[kuwaity_pilot]

أكد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد البصيري أن مطار الكويت كواجهة حضارية يجب الاهتمام به، لافتا الى أن الكويت بعد سياسة الأجواء المفتوحة لحركة الطيران التجاري وحركة المسافرين والشحن التي زادت بمعدل %30 وهو يعد معدلا عاليا مقارنة بمطارات الدول الأخرى.
واضاف البصيري خلال جولة صباح أمس في مبنى مطار الكويت الدولي وبرج المراقبة والتحكم وأقسام الصيانة والهندسة والبدالة والمفقودات، فضلا عن جولة على مكاتب الموظفين للاستماع لمطالبهم ومشاكلهم أننا مقبلون على مشروعات توسعية كبرى، حيث قمنا قبل شهر واحد بتوقيع عقد لمبنى الركاب رقم 2، فضلا عن مشاريع انشائية كبيرة لتتواكب مع سياسة الأجواء المفتوحة، تماشيا مع توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء لتوفير كل التسهيلات لكل شركات الطيران الدولية والعالمية وتسهيل عمليات اقلاع وهبوط الطائرات الخاصة بشركات الطيران.
وتابع البصيري: احصائية الاقلاع والهبوط في مطار الكويت الدولي لعام 2009 تؤكد تجاوزها 100 ألف رحلة و150 ألف عملية ترانزيت، بمعدل 250 ألف عملية اقلاع وهبوط ومرور للطائرات، مؤكدا أن هذا شكل عبئا كبيرا على أبنائنا العاملين في الادارة العامة للطيران المدني ومطار الكويت الدولي، فضلا عن اجراءات الأمن والسلامة وعمليات المراقبة.
وقال الوزير: هذه الزيارة تأتي للوقوف على طبيعة عمل العاملين في الادارة العامة للطيران المدني ومطار الكويت الدولي والمشاكل التي تواجههم أثناء عملهم وتحسين بيئة العمل التي يتواجدون بها، مبينا أنه على الرغم من وجود بعض السلبيات الا أن هنالك العديد من الايجابيات في معظم الادارات، لاسيما وأن هنالك مشاريع مستقبلية سيتم تحقيقها على أرض الواقع في الفترة المقبلة.
وقال إن هناك بعض الملاحظات تم تدوينها والأخذ بها، حيث سيعقبها اصدار تعليمات المسؤولين لاتخاذ الاجراءات اللازمة بهدف تحسين أداء العاملين والموظفين بتوفير المكان المناسب والبيئة اللازمة لتحسين انتاجيتهم، موضحا أن الامتيازات المادية يجب توفيرها أيضا من كوادر وبدلات، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه القضية على طاولة مجلس الخدمة المدنية الذي يدرسها منذ وقت سابق.
وتابع البصيري قائلا: إن بداية السنة المالية الجديدة ستشهد الكثير من المشاريع التنموية والتي ستكون البداية لتفعيل الخطة التنموية التي أقرها مجلس الأمة، والتي لا تقتصر على الطيران المدني فحسب، بل تضم جميع مؤسسات الدولة، متمنيا أن تكون آلية التنفيذ فيما يتعلق في الدورة المستندية والروتين الحكومي بعيدة كل البعد عن البيروقراطية، خاصة وأن الميزانية تعتبر ضخمة حيث قدرت بـ 4 مليارات و700 مليون دينار، حيث تم تخصيصها لـ 790 مشروعا مختلفا.

اجندة خاصة

ولفت البصيري الى أن الطيران المدني له أجندته الخاصة وأن الأمر لا يقتصر على المشاريع الحكومية الأخرى، والتي تعد من أهمها المباني الجديدة للادارة العامة للطيران المدني والتي سيتم انجازها في شهر فبراير من العام المقبل، موضحا أن القيمة التقديرية لجميع مشاريع المطار تبلغ 30 مليون دينار، في حين تكلفة مبنى الرادار 12 مليون دينار، مشيدا بالكوادر الوطنية العاملة في المطار والتي تقوم بواجبها على أكمل وجه على الرغم من مؤهلاتها البسيطة.
واكد البصيري حرصه على متابعة جميع مطالب وقضايا الموظفين، والاهتمام بهم، مؤكدا أنهم سيجدون جميع سبل الراحة في المستقبل القريب، منوها أنه سيكون هنالك مطار مكتمل الأركان سيزيد من القدرة الاستيعابية لمطار الكويت الحالي من 7 ملايين راكب الى 20 مليون راكب سنويا، واصفا المشروع بالجبار، ومنوها بانه سيتم تشغيله خلال 5 سنوات استجابة لتعليمات سمو أمير البلاد وتماشيا مع خططه بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
وفيما يتعلق بمترو الأنفاق ومشروع السكك الحديدية أكد البصيري أن المشروع موجود الآن في لجنة المشاريع الكبرى لمناقشة العروض التي يتم تقديمها لمعظم الشركات المتخصصة، مبينا أنه سيتم جمع هذه العروض لاختيار الشركة المناسبة المؤهلة لتنفيذ المشروع.
وردا على سؤال حول شراء رادار جديد بالمطار، قال البصيري ان لجنة المناقصات وافقت على شراء الرادار والامر في طور الاجراءات التنفيذية، حتى يكون ذلك اضافة جديدة للمطار.

