المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
][ عــذب الـكــلام ][ تم إيقاف نشر مواضيع جديدة في القسم / يمكن لك عزيز العضو أن تضيف تلك المقالات في المدونة الخاصة بك في المنتدى بالضغط هنـــا |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
الرابعة فجراً أقف أمام مرآتي ...أضع مكياجي على الموضة ...أميل يمنة ويسرى
على انغام الموسيقى التي احبها...وأرتشف قهوتي السوداء التي أعشقها... أنتهي من وضع اللمسات الأخيرة مع ابتسامة من الأعماق....اوه كم أبدو جميلة اللهم لك الحمد قد تبدو هذه إحدى ميزاتي , فأنا مازلت شابة صغيرة وجميلة... أنظر الى ساعتي بسرعة خاطفة أخاف أن يداهمني الوقت... امسك بموبايلي بعصبية أتصل على سائقي الخاص وأذكره انه يجب أن يحضر اليوم مبكراً على غير العادة فلدي مشوار مهم وخطير...يجيبني بكسل كالمعتاد انه سيحضر مبكرا ولاداعي للقلق... أعود فبتسم متحمسة بقوة ,تتملكني سعادة غامرة, أشعر بتدفق الدماء بعروقي.. اطلق ضحكة لايسمعها احداً سواي ... كم انا محظوظه ان أحظى بهذه الشقة الصغيرة أعيش فيها بمفردي افعل مايحلو لي عليا فقط أن أحدد المكان المناسب والوقت المناسب لأنفذ كل يوم مغامرة سعيدة.. لكن يجب أن أكون حازمة وجادة امام انظار أهلي... فانا تحت المراقبة منذ طلاقي المفاجئ للجميع... الذي أعتبره البعض عقوبة على غروري وأعتبره البعض الآخر منحة من السماء لي... وأياً كانت الإعتبارات فأنا الآن عازبة وحرررررررررررررررررة نعم حررررررررررة ويالا طعم الحرية الممتع لم أذقها في حياتي الا بعد طلاقي... فقد رأى الجميع انه من المناسب جداً أن أسكن في شقة صغيرة بمفردي في فيلا أهلي حتى لتكون لي إستقلاليتي فانا لم أعد فتاة العشرين الطائشة....!! فأنا اليوم فتاة ناضجة اتعدى الخامسة والعشرين والأهم أني جريحه ههههههههه... أضحك تكرارا ومرارا على كلمة جريحة..!! هل ظني الكثير من الحمقى المحيطين بي أن زوجي السابق والفاشل ماضياً وحاضرأً رجل باستطاعته ان يجرح أنثى بكبريائي...أنثى بثقافتي...او حتى بطموحي ... لم يكن سوى شاباً احمق اعترض طريقي ذات يوماً ورحل غير مأسوفاً عليه... ولكن مجتمعي وأهلي والجميع يصر أن يضعني في بوتقة الحزينة والكسيرة لأن هذه صورة المطلقة المألوفه في مجتمعنا الذي مازال يقبع تحت الأساطير... فلابد أن أجيد الدور جيدا لأُمنح حق الرضى والفسحة منهم.... تجهزت سريعاً كعادتي فالسائق على وصول وما إن أغلقت حقيبتي حتى رن جرس الموبايل انه السائق كما توقعت آتى في موعده المحدد... نزلت مسرعة قلبي يخفق بشدة فرحا وخوفا... الدرب آآمان كما يقولون ...الكل صباحا يستعد لذهاب لعمله ...وانا كذالك يظن الجميع أنهم خلقو من أحاسيس ومشاعر...فمن حقهم كل شيء...