تسلمت شركة أبوظبي للمطارات رسمياً مسؤولية إدارة وتشغيل مطاري أبوظبي والعين الدوليين.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قد اصدر بتاريخ 4 مارس 2006 مرسوماً أميرياً بإنشاء شركة أبوظبي للمطارات كشركة مساهمة عامة وخولها الحق الحصري في "امتلاك وإدارة وتطوير وتشغيل وصيانة المطارات ومرافقها في إمارة أبوظبي". ويأتي ذلك انطلاقاً من حرص سموه على تطوير قطاع الطيران في الإمارة. وتشمل الأغراض التي فوضت الشركة بممارستها الإشراف على خدمات المطارات التي تقوم بها الشركات والجهات المعنية، وتأمين وتزويد المطارات في الإمارة بالخدمات الفنية والإدارية، طبقاً للمعدلات والنظم والكفاية الدولية المطلوبة.
وأكد خليفة محمد المزروعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بأن هذا الإجراء لن يكون له تأثير على عمليات المطارين وخدماتهما وأن العمل سيمضي بسلاسة فائقة بفضل التعاون التام والتنسيق القائم بين الشركة ودائرة النقل وكافة الجهات الحكومية وشركات الطيران العاملة في كلا المطارين.
وقال المزروعي/ ظلت الشركة حريصة دوماً على إشراك كل هذه الجهات والاستئناس برأيها في كافة الشؤون المتعلقة بجهود تطوير المطارين على النحو الذي يحقق الأهداف المشتركة والتي تصب جميعها في الارتقاء بهما إلى مصاف أحدث المطارات العالمية/.
وكانت الشركة قد دعت الأسبوع الماضي ممثلين عن أكثر من 41 من الجهات المعنية بأمر مطار أبوظبي الدولي إلى لقاء تفاكري بشأن مشروع إنشاء مبنى الركاب المركزي الجديد الذي تزمع الشركة إنشاءه ضمن برنامج التوسعة الطموح الجاري حالياً. وقال المزروعي/ كان الغرض من اللقاء هو تعريف تلك الجهات بالملامح العامة لمشروع المبنى المركزي والتعرف على احتياجاتهم لتضمينها في التصميم/.
الجدير بالذكر أن مشروع مبنى الركاب المركزي يعتبر حجر الزاوية في برنامج توسعة المطار في مرحلته الأولى وسيشيد على مساحة 220,000 متر مربع وسوف يستوعب حوالي 20 مليون مسافر عند تشغيله في نهاية عام 2010.
وقال المزروعي/ إن الشركة مقبلة على فترة حافلة وهي تعوِّل كثيراً على إمكانات موظفيها وقدراتهم وتطمح إلى تعاون بناء مع كافة الجهات المعنية بأمر المطار من أجل بلوغ الأهداف المنشودة.