[Bilal 1]

كُلفة وقود الطائرات تصل إلى 30٪ من إجمالي النفقات التشغيلية
«مطارات الخليج»: توقعات بارتفاع أسعار تذاكر الطيران
المصدر: أزاد عيشو - دبي التاريخ: 07 أبريل 2011




توقع اتحاد خدمات مطارات الخليج، أن يزداد الضغط على أسعار تذاكر الطيران ارتفاعاً، تزامناً مع ارتفاع كلفة الوقود بنسبة 4٪ حالياً من إجمالي التكاليف التشغيلية لقطاع الطيران.

ودعا إلى مراجعة رسوم الخدمات الأرضية والهبوط، لتقليل جزء من الإنفاق في القطاع، مشيراً إلى توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) بأن تحقق شركات الطيران في الشرق الأوسط أرباحاً بنحو 700 مليون دولار خلال العام الجاري.

وتفصيلاً، توقع رئيس اتحاد خدمات مطارات الخليج، الدكتور خالد المزروعي، أن تكون نسبة كلفة الوقود من إجمالي التكاليف التشغيلية لقطاع الطيران، في الفترة الراهنة نحو 30٪، مقارنة بـ26٪ خلال عام ،2010 عندما بلغت 139 مليار دولار من إجمالي تكاليف شركات الطيران.

وأشار إلى أن «نسبة الارتفاع في كلفة الوقود من إجمالي النفقات، والتي تبلغ نحو 4٪ حالياً، ستترك تأثيرات كبيرة في أداء صناعة الطيران العالمية، باعتبارها تمثل مبالغ كبيرة»، لافتاً إلى أن كلفة الوقود من إجمالي النفقات قبل عامين، كانت تشكل نحو 33٪، حينما وصلت أسعار النفط إلى حدود 140 دولاراً للبرميل».

وأضاف أن «أسعار الوقود وفي حال استمرار ارتفاعها، ستشكل ضغوطاً كبيرة على الأسعار بالنسبة للركاب والشحن»، مؤكداً أن «بدء موسم ارتفاع الطلب على السفر في المنطقة خلال الفترة المقبلة، متزامناً مع ارتفاع تكاليف الوقود، سيزيد من الضغوط على أسعار تذاكر الطيران».

وذكر أن «ارتفاع أسعار الوقود كان السبب الرئيس وراء خفض الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) توقعاته لأرباح صناعة الطيران خلال العام الجاري إلى 8.6 مليارات دولار، انخفاضاً من 9.1 مليارات دولار التي أعلن عنها في وقت سابق».

وأفاد بأن «الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ستؤثر في أداء قطاع الطيران العالمي والاقليمي، سواء في ظل ارتفاع أسعار الوقود من جهة، أو تراجع الطلب على السفر في منطقة الشرق الأوسط التي تعد واحدة من أكثر المناطق العالمية التي تشهد نمواً في الطلب على السفر، في ظل خفض شركات الطيران السعات المقعدية على بعض الوجهات.

وذكر أنه «في حال استمرار مسلسل صعود أسعار النفط، فمن المهم جداً وجود تنسيق بين شركات الطيران والمطارات في المنطقة، لمحاولة تقليل الكلفة التشغيلية، من خلال مراجعة رسوم الخدمات الأرضية والهبوط، لتقليل جزء من الإنفاق في القطاع، خصوصاً بالنسبة لشركات الطيران الكبيرة التي تتخذ من بعض المطارات مراكز اقليمية لعملياتها».

وبيّن أن «بعض الدول تتجه خلال العام الجاري إلى فرض ضريبة على كميات الكربون التي يتسبب فيها قطاع الطيران، ما يضاف إلى التحديات التي يواجهها القطاع»، مطالباً «بضرورة التحرك في المنطقة تجاه هذه الخطوة من منظور الحفاظ على البيئة، لا من منظور ربحي».

رابط المصدر https://www.emaratalyoum.com/business...04-07-1.378013