فهم محترمين للغاية!! أما أنا كمطلقة لايحق لي الكثير...بل الجزء اليسير.... عليا أن أذهب الى عملي وأعود اليه مرة آخرى وأقيم الصلاة وأتي الزكاة لاغير... فالطلاق أستباح آدميتي ومحق إنسانيتي بنظرهم....!! لكنِ أرفض كل ذلك ياسادة ياكرام... سأعيش كما أريد ولو خداعاً...ولو إثماً... نــــــــــــــــــــــــــعم....ساعيش كما يحلو لي... وهو حق مشروع للجميع... أغلقت باب المنزل وركبت سيارتي وانطلقنا....وانا بداخلي تسكن شقاوة الدنيا كلها.. أخبرت السائق أننا سنغير وجهتنا اليوم وسنذهب للمطار....!! كثيراً مايتعجب سائقي (( ابو محمد )) من تصرفاتي ...هههههه واكاد انفجر من الضحك حينما تبدو عليه علامات الدهشة... فمالذي سيجعلنا نذهب للمطار الآن...وهل انا مسافرة...كما سألني فوراً...؟!! فأخبرته لا ولكن لدي ماأقوم به هناك...... ويظل مدهوشاً....وأظل اضحك..... وصلت الى صالة المطار في موعدي المحدد... أخذت مقعدي في صالة الإنتظار وانا مفعمة بالحيوية ومرحه مرحه جداً... نصف ساعة من السعادة أنتظر موعد إعلان رحلتي ..فانا احفظ رقمها عن ظهر قلب.. ماهي الا دقائق حتى يتم الاعلان عنها... أمشي بدلال... أخطو بمرح... اوزع الكثير من الإبتسامات هنا وهناك ... ويظن الكثير من المغفلين أنهم في دائرة الإهتمام ... لا لست أهتم باحدهم ...إنما أنا سعيدة بعالمي....مزهوة بنفسي...لاأشعر بوجود أحداً سواي.. أصعد لسلم الطائرة وأستنشق الهواء العليل مع نسمات الصبح الباكر.. وأنظر الى السماء ..وأخبر الله في سري قائلة: ربي إنك الوحيد في كوني من يعلم حقيقة أمري , فانا لست منحرفة ولست مجرمة ولست مجنونة أنا أبحث عن فرصتي في الحياة وأبحث عن سعادتي وأبحث كثيراً عن فارس أحلامي الذي مازلت أحلم به كثيراً في صحوي ونومي... سرقو من حولي كل شيء...وسرقت سويعات من الزمن لذاتي... فمن سيموت غيري .. ومن سيحاسب غيري... فلماذا أُحاسب مرتين إذن...!! وصلت لمقعدي المطلوب وكما حددته ففي كل مرة أذهب فيها الحجز أطلب مقعداً بعينه في الذهاب ومقعداً آخر عند العودة... فهكذا هم الحالمون دوماً ...كل شيء يحلمون به ....حتى مقاعدهم....!! أقلعت الرحلة متوجه لإحدى المدن القريبة منا.... وارتفعت الطائرة عالياً عالياً.... وظهر كل شيء صغيراً صغيراً... بيتنا....عملي....مدرستي القديمة....كل شيء بدا كلعبة ونحن الدمى.... فلأكن دمية جريئة.... اختفت مدينتي الصغيرة الهادئة بعد عدة دقائق ...ولاح في الأفق البحر.... ياااااااااااااه كم اشتقت اليك أيها البحر... وأشتقت لكل الذكريات التي رميتها على شواطئك ذات يوم... أستمتعت كثيراً برحلتي القصيرة الآمنه... وها نحن نستعد للوصول الى مدينتي الصاخبة ومحبوبتي.......!! هبطت طائرتنا بسلام ونزل الجميع مسرعين وبقيت آخرهم لا أعرف اين وجهتي.. فانا سافرت فقط لأرى السماء والأرض والبحر...