[Mr-lonely]

حققت شركة الخطوط الجوية التونسية سنة 2009 أرباحا صافية بقيمة 60 مليون دينار مقابل 33 مليون دينار سنة 2008 رغم انعكاسات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وسعيا إلى مزيد صمودها أمام مختلف التقلبات محليا ودوليا، قامت الخطوط التونسية مؤخرا بتكليف مكتب استشاري قصد مساعدتها على أقلمة استراتيجيتها مع متطلبات تحرير الأجواء عبر “اتفاقية الأجواء المفتوحة”، وفي هذا الإطار يعكف خبراء من الجمعية الدولية للنقل الجوي على إعداد دراسة لفائدة الخطوط التونسية تتعلق بالضغط على التكاليف لسنة 2010.

وتعتبر شركات الطيران “ايزي جات” و”رين آر” من أهم المنافسين المحتملين للخطوط التونسية في إطار اتفاقية الأجواء المفتوحة، وذلك على بعض الخطوط فقط على غرار خط باريس - مرسيليا وتونس النفيضة.
ويتوقع أن تكون الشركات، ذات التعريفات المنخفضة، من أهم الشركات التي ستدخل السوق التونسية، حيث يسمح لهذه الشركات فقط أن تنشط باتجاه مطارات توزر وطبرقة.
ويتشكل أسطول الخطوط التونسية من 30 طائرة (11 طائرة من نوع البوينغ و19 طائرة من نوع ايرباص)، بالإضافة إلى طائرة من نوع “أي تي آر” مؤجرة لفائدة شركة موريتانيا اروايز، رحلات باتجاه 116 وجهة في 38 بلدا، عبر تنظيم 96 رحلة يوميا.

وقدرت قيمة الاستثمارات المخصصة لبرنامج اقتناء الطائرات للفترة 2009-2019 بـ 1500 مليون دولار ستمكن من اقتناء 10 طائرات متوسطة خلال الفترة (2010-2016) و6 طائرات كبيرة للفترة (2012 - 2019).
كما سيتيح برنامج أسطول الطائرات التجارية المحافظة على معدل أعمار الطائرات في حدود 12 سنة اذ سيتم التفويت فى 11 طائرة قبل سنة 2016 وهي من نوع بـ 737 500 و أ 300 600 وأربع طائرات أ 320، وسعيا لتوسيع نشاطاتها وتنويع خدماتها تتوقع الشركة تنظيم رحلات طويلة نحو كندا والولايات المتحدة بداية من 2012.








https://www.akhbar.tn/?p=51425