[إنسان ذوق]

صعدت بواقع %25 بفضل قوة الاقتصاد الوطنيبورصة قطر الأفضل عربياً خلال عام 2010

2010-12-31

الدوحة - العرب - رويترز
تصدرت البورصة القطرية قائمة أسواق المال الخليجية والعربية من حيث أدائها لعام 2010، إذ أسدلت الستار على هذا العام محققة مكاسب قدرها %25 مرسخة موقعها كثاني أكبر أسواق المال العربية.
وقد أنهت البورصة القطرية تعاملات عام 2010 يوم أمس على ارتفاع قدره %0.2 بفضل المشتريات التي استهدفت أسهم «صناعات» والبنك التجاري، فضلا عن أسهم ممتازة أخرى تتقدمها «كيوتل» و «وقود»، والأخيرة تغازل أعلى مستوياتها التاريخية على الإطلاق.
واستندت البورصة المحلية على جملة معطيات خلال العام، ما مكنها من اعتلاء سدة الأسواق المالية الأفضل أداء على صعيد العام برمته، وهو ما أسهم في إنهائها شهر ديسمبر عند مستوى 8682 نقطة.

تدين البورصة بالفضل لنسب النمو الاقتصادي البالغة %18، فضلا عن تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببلوغ إنتاج البلاد من الغاز المسال مستوى 77 مليون طن سنويا. كما كان للسياسة النقدية دور مهم في تحفيز السوق، حيث أقدم مصرف قطر المركزي خلال العام على خفض أسعار الفائدة، ما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذات أخرى بعيدة عن أدوات العائد الثابت.
وقد غذى فوز الدوحة بشرف استضافة مونديال 2022 من مكاسب السوق المالية، ما مكّن مؤشر البورصة من تحقيق مكاسب نوعية خلال شهر ديسمبر الذي يحط رحاله اليوم ليفتح الباب واسعا أمام تفاؤلات إيجابية لأداء شهر يناير، حيث ستبادر شركات أبرزها « QNB» و «الإجارة» و «دلالة القابضة» إلى الإعلان عن نتائجها المالية لعام كامل، والمتوقع صدور تلك البيانات خلال الثلث الأول من الشهر المقبل.
وقال بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» في تقرير: «سيحفز ذلك مشروعات كثيرة للبنية التحتية (في قطر) كانت تتقدم ببطء أو تنتظر الانطلاق».
وأضاف قائلا «من المرجح أن تتحرك أيضا أسعار العقارات متماشية مع ارتفاع الطلب في مناطق معينة أكثر من أخرى».

أداء سلبي لأسواق الإمارات

وسجل مؤشر سوق دبي خسائر قدرها %10.1 في 2010 مع إظهار أكثر الأسهم تداولا -مثل إعمار العقارية وأسهم شركات عقارية أخرى- أداء أقل من المؤشر، حيث لا يزال الانتعاش في القطاع العقاري الحيوي شيئا غير مؤكد.
وأعرب محللون عن تفاؤل حذر لآفاق العام المقبل، حيث زاد مؤشر سوق دبي %0.5 أمس.
وقال جوليان بروس مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات بالمجموعة المالية-هيرميس: «في الوقت الحاضر هناك علامات على ارتفاع في النمو وتحسن موقف الإقراض في دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن حتى يرى الجميع ما حدث في 2010 لا نرى نموا ملحوظا في النشاط (في الأسواق)».
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي %1.5 في 2010.
وفي الكويت لم تتمكن السوق من مواصلة المكاسب التي حققتها مؤخرا، وأغلقت أمس منخفضة، وأنهت العام على انخفاض قدره %0.6.
وقال متعامل في الكويت «يناير شهر هادئ في العادة، ولا تنتعش أحجام التداول سوى قرب نهاية الشهر عندما يبدأ موسم النتائج».