لاغير.. غادرت مقعدي لباب الطائرة... وكانت صدفة جميلة أن ارى قائد الطائرة بنفسه يودع الركاب متمنياً لهم وقتاً سعيد برفقة الخطوط الجوية ال..... . وشكرته كثيراً وأخبرته انني شعرت اني اركب بساط الريح بفضل مهارته... وأصبح سعيدا ضاحكاً يشكرني على المديح الذي أثلج صدره... ويمد يده ليصافحني بحرارة ...!! وأصافحه بحرارة وأخبره انه وسيم بما يكفي هههههه....!! ويتقبل ذلك مسروراً ليخبرني أنني الجميلة فعلاً وكم هو محظوظ من يحبى بصحبتي... فالطيار رجل نظيف سليم النية يفهم المقصد الصحيح للكلمة الصحيحة... فلم يحمل كلامي على أكثر مما يحتمل... وهذا الفرق بين المنغلق والمتفتح.... نزلت وصعدت مرة أخرى بعد عدة ساعات من الوصول للعودة الى مدينتي مرة أخرى.. حضر السائق في موعده المعتاد... ركبت في مقعدي المعتاد... دخلت منزلي في الوقت المعتاد... مارست برنامجي اليومي كالمعتاد... ومضى اليوم كالمعتاد... . . انتهى قصة من مذكراتي |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
جميلٌ هو طرح الأفكار ببساطة / وجميلٌ هو أن نعيش اليوم بسعادة
وجميل أن ننظر للدنيا من جميع زواياها لا من منظور واحد جميل أن يُكتب على القصص من روائع شهد سيدة القلم / أوعدك أن لي عودة للموضوع ... دمتي بسعادتكِ دائما ... |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
حبيبتي شهد قصه رائعه جدا وانت أروع من القصه نفسها هذا كل ماأريد قوله
كل الحب والتقدير لكي أختك حورعين |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
قصه اعجبتني وسردها الاروع
تسلم ناملك يا شهد ,, تحياتي |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
جميلٌ هو طرح الأفكار ببساطة / وجميلٌ هو أن نعيش اليوم بسعادة
وجميل أن ننظر للدنيا من جميع زواياها لا من منظور واحد جميل أن يُكتب على القصص من روائع شهد سيدة القلم / أوعدك أن لي عودة للموضوع ... دمتي بسعادتكِ دائما ... الغالي جداً أبو فهد....نشتاق اليك كثيرا في غيابك..
فنحن نرتوي من عذب كلامك.. وانا في انتظار عودتك الحميدة... دمت غاليا في قلوب الجميع |
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
حبيبتي شهد قصه رائعه جدا وانت أروع من القصه نفسها هذا كل ماأريد قوله كل الحب والتقدير لكي أختك حورعين صديقتي الغالية مرورك وتعليقك وطيب كلمك لهو الأروع بكثيررر... أتمنى أن تنال قصصي رضاكِ...وهناك العديد منها... أتمنى لكِ حياة هانئة سعيدة برضى الرحمن... |
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
قصه اعجبتني وسردها الاروع تسلم ناملك يا شهد ,, تحياتي وسلمت لنا عيونك الجميلة التي تبحث عن موطن الجمال...
