[عاشق A380]

تيم كلارك: نركز على الاستثمار في مطار دبي
من المبكر الانتقال إلى آل مكتوم

اكد تيم كلارك رئيس طيران الامارات ان الناقلة ستبقى خارج التحالفات التجارية لأن مثل هذه التحالفات تشكل عقبة في طريق المنافسة وهي ضد المستهلك في كثير من الوجوه.


وقال كلارك في تصريحات صحافية اننا نفضل ان نعمل لوحدنا دوما حتى لا نتنازل عن الجودة في خدماتنا وحتى لا نضطر في كثير من الاحيان الى التخلي عن خططنا الخاصة بالنمو والتوسع.وقال ان وجودنا ضمن تحالفات تجارية يستدعي منا التشاور في كل خطوة او محطة نفتتحها وهي نظرة لا تنسجم مع فلسفتنا خصوصا ان التحالفات التجارية تضم عادة اطرافا عدة لابد من التنسيق معها.وأوضح انه ليس هناك مزايا تجارية او فوائد يمكن ان تجنيها الناقلة من الانضمام الى التحالفات التجارية القائمة فهي عملية معقدة وغير مجدية اقتصاديا وهي ستؤثر بالتأكيد على انطلاقاتنا وزخمنا ولو انضممنا لأي تحالف في السابق لما حقق نصف ما حققناه اليوم.وقال اننا نعمل وفق رؤية وإستراتيجية تلائم المستهلك وسوق نستمر وفق هذا الانموذج في العمل والتحالفات التجارية لا تحمل أي قيمة مضافة لسوق الطيران المدني او للمستهلك.وحول خطط الانتقال الى جبل علي استبعد كلارك الانتقال القريب الى مطار آل مكتوم وقال ان إستراتيجيتنا ترتكز حاليا على الاستثمار في مطار دبي الدولي وعندما نصل الى حركة مسافرين قوامها 90 مليون راكب عندها يمكن التفكير في الانتقال الى مطار اكبر وهذا لن يتحقق قبل عام 2020 او حتى 2030.
وأكد كلارك ان طيران الامارات تبقى ملتزمة بالانفاق والاستثمار في مطار دبي الدولي مشيرا الى مبنى الكونكورس 3 الذي سيكون مخصصا بالكامل لطائرات ايرباص 380 وعند انجازه سيكون اضافة قيمة لعمليات الناقلة وخدماتها لعملائها.


الأجواء المفتوحة
وقال ان فلسفة الناقلة ترتكز الى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عند تأسيس الناقلة بالانطلاق كشركة مستقلة بعيدا عن أي دعم حكومي بما في ذلك العمل وفق سياسة الاجواء المفتوحة .
موضحا ان توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للفريق الذي اسس الناقلة كانت واضحة بأن لا مزيد من المال ولن يكون هناك حماية حكومية في ظل سياسة المنافسة والأجواء المفتوحة وهو الأنموذج الذي اعتمدته دبي في انطلاقتها الاقتصادية.
موضحاً انه لا اسرار وراء نجاح الناقلة باستثناء وجود ادارة مرنة فاعلة وحكومة لا تدخر أي جهد في تذليل كافة العقبات لقرارات الشركة وتسهيل اعمالها الأمر الذي مكن الشركة من النمو والتوسع والعمل بمهنية عالية في ظل شركات طيران كانت محمية بقوانين وانظمة حكومية واتفاقيات ثنائية حمائية لحقوق الطيران.
واضاف ان الموقع الجغرافي لدبي ساهم كثيرا في نمو اعمال الناقلة ذلك ان دبي استطاعت ومنذ بداية التسعينات تحقيق نمو استثنائي وازدهار اقتصادي غير مسبوق الامر الذي اسهم في تعزيز عمليات الناقلة التي استجابت لهذا النمو بشراء المزيد من الطائرات الجديدة لمواجهة نمو الامارة وزيادة اعداد الزوار اضافة الى تميزها بتقديم خدمات عالمية مبتكرة لضيوفها اسهمت في اعادة تعريف لخدمات الضيافة في الاجواء.