ثلاث ادارات

من جهته قال نائب المدير العام لشؤون خدمات الملاحة الجوية بالادارة العامة للطيران المدني خالد الشايجي إن المبنى الجديد سيضم ثلاث ادارات مهمة في الطيران المدني، منها ادارة الأجهزة الملاحية الجوية والأرصاد الجوية، وادارة مراقبة الطيران في مبنى رقم 1 حيث سيتم الانتهاء منه في 2011 وستنتقل جميع هذه الادارات الى المبنى الجديد مع ربط جميع الأجهزة المعنية في هذا المبنى، الذي سيشهد أفضل التجهيزات بما يضمن راحة الموظفين صحيا وعمليا، وهو يعد من أقوى وأكبر محصلة من المشاريع الجوية، لافتا الى أن تكلفة المبنى تبلغ 11 مليونا و500 ألف دينار، حيث سيتم تسليم المباني القديمة لتلك لادارات للادارة العامة للطيران المدني.
بدوره قال مدير ادارة العمليات بالادارة العامة للطيران المدني عصام الزامل ان زيارة البصيري لمطار الكويت الدولي تعد أمرا مهما للاطلاع على مباني المطار والادارات الموجودة، وأن مبنى التحكم سيكون خاصا لمبنى الأرصاد الجوية، كما اطلع البصيري على طبيعة عمل الموظفين من السكرتارية والمفقودات والبدالة، واصفا الزيارة بالموفقة.
وأكد الزامل أن قلة البوابات تشكل مشكلة ازدحام للمسافرين الذي يبلغ عددهم 7 ملايين راكبا سنويا، لهذا السبب، طلب البصيري توسعة المطار مؤقتا بطاقة استيعابية تقدر بـ 20 مليون راكب سنويا، بقيمة 13 مليون دينار.
وأضاف الزامل أنه سيتم انشاء 7 بوابات اضافية 4 منها سيتم انجازه منتصف الصيف، في حين سينتهي العمل في الــ 3 المتبقية نهاية العام الحالي، لافتا الى أن هذه الفترة تشهد تكثيفاً لأعداد الموظفين وتوضيحاً لكيفية تسهيل العمل في المطار، كاشفا النقاب عن استثمار لمواقف المدى الطويل وستكون على طابقين.
من جهته اكد رئيس نقابة العاملين في الطيران المدني رجب الرفاعي ان جولة الوزير البصيري كانت مهمة وايجابية حيث اقترب فيها من مشاكل موظفي الطيران ليرى بعينه اداءهم، معربا عن امله ان ينقل الوزير الصورة التي رأها عن المعاناة التي يعانيها موظفو الطيران المدني لمجلس الوزراء وهل يستحقون الكوادر التي يطالبون بها ومدى الزيادة السنوية للطيران.
واعرب الرفاعي عن تفاؤله بجدية الوزير في حل مشاكل العاملين في الطيران المدني، مشيرا الى انه تحسب للوزير الشفافية الكبيرة اثناء زيارته وطلبه منهم ان يروه جميع الاماكن التي تحتاج الى زيادة دون أي تضليل.

المصدر: الوطن
https://alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=18742

[مواطن كويتي]

السلام عليكم
المطار أصبح مزدحم جدا جدا جدا جراء زيادة الرحلات و أعتقد أنهم حملوه أكبر من طاقته الطبيعيه جراء فتح الأجواء رغم المزايا التي المسافر لديه خيارات كثيره ومتعدده للسفر لكن السلبيه الوحيده من فتح الأجواء هي الازدحام الدائم في المطار
شكرا أخي حمد على نقل للخبر