دمت بخير |
|||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
لكنِ أرفض كل ذلك ياسادة ياكرام... سأعيش كما أريد ولو خداعاً...ولو إثماً... نــــــــــــــــــــــــــعم....ساعيش كما يحلو لي... وهو حق مشروع للجميع... كلام جميل جدا شكرا لكى على القصة |
|||
مشاركة [ 9 ] | ||||
|
||||
|
هممممممممممممممم ...!!!؟؟؟ صديقتي العزيزة شهد ..... قرأت القصة عدة مرات ،، وفي كل مرة أنظر من زاوية مختلفة ... ترددت كثيراً قبل أن أكتب شئ !! أولاً لم تسمي القصة ... أكتفيتي بعنونتها قصة قصيرة ... وقد كانت بالنسبة لي يوم من حياة بطلتنا .. فقد عاشت يوماً من حياتها بين السماء والأرض ، لا تريد سوى أن تتمتع بهذا الوقت في السماء وبين السحاب ،، وأن ترى الأرض والبحر من بعيد ،، بعين طائر ... يوم لن يعود ،، قصير في وقته ،، طويل في معناه بالنسبة لها .. تجربة فريدة من نوعها .. إصرار وعزيمة .. عشق للأجواء .. مخاطرة مختلفة .. كل هذه العناويين يمكن أن أسمي قصتك بها ... ولكن اسمحي لي أن أسميها ...... "جـُموح " فهذا المعنى أقرب إلى نفسي ، ففي القصة جموحٌ وتمرد علي الرتابة والأنانية والعادات والتقاليد والقهر .. لإثبات الذات وعنفوان العصامية .. جميل ما تكتبين ،، وإخراج وثير ... تحياتي لكِ ... |
|||
مشاركة [ 10 ] | ||||
|
||||
|
هنا .. ينزاح الستار .. وتظهر روعة الاختيار .. اهنيك برقي قلمك وابداع احرفك دائمآ اتشوق للمزيد من جمال ابداعتك غاليتي تقبلي باقة ورد جوري لذوقك وقلمك الذهبي تحياتي واعجبي الشديد لشخصك |
|||
مشاركة [ 11 ] | ||||
|
||||
|
كلام جميل جدا شكرا لكى على القصة أتمنى ان تكون حازت على رضاك فهي قصص من الواقع
والشكر لمرورك العطر |
|||
مشاركة [ 12 ] | ||||
|
||||
|
هممممممممممممممم ...!!!؟؟؟ صديقتي العزيزة شهد ..... قرأت القصة عدة مرات ،، وفي كل مرة أنظر من زاوية مختلفة ... ترددت كثيراً قبل أن أكتب شئ !! أولاً لم تسمي القصة ... أكتفيتي بعنونتها قصة قصيرة ... وقد كانت بالنسبة لي يوم من حياة بطلتنا .. فقد عاشت يوماً من حياتها بين السماء والأرض ، لا تريد سوى أن تتمتع بهذا الوقت في السماء وبين السحاب ،، وأن ترى الأرض والبحر من بعيد ،، بعين طائر ... يوم لن يعود ،، قصير في وقته ،، طويل في معناه بالنسبة لها .. تجربة فريدة من نوعها .. إصرار وعزيمة .. عشق للأجواء .. مخاطرة مختلفة .. كل هذه العناويين يمكن أن أسمي قصتك بها ... ولكن اسمحي لي أن أسميها ...... "جـُموح " فهذا المعنى أقرب إلى نفسي ، ففي القصة جموحٌ وتمرد علي الرتابة والأنانية والعادات والتقاليد والقهر .. لإثبات الذات وعنفوان العصامية .. جميل ما تكتبين ،، وإخراج وثير ... تحياتي لكِ ...
الجميل فعلاً مرورك وتعليقك الذي أسعد به كثيرا..
ولكن لماذا هممممممم!! هههههه هل فاجئتك جرئة البطلة...!! ام سفرها من دون مبرر ..!! على اية حال هي ست العاقلين كما يقولو...ولكن هناك الكثير من العشوائية قد نلجأ لها ذات يوم بسبب عدة ظروف نمر بها...الأهم الا نخطئ والا نضر احد.. هذا منطقها... فلا بأس بمغامرة ظريفة كمغامرتها ... وبالنسبة لتسمية القصة ففعلاً كان لابد من وضع عنوان لها...شكراً لملاحظتك الصائبة دمت بخير |
|||
مشاركة [ 13 ] | ||||
|
||||
|
هنا .. ينزاح الستار .. وتظهر روعة الاختيار .. اهنيك برقي قلمك وابداع احرفك دائمآ اتشوق للمزيد من جمال ابداعتك غاليتي تقبلي باقة ورد جوري لذوقك وقلمك الذهبي تحياتي واعجبي الشديد لشخصك هنا تعلق صاحبة القلم الوردي...القلم الأنيق جدا..
