[إنسان ذوق]

تعقد في أبو ظبي خلال الفترة ما بين 17 و20 الجاري.."القطرية" الناقل الرسمي للقمة العالمية لطاقة المستقبل
الباكر : تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة تحد إبداعي لجميع الصناعات





أبو ظبي-الشرق:
اختيرت الخطوط الجوية القطرية لتكون الناقل الرسمي للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 التي ستنعقد في أبو ظبي خلال الفترة ما بين 17 و20 يناير 2011.وستنعقد القمة السنوية في دورتها الرابعة تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستضيفها شركة "مصدر" المختصة بتطوير مصادر وتقنيات تجارية للطاقة المتجددة والبديلة ومقرها أبو ظبي.
ومن المتوقع أن تستقطب القمة هذا العام الآلاف من الزوّار إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي. وحضر القمة العام الماضي 25 ألف شخص من 148 دولة من بينهم قادة دوليون وصناع قرار ومستثمرون وخبراء ووسائل الإعلام.
وستلتقي الوفود والحضور للعمل معاً ومناقشة الحلول المستدامة المتعلقة بأمن الطاقة وتحديات التغيرات المناخية. ومن المخطط عقد سلسة من نقاشات الطاولة المستديرة وحلقات نقاش ودراسة حالة بمشاركة عدد من المتحدثين. وسيلقي كل من سمو الأمير غولام ولي عهد لوكسمبورغ، وصاحب الجلالة محمد السادس ملك المغرب وسعادة الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، كلمة بهذه المناسبة.
وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أن القطرية تفتخر باختيارها الناقل الرسمي للقمة. وتسيّر القطرية اليوم خمس رحلات يومياً بين الدوحة وأبو ظبي.
وقال الباكر "تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة هو تحد إبداعي لجميع الصناعات. ومن خلال هذه المنتديات، يمكن لقادة الصناعات العالمية والأكاديميين ورجال الأعمال والإعلام رفع مستوى الوعي بالإنجازات البيئية وأفضل الممارسات".
وتعد القطرية من أهم المؤيدين لحلول الطاقة المتجددة ويتمثل ذلك في كونها شركة الطيران الأولى والوحيدة في العالم التي قامت بتسيير طائرة ركاب تجارية بواسطة وقود الغاز المسال في أكتوبر 2009. وقد ثبتت فعالية استخدام وقود الغاز المسال أكثر من غيره إذ أنه يقلل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون نظراً لقلة كمية الوقود المحترق والدخان المنبعث وانعدام وجود ثاني أكسيد الكربون تقريباً، مما يحسن نوعية الهواء المحلي المحيط بالمطارات النشطة.
وسيتم إنتاج الوقود الجديد في أكبر منشأة للغاز المسال في العالم التي يتم تشييدها في قطر وستكون متوافرة لجميع شركات الطيران في العالم. وتسيّر القطرية اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 94 طائرة إلى 95 وجهة رئيسية للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية. ومع حلول العام 2013، تخطط القطرية للوصول إلى 120 وجهة رئيسة للسياحة والعمل حول العالم بواسطة أسطول حديث مكون من 120 طائرة.
وتواصل الخطوط الجوية القطرية حصد الجوائز من مؤسسة سكاي تراكس العالمية حيث تم تصنيفها مؤخراً في المرتبة الثالثة كأفضل شركة طيران في العالم. كما فازت الناقلة خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للسفر 2010 على جائزة "أفضل درجة رجال أعمال في العالم" و "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للعام الخامس على التوالي، و "أفضل خدمة تقديم طعام في العالم في درجة رجال الأعمال". وإضافة إلى ذلك، أصبحت القطرية أول شركة طيران تستلم جائزة "خدمات الموظفين المميزة في الشرق الأوسط"، وهي جائزة جديدة تشمل الموظفين في جميع نقاط التعامل مع العملاء مثل الطائرة والحجوزات وتسجيل الدخول إلى الرحلات وموظفي المطار وغيرهم. وفازت القطرية سابقاً بجائزة "أفضل طاقم ضيافة في الشرق الأوسط" على مدار السنوات السبع الماضية.
وقامت الخطوط الجوية القطرية بطلب شراء 80 طائرة إيرباص A350 و24 طائرة إيرباص A320 و60 طائرة بوينج 787، وكذلك 32 طائرة بوينج 777 بوشر في استلام طائرات عدة منها في نوفمبر 2007. وتعد الناقلة من أوائل العملاء لطائرة الإيرباص A380 آل "سوبر جمبو" ذات الطابقين حيث قامت بشراء خمس طائرات من المنتظر تسلمها عام 2012، وذلك تزامناً مع افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد.








https://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=223137