المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
الخميس 24 يونيو 2010م الخليج/ أكد جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أن مستقبل الطيران العالمي، والمكان الذي وصلت إليه الاتحاد للطيران حتى الآن في إطار هذا المستقبل يبدو إيجابياً للغاية . وأضاف هوجن في كلمته الموجهة إلى مجموعة الأعمال الأسترالية بالتعاون مع مجموعة الأعمال البريطانية ومجلس الأعمال الكندي ومجلس الأعمال السويسري: “سيدرك كل واحد منكم في هذه القاعة الخطوات المدهشة التي اتخذتها أبوظبي في الاقتصاد الإقليمي والعالمي، مع قيامها بضخ عشرات المليارات من الدولارات التي تم تخصيصها للاستثمارات في مختلف القطاعات المتعددة . إن رؤية الإمارة للعام 2030 تبدو طموحة، علماً بأن أبوظبي تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها . لذا فإننا نرى أن الاتحاد تقوم بدور مهم وناجح ضمن هذا السياق” . قال هوجن: “لقد أطلقت الاتحاد للطيران أولى رحلاتها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام ،2003 ما يعني أننا بدأنا رحلتنا قبل ما يزيد على ست سنوات بقليل، وخلال هذا الوقت، قمنا ببناء أسطول يتكون من 53 طائرة، ونقوم حالياً بنقل أكثر من ستة ملايين مسافر سنوياً يحصلون على الخدمات اللازمة لهم من قبل ما يزيد على 8 آلاف موظف ينتمون إلى 120 جنسية مختلفة . وأكد أن الاتحاد للطيران تعد واحداً من العناصر الأساسية الكامنة في رؤية حكومة أبوظبي على المدى الطويل، ألا وهي “خطة 2030” . موضحاً أنه “أتيحت للشركة فرصة القيام بدور حاسم في دعم تنمية التجارة والسياحة، في الوقت الذي تعمل فيه دولة الإمارات على توسعة برنامجها للتنويع الاقتصادي . وفي إطار هذا التنويع، يتوقع منا أن نكون كياناً اقتصادياً قوياً قائماً بذاته، وأن يعمل على أسس تجارية مع توفير عائد على هذا الاستثمار” . وأضاف هوجن: “إذا ما عدت بذاكرتي إلى فترة أبعد من الماضي، وتحديداً نحو تاريخ الطيران، أجد أننا من أحد الجوانب نشبه إلى حد بعيد تلك الموجة الأصلية من شركات الطيران التي تم إنشاؤها في أوروبا، ومن ثم تأسست شركات مماثلة في جميع أنحاء العالم” . لقد تم إنشاء شركتنا من قبل الحكومة التي تعترف بأن السفر الجوي يمثل شريان الحياة بالنسبة إلى الاقتصاد الحديث، كما أنه يعد بمثابة حافز كبير للتجارة والسياحة، وكان هذا هو الحال تقريباً بالنسبة إلى كل شركة وطنية تحمل علم بلادها عندما تم تأسيسها في بادئ الأمر . ويذكر هوجن أن أي خط جوي يمكن أن يقدر بمئات ملايين الدولارات في مجال التجارة والسياحة في الاقتصاد، وبالتأكيد فإن الدراسات التي قمنا بها تدعم هذه الحقيقة، حيث كانت مساهمة الاتحاد للطيران في اقتصاد أبوظبي بشكل مستقل تقدر بمبلغ يزيد على 4 مليارات دولار (14،68 مليار درهم) في العام . كما يأتي ذلك على رأس مساهمتنا المباشرة من خلال الإيرادات التي حققناها . ويضيف: “لكن هناك طريقة أخرى مهمة، حيث إن شركتنا كانت مختلفة جداً، إذ على العكس من العديد من شركات الطيران التي تحمل علم بلادها منذ عقود من الزمان، نعم . . منذ عقود، ولا تزال تحصل على الدعم والإعانات من قبل الحكومات التي تمثلها، فقد كانت الأطراف المعنية بشركتنا في منتهى الوضوح إزاء مسألة العائد المتوقع على الاستثمار، وأن تعمل الشركة على أساس تجاري أثناء القيام بالعمليات التجارية” . وتابع: “شكل ذلك منطلقاً لتركيزنا خلال السنوات الست الماضية، كما بات يمثل جزءاً رئيسياً في تحديد مستقبل هذه الشركة . ففي البداية، يعني ذلك أننا نمتلك ثقافة عميقة الجذور في الأسس التجارية التي تنطلق منها الشركة . ويتم اتخاذ كل قرار تجاري انطلاقاً