القلم البلسم.. سأعترف لكِ أنني كثيراً مااقف مدهشوة أمام روعة ردودك وبلاغة تعبيرك.. ولاأنكر اني أحاول حفظ لو جزءا منها علني أحتاجها ذات يوم.. أختي وحبيبتي هاجر.. وجودك دائما يسعدني وطلتك البهية عطراً لاينسى.. لكِ مني اجمل تحية وتقبلي مني اعجابي المماثل بشخصك ولباقتك تحياتي |
|||
مشاركة [ 14 ] | ||||
|
||||
|
.. حبيبتي شهد ..
.. قصة رائعة جدا .. .. كلماتي تقف حائرة عند كلمات كباتن وأساتذة كبار لمعت في سماء خط الطيرن .. مثل الكابتن القدير أبو فهد .. والكابتن الراقي سبيسجام .. المتألقة هاجر .. .. كلُ المنى .. |
|||
مشاركة [ 15 ] | ||||
|
||||
|
.. حبيبتي شهد ..
.. قصة رائعة جدا .. .. كلماتي تقف حائرة عند كلمات كباتن وأساتذة كبار لمعت في سماء خط الطيرن .. مثل الكابتن القدير أبو فهد .. والكابتن الراقي سبيسجام .. المتألقة هاجر .. .. كلُ المنى .. حبيبتي الأنيقة (( كراميلا )) ..
هذه أول مره تشرفيني بزيارتك الميمونه لإحدى مواضيعي.. ويالها من زيارة خاصة براقة كبريقك في سماء منتدى خط الطيران.. لكِ مني أجمل تحية.. |
|||
مشاركة [ 16 ] | ||||
|
||||
|
.. حبيبتي شهد .. .. قصة رائعة جدا .. .. كلماتي تقف حائرة عند كلمات كباتن وأساتذة كبار لمعت في سماء خط الطيرن .. مثل الكابتن القدير أبو فهد .. والكابتن الراقي سبيسجام .. المتألقة هاجر .. .. كلُ المنى ..
مساك الله بالخير اختي الأستاذة ام ملاك ، كلامك شرف كبير وعلى راسي من فوق ....
وما انا إلا نقطة في بحر ابداعكم ... كلامك شهادة اعتز فيها وانتي زوجة زميل لنا وإنسان ناجح وصاحبة رقي وابداع ملموس في خط الطيران بارك الله فيك ولكي مني كل المنى أيضا ... دمتي كما تحبين |
|||
مشاركة [ 17 ] | ||||
|
||||
|
وكانت صدفة جميلة أن ارى قائد الطائرة بنفسه يودع الركاب متمنياً لهم وقتاً سعيد برفقة الخطوط الجوية ال..... .
