المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |
|
« منذ اعلان فوز دولة قطر الشقيقة بشرف احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم للعام 2022 والحديث لا ينفك عن كيف لدولة عربية في منتصف العالم وذات مناخ صحراوي حار نسبيا تنظيم مثل هذا الحدث العالمي المهم. وكيف ستسخر مقومات النقل الجوي والصناعات الجوية في المنطقة لانجاح هذا المونديال؟ والحقيقة أن المؤشرات الحالية تنبىء بالخير الوفير خصوصا ان منطقة الخليج باتت تزخر بعمالقة في مجال النقل الجوي تدعمها بنى تحتية متينة. والحديث هنا عن تطلعات شركات الطيران في المنطقة الى جانب الصناعات الجوية كأحد أهم المقومات التي قد تساهم بقوة في انجاح هذا الحدث المهم واليكم التفاصيل». قبل أن نقفز الى المستقبل، دعونا نقيم الحاضر. منطقة الخليج باتت اليوم أحد أهم مراكز ومحاور العبور العالمية في مجالات عدة، من بينها الطيران. فمنذ أسابيع قليلة احتفلت طيران الامارات الشركة الرائدة في المنطقة وعالميا، بمرور 25 عاما على تأسيسها. وكان السبب وراء اطلاقها تجاريا واقتصاديا بحتا، وهي اليوم تمتلك أسطولا فتيلا يناهز 145طائرة، في حين تبلغ حجم الطلبيات من الطائرات الجديدة 19. من جهة أخرى فان طيران الاتحاد لأبوظبي بات يحقق الربحية والتوسع بدوره في حين تعتبر الخطوط الجوية القطرية منافسا عالميا لطيران الامارات وشركات طيران عالمية أخرى ناهيك عن حصد الجوائز تلو الجوائز في كل عام. وتجدر الاشارة هنا الى أن الناقلات الاماراتية وحدها تتطلع لمضاعفة أساطيلها من الطائرات الى 500 طائرة بحلول عام 2020 وهو ما يبشر بحركة طيران عامرة. التمحور فجرت شركات الطيران في الخليج، خصوصا أن البعض منها قد تجاوز عامه الخمسين، مفاجأة من العيار الثقيل بالصمود في وجه المتغيرات الاخيرة على الساحة الدولية، ويبدو انها ستحقق حلمها بتثبيت منطقة الشرق الاوسط، وتحديدا منطقة الخليج العربي كونها احد اهم محور عالمي ما بين الشرق والغرب كي تستقطب انظار العالم اليها من ناحية اهميتها، وغناها بمصادر الطاقة الحيوية كالنفط والغاز، لكن منحى آخر ظهر مع كل ذلك وهو النمو الاقتصادي والتجاري، ولعل ما يميز الناقلات الجوية في الخليج هو عنصر الموقع الجغرافي الفريد من نوعه، في الشرق الاوسط، اي البوابة ما بين الشرق والغرب الى جانب العنصر المشترك الثاني وهو «المال»، حيث تتمتع معظم دول الخليج بفائض مالي وعوائد نفطية، اضافة الى الغاز بالنسبة لقطر، وهو الركيزة الاساسية لتحقيق اكبر الاساطيل واكبر الطائرات واغلى المعدات وغيرها، وهو ايضا يسمح بتقديم خدمة مميزة عن باقي الناقلات الاخرى مهما بلغت درجة انفاقها على ذلك. المطارات الخليجية بالانتقال الى المطارات في الخليج فان طفرة أشبه بثورة في عالم المطارات قد حدثت ولا تزال تحدث في هذه المجال، حيث كان المحرك الأساسي لطفرة النمو تلك مطار دبي الدولي الذي بات في مصاف المطارات العالمية الكبرى رغم حداثة سنه. فهو اليوم رابع أكبر مطار من ناحية السعة المقعدية التي يوفرها من حيث رحلات الاقلاع من المطار وعدد المقاعد التي توفرها الرحلات أسبوعيا، وبحسب تقرير المؤسسة الدولية لاستشارات وبيانات الطيران (أو ايه جي) فان مطار دبي حافظ على ترتيبه كرابع مطار دولي في العالم من حيث السعة المقعدية بتوافر 625 ألف مقعد لرحلات الاقلاع وبفارق بسيط عن مطاري هونغ كونغ الدولي (648 ألفا) وباريس شارل ديغول (633 ألفا). أما اقليميا، فان مطارات كل من دبي وأبوظبي والشارقة تستحوذ على نصف السعة المقعدية التي توفرها المطارات الخليجية والتي تصل الى 1.7مليون مقعد. أما فيما يتعلق بحركة الطيران الخاص، فان مطار دبي وحده يستحوذ على %20 من حركة الطيران في المنطقة وهو ما يبين مدى كثافة الحركة الجوية في المنطقة بمجمل عام والتي يتوقع لها أن تتضاعف في العقدين القادمين عما هي عليه الآن. قاعدة صناعية جوية تحولت دول المنطقة الى قواعد رئيسية في صناعة الطيران، فدبي أسست دبي ايروسبيس انتربرايز وتلتها أبوظبي بمبادلة ولدى المملكة العربية السعودية شركة السلام التي ذاع صيتها منذ مدة طويلة، وقد وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة بوينغ لصناعة الطائرات العالمية على اتفاقية انشاء مركز دعم اتخاذ القرارات للمساهمة في علميات المحاكاة والتشبيه المتقدمة الى جانب الأنشطة التحليلية في مجال الطيران، حيث ستساعد أدواته المتطورة المستخدمين في استكشاف الأنظمة والتصاميم المقترحة بشكل لحظي لدعم منصات تشغيل الطيران المختلفة. من جهة أخرى افتتحت شركة بوينغ، أول مكتب لها في دولة قطر، حيث سيكون مقرّاً لوحدة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن (BDS) في المقام الأوّل، الى جانب احتضانه لأنشطة بوينغ للطائرات التجارية، مما يعزز بشكل كبير من خدمات الدعم التي تقدمها «بوينغ للدفاع والفضاء والأمن» لقوات الدفاع في المنطقة. التطلع نحو العقد القادم وما بعد لا يسعنا أن نحصي المقومات التي يتمتع بها قطاع صناعة النقل الجوي والطيران لدول الخليج العربي خصوصا أن معارض جوية عديدة باتت تقام بين الحين والآخر بعد أن كانت مقتصرة على معرض جوي واحد. هذا الى جانب ظهور شركات طيران جديدة كطيران «فلاي دبي» والجزيرة والعربية وغيرها والتي ساهمت في زيادة النمو في حركة الطيران، ناهيك عن التوسع والتطوير في المطارات. ان عام 2022 سيكون مرحلة جديدة ونقطة تحول ثانية لدول المنطقة وقطاع الطيران فيها بعد أن اجتازت مرحلة النمو وباتت تتطلع نحو آفاق عالمية كبرى. رابط المصدر
|
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
ليبيا توقع اتفاقية إنشاء مكتب للاتحاد الدولي للنقل الجوي | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
صناعة النقل الجوي في المملكة - المزايا والنواقص | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
الإمارات ضمن الفئة الأولى عالمياً في مجال أمن وسلامـــة الطيران | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
دور ريادي لدولة قطر في الوقود البديل للطائرات | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
اتحاد النقل الجوى IATA ينتقد سياسات الطيران الأوروبية | المقالات الصحفية Rumours &News |