من مساهمته على المدى الطويل في الأداء المالي للشركة . ومن الناحية العملية، يعني ذلك أنه يتعين علينا تحديد وتقديم الخدمات التي تتمتع بمكانة متميزة من أجل جذب العملاء والاحتفاظ بهم . وينبغي علينا أن نقوم بذلك من خلال فرض رقابة دائمة على قاعدة التكاليف في شركتنا وعلى قيمة المال أيضاً” . وأخيراً، يواصل هوجن، فإن ذلك يعني ذلك على مستوى التشغيل أننا لن نحظى بالدعم المجاني، ولن نتلقى أي دعم في أسعار الوقود، أو أي تخفيض على رسوم الهبوط، بل يتوقع منا أن نقوم بكافة عملياتنا على أساس تجاري . وحول انعكاسات الأزمة المالية العالمية على قطاع الطيران، قال هوجن: “على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، شهدنا أسوأ ركود في تاريخ النقل الجوي . وفي العام الماضي خسرت هذه الصناعة مجتمعة ما يقرب من 9 .9 مليار دولار . (أما في العقد الأخير، فقد وصل إجمالي حجم خسائرها إلى 50 مليار دولار) . وأضاف: “أعقب الانكماش الاقتصادي العالمي الوحشي سلسلة من الأحداث الخطيرة التي اشتملت على ارتفاع سعر الوقود خلال العامين 2007 و،2008 حيث وصلت قيمة برميل النفط إلى 147 دولاراً، ناهيك عن التأثير الثقيل الذي نجم عن تفشي وباء إنفلونزا الخنازير (H1N1) في العام الماضي ،2009 وفي المجمل، يمكن القول إن السنوات الماضية كانت صعبة للغاية بالنسبة إلى هذه الصناعة . ويستدرك هوجن قائلاً: “لكن في مقابل هذه الخلفية، كانت منطقة الشرق الأوسط منارة للأنباء الإيجابية . ففي العام 2008 حققت حركة الركاب في هذه المنطقة نمواً وصلت نسبته إلى 6 .3 في المائة، وفي العام الماضي ،2009 ارتفعت النسبة إلى 5 .8 في المائة . مع أن هذه الأرقام تبدو مناقضة تماماً للوضع العالمي الذي انخفضت فيه الحركة الجوية خلال العامين المذكورين بنسبة 1 .0 و 3 .4 في المائة على التوالي، وتبدو التوقعات المستقبلية قوية تبعاً لذلك” . وضمن هذه الأرقام الإيجابية في منطقة الشرق الأوسط، تبرز الاتحاد للطيران واحدة من أقوى الشركات من حيث الأداء، ويستعرض هوجن الأسباب التي ساعدت على تحقيق هذه النتائج، وهي أولاً تتمتع مدينة أبوظبي بموقع استراتيجي من الطراز الأول بالنسبة إلى أي شركة طيران، وبالفعل قامت أبوظبي بتأسيس شركة خاصة بها في وقت تشهد فيه تقنيات الطائرات المزيد من التطور . كما أصبحت منطقة الخليج نقطة توقف طبيعية للرحلات التي تربط بين الشرق والغرب، وسمح هذا الوضع بتطوير مراكز عالمية فعالة على نحو متزايد” . ويتابع: “أما الشيء الأكبر بالنسبة إلى أي محطة أو مركز طيران فهو أنه كلما زاد تطور هذه المحطة، فإنها تصبح أكثر فاعلية، حيث يمكننا تحميل طائرة في لندن، لتحط الرحال في أبوظبي، ومن ثم تعزيزها بالركاب من جديد في نقاط الربط في اليابان والصين وأستراليا والهند ومختلف أنحاء الشرق الأوسط، وكلما زاد عدد وجهاتنا التي نضيفها إلى شبكتنا، تصبح الرحلات من لندن أكثر جاذبية، وينطبق المبدأ ذاته على أي من وجهاتنا الأخرى” . وأضاف: “ستشهد خططنا للتوسع خلال السنوات الخمس المقبلة إضافة المزيد من الوجهات في كل قارة، إلى جانب استحداث الخطوط الجديدة التي تدعم أهداف السياحة والتجارة في إمارة أبوظبي” . ووفرت المرافق الجديدة التابعة لشركتنا في المبنى رقم (3) في مطار أبوظبي بالفعل تحسينات رئيسية في قدرات محطتنا، وسيسهم مجمع مبنى المطار الجديد “ميدفيلد” الذي يجري تطويره في الوقت الراهن في جعل أبوظبي مركزاً عالمياً رئيسياً، وسيكتسب المزيد من القدرة على المدى الطويل للتعامل مع ما يقرب من 40 مليون مسافر سنوياً” . ويواصل هوجن حديثه: ثانياً “لقد تمكنا من جني الثمار التي يمكن الحصول عليها من حالة “التحرك