صعود سعودي

وارتفعت السوق السعودية -أكبر بورصة في المنطقة- %8.2 هذا العام، بينما صعدت سوق مسقط للأوراق المالية %5.9، وهبطت سوق البحرين %2.1 في 2010.
وخارج منطقة الخليج، لا يزال المستثمرون يراهنون على مصر.
وأغلق المؤشر المصري أمس مرتفعا %0.9 عند 7142 نقطة، مسجلا أعلى مستوى منذ السادس من مايو. وزاد سهم أوراسكوم للإنشاء %2.5 مسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008.
وقال محمد رضوان من فاروس للأوراق المالية «ارتفعت أسعار الأسمدة العالمية بشكل حاد الأسبوع الماضي، وهناك إعلانات عن مشروعات جديدة للبنية التحتية في المنطقة».
ومن المرجح أن يدعم التفاؤل حول حزمة التحفيز الحكومية لدعم الاقتصاد المصري أيضا معنويات المستثمرين في الأسابيع المقبلة.
وقال محللون إن من بين الموضوعات المهمة التي ستجري متابعتها في 2011 مستويات مخصصات البنوك ونمو القروض ووضوح الرؤية فيما يتعلق بالقطاع العقاري في دبي، وحل مشكلة أملاك للتمويل العقاري والنزاعات السياسية في الكويت.
ومن المتوقع أن تشهد المنطقة أيضا الإعلان عن أو إدراج عدد قليل من إصدارات الطرح العام الأولي في 2011.

صناعات يقود تعاملات اليوم الأخير

قدم سهم شركة «صناعات قطر» دعمه للبورصة أمس، ما مكن الأخيرة من مواجهة قوى البيع التي كادت أن تحيل مؤشرها للتراجع.
وتمكن سهم ثاني أكبر شركة لصناعة البتروكيماويات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من تحقيق ارتداد إيجابي، دفع المؤشر للارتفاع بواقع %0.2.
بيد أن المؤشر ذاته تلقى دعما من قبل سهم البنك التجاري، ثاني أكبر البنوك التقليدية في البلاد، الذي استقطب مشتريات متأخرة كانت كفيلة بدفع المؤشر تجاه النقطة 8682.
وكانت الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع ولعام 2010 حافلة بالتقلبات، إذ بدأت على صعود ثم سرعان ما تراجعت قبل أن تعود للإيجابية في الدقائق العشرين الأخيرة.
وتم التداول على 8.8 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 390.880 مليون ريال من خلال تنفيذ 4636 صفقة بيع وشراء.
وكان سهم «صناعات» الداعم الرئيسي للارتفاع، حيث أغلق مرتفعا بمقدار %2 عند 138 ريالاً من خلال تداول نحو 500 ألف سهم.
في حين جاء أداء قطاع البنوك متراجعاً، حيث تراجع بنك قطر الوطني بمقدار %0.4 عند 185 ريالا، كما أغلق المصرف متراجعاً بنحو %0.6 عند 80.5 ريال، وبنك الدوحة بمقدار %0.8 عند 65 ريالا.
وتصدر سهم «قطر للإسمنت» قائمة الأكثر تراجعا، مغلقا عند 117 ريالا، بانخفاض نسبته %2. وكان مجلس الإدارة قد وافق على إنشاء طاحونة لإنتاج الإسمنت بطاقة تصميمية 130 طنا في الساعة، بدلا من طاحونتي الإسمنت بالمصنع رقم (1).
واستهل مؤشر البورصة تعاملات أولى أيام هذا الأسبوع بارتفاع بنسبة %1.26 ليستقر عند 8737 نقطة بعد أن أضاف حوالي 109 نقاط، وجاءت المكاسب بدعم من الارتفاعات القوية لسهم «صناعات قطر» الذي ارتفع بنسبة %5 محققا أعلى ارتفاع له في عامين تقريبا، فيما دعم مكاسب المؤشر أيضا ارتفاع أسهم قطاع البنوك، وعلى رأسها سهم بنك الدوحة بارتفاع نسبته %2، وسجل سهم قطر الوطني مكاسب بنسبة %0.6.
ولدى إقفال تعاملات اليوم الثاني من هذا الأسبوع، أغلق المؤشر على انخفاض طفيف بنسبة %0.19 ليستقر إغلاق المؤشر عند 8720 نقطة، وجاءت الخسائر على هامش تراجع سهم «صناعات قطر» بنسبة تجاوزت %3.
واستكمل المؤشر انخفاضه لدى إقفال تعاملات اليوم الثالث بنسبة %0.86 ليغلق المؤشر على 8645 نقطة بعد أن انخفض حوالي 75 نقطة، وجاءت خسائر السوق القطرية بسبب تراجع أسهم قطاع البنوك، وعلى رأسها سهم مصرف قطر الإسلامي، الذي انخفض بنسبة %0.98 ليصل إلى مستوى 81.20 ريال، تلاه سهم بنك الدوحة بانخفاض بنسبة %1.06 ليصل عند مستوى 65.60 ريال، فيما تراجع سهم البنك التجاري بنسبة %0.77 ليصل عند مستوى 90 ريالا.
وعاد المؤشر إلى الارتفاع مرة أخرى في تعاملات يوم الأربعاء، حيث ارتفع بنسبة %0.21 ليغلق على 8664 نقطة بعد أن ارتفع حوالي 18.6 نقطة. وتصدر سهم QNB ارتفاعات أول أمس، حيث صعد بنسبة %0.38 ليصل إلى مستوى 185.70 ريال، وسهم «صناعات قطر» بارتفاع بنسبة %0.60 ليصل عند مستوى 135.20 ريال، وارتفع البنك التجاري بنسبة %1.11 ليصل عند مستوى 91 ريالا.
وفي خلال هذا العام استطاع سهما «صناعات» و «QNB» -أكبر الأسهم القيادية في السوق القطرية- أن يسجلا أعلى ارتفاع لهما منذ الإدراج في السوق. وكان من أهم الأحداث أيضاً التي أثرت على تداولات بورصة قطر وجعلتها تخترق مستوى 8000 نقطة لتستقر فوق مستوى 8600 نقطة، فوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، الأمر الذي أضفى تفاؤلاً كبيراً على السوق، حيث إن مثل هذا الحدث سوف يزيد من الاستثمارات وضخ رؤوس الأموال في الاقتصاد الوطني، مما يقوده إلى تحقيق نمو اقتصادي كبير.

