[انس بسام]

بدأ عدد من فنيي الطائرات التابعين لشركة الخطوط الجويّة التونسية، الثلاثاء، إضرابًا عن العمل يستمرّ يومان وذلك احتجاجًا على ما عبروا عنه بـ "تجاهل الإدارة لمطالبهم المتعلٌّقة بتفعيل التعدّدية النقابية والمشاركة في المفاوضات الاجتماعية".
وشمل الإضراب المطارات الرئيسية الكبرى في البلاد وهي مطار "تونس قرطاج" في العاصمة ومطار "المنستير الدولي" في الوسط ومطار النفيضة في الساحل ومطار جربة جرجيس الدولي في الجنوب الشرقي.
كما يشمل الإضراب النقابات الأساسية بالخطوط التونسية ونقابة الطيارين المنضوية تحت الجامعة التونسية للشغل والتي تأسست بعد ثورة 14 كانون ثان/يناير 2011.
وتوجه هذه المنظمة النقابية الجديدة اتهامات لديوان الطيران المدني (حكومي) بالتواطؤ مع الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في تونس تأسست منذ عام 1946) وإقصائها من المفاوضات الاجتماعية وتعطيل تفعيل قانون التعدّدية النقابية في البلاد.
وهددت النقابة الأساسية بأن يتحول هذا الإضراب إلى إضراب مفتوح إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم وتشريكهم في المفاوضات الاجتماعية المتعلق بالأعوان.
من جانبها قالت شركة الخطوط الجويّة التونسية، لم يؤثّر هذا الإضراب على السير العادي للرحلات من وإلى مختلف المطارات التونسية.
وأكّدت في بلاغ لها أنّ هذا الإضراب يخص المنخرطين في الجامعة العامة للشغل وعددهم أقل من 500 عون، لذلك لن يكون لديه أي تأثير على نشاطات الشركة وأن الرحلات المبرمجة سيتم تأمينها حتمًا.

رابط المصدر