وأوضح ان الخطة الخمسية التي وضعت عند تأسيس الناقلة تم تنفيذها بالكامل مع بداية تسعينات القرن الماضي سواء من حيث الوجهات او الخدمات وحققنا خلال هذه الفترة سمعة عالمية رفيعة رغم صغر حجم الناقلة ومرور خمس سنوات فقط على انطلاقها مشيرا الى ان هذا النجاح يعود اساسا الى سعينا منذ البداية الى ان نكون الافضل.


15 % نمواً سنوياً
وقال ان القيادة في دبي كانت تعلم اننا كناقلة نحقق نمواً بواقع 15 % سنوياً وبالتالي فهي تتابع خططنا للوصول الى العالمية وهي ايضاً على اطلاع ببرامج التدريب التي ننفذها لاستقطاب الموظفين بمن في ذلك المواطنون والطيارون لمواجهة هذا النمو سواء من خلال المدارس او المعاهد وكليات التقنية والاستثمار في التقنية التي تمكننا من الارتقاء بخدماتنا وفق اعلى معايير الجودة وافضل الممارسات.
وقال ان طيران الامارات كانت دوما محط انظار القيادة والحكومة في دبي كقيادة حيوية تستجيب وتستلهم افاق المستقبل وثقة بالعمل الذي تقوم به طيران الامارات مشيرا الى الدور الكبير الذي ما زال يقوم به سمو الشيخ أحمد بن سعيد الذي يقود الناقلة منذ 25 عاما مع فريق اداري فاعل وبنية تحتية متطورة ساهمت جميعها في تحول طيران الامارات كناقلة عالمية يحسب لهل الف حساب في صناعة الطيران المدني.


صفقات مدروسة بعناية
وقال ان تطلعنا دوما لامتلاك طائرات كبيرة نابع من فلسفتنا في العمل واسواق الرحلات الطويلة التي نعمل فيها وما تعمله اليوم طائرة الايرباص ايه 380 اكبر دليل على بعد النظر وصواب القرار الذي اتخذناه عندما قررنا شراء هذه الطائرات والاستثمار بكثافة فيها.
وقال ان حجم الاشغال على هذه الطائرة يتجاوز 90 بالمئة ولو سمح لنا باستخدامها على أي وجهة لما ترددنا نظرا للاقبال الكبير عليها ولما توفره لنا من خيارات ممتازة للسفر وهناك مساحات نريد اشغالها بالمزيد من الرحلات والركاب لو سمحت لنا الاتفاقيات التجارية.
ورحب كلارك بالمنافسة وقال انه وجود شركة طيران اخرى في الدولة سيعزز من المنافسة ولو نظرنا الى حجم الطلبيات الجديدة من الطائرات لوجدنا ان طيران الامارات والاتحاد والقطرية تستحوذ على اكثر من 40 بالمئة منها في العالم وهذه الشركات ما زالت توفر الآلاف من فرص العمل وتخلق حركة اقتصادية نشطة وهي ايضا تعيد تعريف الطيران المدني بما تقدمه من خدمات ومنتجات مبتكرة.


وقال ان اسرار النجاح في طيران الامارت بسيطة فهي تجمع بين الدعم الحكومي غير المالي اللا محدود والادارة الفاعلة وموقع دبي الاستراتيجي وانموذج العمل الملائم والجرأة التي ترتكز على التخطيط المسبق العميق والخدمات العالية والبنية التحتية الممتازة.
وقال ان الحروب التي تعرضت لها المنطقة ورغم تأثيراتها السلبية على صناعة الطيران الا انها افادت طيران الامارات من جانب آخر حيث توقفت رحلات العديد من الشركات من والى المنطقة الامر الذي مكن الناقلة من تعزيز وجودها في كثير من الاسواق وسمح لها بزيادة رحلاتها الى هذه الوجهات وبالتاليى بناء علاقات جيدة مع الركاب في الوقت الذي تركت فيه كثير من شركات الطيران ركابها في المطارات.

رابط المصدر

[kuwaity_pilot]

اسف اخوي الخبر مكرر
رئيس «طيران الإمارات»: التكامل سمة علاقتنا مع «الاتحاد للطيران»