كوش "نحن فخورون لكشف النقاب عن مكان جديد يعيد اختراع متعة السفر لركاب الطائرات الجدد، وهو ما يعكس أيضًا روح مدينة سان فرانسيسكو".
وستكون صالة الركاب البيت الجديد لطائرة خطوط الفضاء الأولى من نوعها والتي تمثل قفزة عملاقة إلى الأمام تمكن الأفراد والباحثين الأكاديميين من الوصول للفضاء. وتمتلك "وايت نايت 2" القدرة على التحليق لارتفاعات عالية، وتعد هي الشركة الأولى في تسيير رحلات تجارية إلى الفضاء عبر المركبة "سبيس شيب 2" في رحلتها للفضاء.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم "فيرجن جالاكتيك" جورج ايتسايدز "تمتلك فيرجن أميركا الأسطول الأكثر تقدمًا من الطائرات التجارية ذات الهيكل الكربوني، وعندما تحط في صالة الركاب الجديدة مع وايت نايت 2، فإنهما يدخلان عصرًا جديدًا في مستقبل رحلات الفضاء التجارية". وأضاف "نحن فخورون بأن شركتي فيرجن تمكنتا من ربط الحاضر بالمستقبل في مجال الطيران التجاري، كما أنهما ألهمتا جيلاً جديدًا من المهندسين والعلماء والطيارين".
ومن المقرر أن يبدأ برنامج "فيرجن جالاكتيك" في تسيير رحلات طول العام إلى الفضاء بحلول عام 2012. وستحمل "وايت نايت 2" سفينة فضاء إلى ارتفاع 50 ألف قدم فوق سطح البحر قبل أن تطلق الأخيرة إلى الفضاء بدعم من محرك صاروخ واحد. وسيتم نقل طاقم المركبة المكون من طيارين و6 ركاب عبر الغلاف الجوي للحصول على تجربة انعدام الجاذبية المثيرة لفترة قصيرة قبل الهبوط ثانية إلى الأرض، في رحلات شبه مدارية كرحلات 1961 التي حملت رائدي الفضاء آلان شيبرد وفيرجيل غريسوم. لكن هذه المرة لن تكون سفينة الفضاء بحاجة إلى صاروخ دفع ذاتي.

رابط المصدر https://www.arabstoday.net/index.php?...322&Itemid=119