https://www.alarab.com.qa/details.php...=1110&secId=17

[الكابتن القطري]

إلى الأمام دايماً يا قطــر ، الحمد لله لك يارب العالمين أحس إن عام 2010 كان

عام الإنجازات لــقطر الحمد لله الحمد لله :f52ar:

[Bilal 1]

بل توفيق لقطر و شكرا لك

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن القطري  

إلى الأمام دايماً يا قطــر ، الحمد لله لك يارب العالمين أحس إن عام 2010 كان

عام الإنجازات لــقطر الحمد لله الحمد لله :f52ar:

فعلاً الصحف تتناقل عبارة (( عام الإنجازات )) وهو فعلاً كذلك

و بورصة قطر حققت هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي ولله الحمد

شكراً لمرورك يالغالي

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bilal 1  

بل توفيق لقطر و شكرا لك

أجمعين يارب

شكراً لمرورك اللطيف

[هلينسكي]

الحمدلله الاقتصاد في تحسن بفضل الله سبحانه وثم سمو الأمير

عام 2014 قطر ستصبح ثاني دوله خليجيه بعد المملكه العربيه السعوديه من ناحيه التصدير

مما يؤدي الي اقتصاد قوي وناجح وأتمني الا تتوقف قطر بالأستثمار الخارجي

[وٍلٍدٍ قٍطٍرٍ]

مشـآء الله يـآقطر .. صـرآحــة شي يعجز والله ابدعات كأس العالم والبورصه والخ ..
الله يوفقج يـآبلادنـآ يالغاليه .. ويحفظك لنـآ يـآبو مشعـل ..

يعطيك الف عافيه على الخبـررر ..

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلينسكي  

الحمدلله الاقتصاد في تحسن بفضل الله سبحانه وثم سمو الأمير

عام 2014 قطر ستصبح ثاني دوله خليجيه بعد المملكه العربيه السعوديه من ناحيه التصدير

مما يؤدي الي اقتصاد قوي وناجح وأتمني الا تتوقف قطر بالأستثمار الخارجي

بناءاً على الاحصائيات والدراسات راح نكون ثاني أكبر اقتصاد خليجي عام 2015 وليس 2014

بإذن الله تعالى


شكراً لمرورك اللطيف

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وٍلٍدٍ قٍطٍرٍ  

مشـآء الله يـآقطر .. صـرآحــة شي يعجز والله ابدعات كأس العالم والبورصه والخ ..

وأزيدك من الشعر بيت

كذلك نحن أقوى نمو اقتصادي في العالم لعام 2010 ولله الحمد وكذلك 2011 بإذن الله

طبقاً للتقارير الإقتصادية الأخيرة

شكراً لمرورك الجميل