المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
طائرات تبحث عن مشترين يتعرض قطاع الطيران والنقل الجوي في الوقت الحالي الى انتكاسة مريعة ربما الأسوأ في تاريخه، فمعدل تأجير الطائرات في انخفاض حاد، وشركات الطيران بدأت تلغي طلبياتها من الطائرات الجديدة نتيجة لعدم تمكنها من ملء مقاعدها على الرحلات الجوية، والشحن الجوي لم يعد مربحا كما كان في السابق، فما الذي حدث؟ وهل ستخرج شركات الطيران من هذا الوضع المزري؟ أم أنها النهاية؟ مع دخول العام الحالي بينت الاحصاءات أن شركات الطيران اضطرت نتيجة للركود الناتج عن تداعي الوضع الاقتصادي العالمي الأخير الى ايقاف 1200 طائرة عن الطيران جاعلة عام 2008 الماضي الأسوأ على الاطلاق في تاريخ النقل الجوي، متفوقا حتى على عام 2001 الذي كان يضرب به المثل في السوء. ويقدر عدد الطائرات المخزنة حتى الآن 2300 طائرة تمثل 11% من الأسطول العالمي من طائرات الركاب البالغ عدده 20293 طائرة، ويتوقع أن يستمر اخراج الطائرات من الخدمة نتيجة للركود الذي سبق ذكره هذا العام بمعدل 400 طائرة حتى نهاية السنة الحالية. وتؤكد التقارير أن صفوف الطائرات الرابضة على الأرض حول العالم قد بدأت تتزايد بسرعة شديدة بعد أن اضطرت شركات الطيران الى خفض سعتها نتيجة لارتفاع الوقود في البداية وجراء الركود في الوقت الحالي، هذا وتؤكد مصادر مطلعة أن العديد من الطائرات سيكون مصيرها التوقف على الأرض نتيجة لخروج تلك الشركات وايقاف عملياتها عن العمل أو افلاسها التام. طلبيات متراكمة أشارت الأوساط الصناعية بمجال الطيران الى أن هناك تراجعا بمستوى قياسي في حجم طلبيات الطائرات الجديدة، وأن الطلبيات المتراكمة تتعرض في الوقت الحالي لضغوط متزايدة، اذ ان شركات طيران كثيرة تحاول ارجاء عمليات الاستلام، كرد فعل على التوقعات المتشائمة للطلب على السفر جوا، وأن العديد منها يفكر بالالغاء جديا بل ان البعض منها قد قام بذلك فعليا حتى مع النموذج الجديد كليا من بوينغ 787 المتأخرة عن موعد التسليم لها. وهذه الخطوة تعتبر باهظة الثمن لا تتخذها عادة شركات الطيران الا مضطرة، حيث انها تفقد عندئذ الدفعات الأولى المقدمة. المصانع في طريقها إلى الإغلاق مع بداية هذا العام واجهت كل من ايرباص وبوينغ أولى أزماتها مع شركات الطيران، حينما بدأت عمليات التأجيل في تسلم الطلبيات التي سرعان ما تطور البعض منها الى الغاء للطلب، ففي قطاع طائرات البدن الضيق والمدى القصير انخفض الانتاج بنسبة 65% عن معدله المعهود، حيث يتهدد مصير ما بين 1600 الى 1800 طائرة من هذه الفئة بايداعها على التخزين من دون أي تشغيل، وفي رد فعل مبدئي على هذا الاجراء قررت بوينغ تسريح 4500 عامل يمثلون حوالي 7% من العاملين لديها في قطاع صناعة طائرات الركاب، وهناك تحذيرات بشأن صعوبات تعترض عمليات تمويل شراء وتأجير الطائرات التجارية والشحن، الأمر الذي يمكن أن يضطر شركات الطيران اما الى الغاء واما الى تأخير طلبيات شراء طائرات جديدة. الشحن الجوي في خطر تبدو التوقعات بالنسبة لطائرات الشحن باعثة على مزيد من التشاؤم، وحذر رئيس الأياتا - اتحاد الناقلات الجوية الدولي، جيوفاني بيسيناني، من أن معدل الربحية في الشحن الجوي قد انخفض بمعدل 9% عن العام الماضي، وقد تبين ذلك عندما أخرت عدة شركات طيران موعد تسلمها لأحدث طائرة شحن تدخل الى الخدمة حديثا، وهي البوينغ 777 اف وهذا بدوره يبين مدى شح الموارد والمردود لهذا القطاع الحيوي، وقد أضرت عمليات الشحن البحري لبعض المواد بهذا القطاع بصورة مؤثرة خصوصا بعد ارتفاع أسعار النفط ومن ثمة انخفاضها لكن بعد فوات الأوان، حيث دخل العالم ركودا كبيرا حاليا الأمر الذي أثر في الانتاج العام للصادرات. خسائر كبرى أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي - الأياتا أن شركات الطيران في العالم تكبدت خسائر بلغت 8 مليارات دولار حتى الآن منذ العام الماضي، وهو يتجاوز بكثير أعلى المعدلات السابقة والتي بلغت أقل من ذلك بثلاثة مليارات، ويتوقع «الأياتا» أن تمنى شركات الطيران بصافي خسائر قدره 2.5 مليار دولار في العام الحالي، على الرغم من الانخفاض الكبير في سعر النفط من الذروة التي بلغها في صيف العام الماضي، وعزا ذلك الى التزام الكثير من الشركات بدفع أسعار أعلى في الشهور الأخيرة من عام 2008 نتيجة لعمليات التحوط في شرائها للوقود. وقد انخفضت اسعار أسهم شركات الطيران بنحو 40% خلال الشهر الحالي. الخلاصة
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل ستنهار صناعة النقل الجوي؟.. الجواب لا، اطلاقا، والسبب يكمن في اهمية هذا القطاع وتأثيره في الحياة اليومية للشعوب، فعجلة الطيران لن تتوقف، بل ستستمر وستعاود النهوض مجددا، والأسباب كثيرة ولا يسعنا حصرها، لكن الاقتصاد العالمي يعتمد عليها وهذا ما لم يلاحظه البعض. أصلحوا الطيران يعاود النشاط العالمي الانتعاش، فالاقتصاد الحديث يعتمد كليا على الحركة، وحرب الأسعار الحالية تعد خطأ جسيما مكررا، فخفض الأسعار أمر جيد ومطلوب لكن ليس بالطريقة التي تجعل من التنافس غير مربح، بل مدمرا، فصناعة النقل الجوي يمكن أن تصبح مربحة اذا ما أديرت مثل صناعة عالمية استراتيجية كصناعة الاتصالات وأن تدار كقطاع حر لكن بقيود تحمي التنافس المتكافئ، ان التخطيط السيئ والمجازفات وقلة الدراسة الكافية لهذا القطاع هي السبب في انهياره الحالي، ويبدو أن الدرس لم يفهم بعد..! أو ربما لم يتم هضمه بصورة صحيحة..! |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
الله يستر
مشكور على نقل الخبر |
|||
إضافة رد |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
80 طائرة حجم أسطول الخطوط القطرية | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
هل تحتاج شركات الطيران إلى طائرة ركاب جديدة ؟ \ الطائرة الحلم | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
“إيرباص” تكشف عن طائرة نفاثة في معرض الطيران الخاص | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
طائرة الباص الجوى A380 | سـاحـة الطائرات Aircraft yard | |||
استعراض لأشهر حوادث الطيران التي وقعت من 1996 الى 2004 | السلامة الجوية Flight Safety |