المتأخر”، وبما أننا شركة طيران جديدة، توجد لدينا أحدث الطائرات وأحدث تقنيات التخطيط والعمليات، فضلاً عن قيامنا بإدخال أفضل نظم الترفيه في عالم الطيران، وأحدث المقاعد وما إلى ذلك من التطورات الحديثة المستخدمة في قطاع الطيران اليوم” . وعن استراتيجية الاستثمار يقول هوجن: “في الوقت الذي تتسع فيه الاتحاد للطيران، فإننا نقوم بشكل دائم بمراجعة احتياجاتنا الاستثمارية على المديين القصير والطويل، ومن ثم التعامل مع تلك المتطلبات . أما المثال الأكثر وضوحاً للدلالة على هذا النهج، فهو قيامنا بالإعلان في العام 2008 عن طلبات لشراء 100 طائرة، مع احتفاظنا بخيارات وحقوق شراء 105 طائرات أخرى، لدعم نمو شركتنا على المدى الطويل” . ويؤكد هوجن، أن شركتنا ليست خائفة من الاستثمار، حيث تعمل هذه الاستثمارات على تلبية الطلب على المدى الطويل، وفي أي جانب من جوانب العمل يمكن أن يحقق عائدات للشركة . ويقول: “لذلك، ومع كل تلك العوامل، يمكننا أن نطرح هذا السؤال: أين ستصل الاتحاد للطيران في المستقبل؟ لقد أنشأنا بالفعل علامات تجارية بارزة في مجال السفر الجوي، وكان بمقدورنا تجاوز حجمنا الحقيقي . وتعززت استراتيجيتنا في مجالات التسويق والرعاية من أجل دعم الوعي إزاء علامتنا التجارية ونحو إمارة أبوظبي . وسيستمر هذا النهج الذي سيساعد على دعم علامتنا التجارية بصورة متزايدة” . وتابع: “سنلاحظ أيضاً استمرار نمو أعمالنا التجارية ذاتها، كما أن المشكلات العالمية خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لم تؤد إلى بطء وتيرة النمو لدينا، بل إن أداء الشركة في الربعين الأول والثاني من هذا العام يظهر أن انتعاش الاقتصاد العالمي راسخ . وعلى المدى الطويل، ستتسارع وتيرة النمو مرة أخرى في وقت سنقوم به بإطلاق الخطوط الجديدة، وسنرى المزيد من النضج في شبكتنا الحالية” . كذلك يضيف هوجن: “سنشاهد نمو النشاطات التجارية الإماراتية على نحو متزايد، وساعدت جهودنا الحالية في مجال التوطين على إيجاد قوة عاملة يستحوذ منها مواطنو دولة الإمارات على نسبة قدرها 12 في المائة من المجموع، بمن في ذلك 102 من الطيارين المتدربين و30 من المديرين الخريجين و30 من المهندسين التقنيين . وسوف يستمر هذا التركيز، ويتمثل هدفنا للعام 2015 في وصول عدد المواطنين لدينا إلى 15 في المائة من إجمالي العاملين في الشركة” . واختتم حديثه بالقول: “سوف ترون واحدة من شركات الطيران التي توفر عائداً على الاستثمار لمساهميها، ونحن على ثقة بالتوصل إلى نقطة تعادل العائدات مع التكاليف في العام ،2011 وسيكون ذلك إنجازاً ملحوظاً نظراً لقصر فترة عمل الشركة نسبياً، إلى جانب التوسع الطموح والبيئة التي كانت سائدة السوق خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، وبعد العام ،2011 نتوقع أن نحقق عائدات قوية على نحو متزايد لحكومة أبوظبي .... ][المصــــــــدر][ |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
ماشاءالله ,, الله يزيد ويبارك
دور كبير لطيران الاتحاد مشكورة على الخبر |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
ارتفاع أرباح قطاع الطيران الصيني الى 6.62 مليار دولار في عام 2010 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
«الإمارات» تفاوض لاقتراض مليار دولار | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
الطاقة الاستيعابية تصل إلى 15 مليوناً في 2015- مطار الشارقة الدولي يكشف عن خـطط توسّعية بمليار درهم | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
الإمارات تعتزم استثمار 136 مليار دولار بقطاع الطيران | المقالات الصحفية Rumours &News |