وشكرته كثيراً وأخبرته انني شعرت اني اركب بساط الريح بفضل مهارته... وأصبح سعيدا ضاحكاً يشكرني على المديح الذي أثلج صدره... ويمد يده ليصافحني بحرارة ...!! وأصافحه بحرارة وأخبره انه وسيم بما يكفي هههههه....!! هههههههه
الله يهديك اختي شهد كنتي راح تخلي راس الكابتن يكبر بسبب مدحك هههههه واحد من الزملاء يحكي لي يقول اتذكر في مرة كان هبوطنا قوي شيئا ما - لما كنا على ام دي 90 لأنها تتطلب عالية عند الهبوط بسبب تصميمها - المهم بعد ما وقفنا ولله الحمد ويجي راكب ويقول ( الله يعطيك العافية عالهبوط ) هههههه ، يقول قلت بقلبي انت تحمد ربك اصلا انك وصلت سالم هههههههههههههه ـــــــــــــــــــــــ طبعا كل كلامي هذا من باب الفكاهة وفعلا ما شاء الله عليهم الكباتن كلهم اصحاب فكر وعقول نيرة ولا تزال خفة الدم فيهم مهما كبر سنهم ويستاهلون كل التقدير ... قصة رائعة اختي شهد واستطيع تسميتها ( سأحيا من جديد ) لا حرمناك دمتي بأطيب حال |
|||
مشاركة [ 18 ] | ||||
|
||||
|
الرابعة فجراً أقف أمام مرآتي ...أضع مكياجي على الموضة ...أميل يمنة ويسرى على انغام الموسيقى التي احبها...وأرتشف قهوتي السوداء التي أعشقها... أنتهي من وضع اللمسات الأخيرة مع ابتسامة من الأعماق....اوه كم أبدو جميلة اللهم لك الحمد قد تبدو هذه إحدى ميزاتي , فأنا مازلت شابة صغيرة وجميلة... أنظر الى ساعتي بسرعة خاطفة أخاف أن يداهمني الوقت... امسك بموبايلي بعصبية أتصل على سائقي الخاص وأذكره انه يجب أن يحضر اليوم مبكراً على غير العادة فلدي مشوار مهم وخطير...يجيبني بكسل كالمعتاد انه سيحضر مبكرا ولاداعي للقلق... أعود فبتسم متحمسة بقوة ,تتملكني سعادة غامرة, أشعر بتدفق الدماء بعروقي.. اطلق ضحكة لايسمعها احداً سواي ... كم انا محظوظه ان أحظى بهذه الشقة الصغيرة أعيش فيها بمفردي افعل مايحلو لي عليا فقط أن أحدد المكان المناسب والوقت المناسب لأنفذ كل يوم مغامرة سعيدة.. لكن يجب أن أكون حازمة وجادة امام انظار أهلي... فانا تحت المراقبة منذ طلاقي المفاجئ للجميع... الذي أعتبره البعض عقوبة على غروري وأعتبره البعض الآخر منحة من السماء لي... وأياً كانت الإعتبارات فأنا الآن عازبة وحرررررررررررررررررة نعم حررررررررررة ويالا طعم الحرية الممتع لم أذقها في حياتي الا بعد طلاقي... فقد رأى الجميع انه من المناسب جداً أن أسكن في شقة صغيرة بمفردي في فيلا أهلي حتى لتكون لي إستقلاليتي فانا لم أعد فتاة العشرين الطائشة....!! فأنا اليوم فتاة ناضجة اتعدى الخامسة والعشرين والأهم أني جريحه ههههههههه... أضحك تكرارا ومرارا على كلمة جريحة..!! هل ظني الكثير من الحمقى المحيطين بي أن زوجي السابق والفاشل ماضياً وحاضرأً رجل باستطاعته ان يجرح أنثى بكبريائي...أنثى بثقافتي...او حتى بطموحي ... لم يكن سوى شاباً احمق اعترض طريقي ذات يوماً ورحل غير مأسوفاً عليه... ولكن مجتمعي وأهلي والجميع يصر أن يضعني في بوتقة الحزينة والكسيرة لأن هذه صورة المطلقة المألوفه في مجتمعنا الذي مازال يقبع تحت الأساطير... فلابد أن أجيد الدور جيدا لأُمنح حق الرضى والفسحة منهم.... تجهزت سريعاً كعادتي فالسائق على وصول وما إن أغلقت حقيبتي حتى رن جرس الموبايل انه السائق كما توقعت آتى في موعده المحدد... نزلت مسرعة قلبي يخفق بشدة فرحا وخوفا... الدرب آآمان كما يقولون ...الكل صباحا يستعد لذهاب لعمله ...وانا كذالك يظن الجميع أنهم خلقو من أحاسيس ومشاعر...فمن حقهم كل شيء...فهم محترمين للغاية!! أما أنا كمطلقة لايحق لي الكثير...بل الجزء اليسير.... عليا أن أذهب الى عملي وأعود اليه مرة آخرى وأقيم الصلاة وأتي الزكاة لاغير... فالطلاق أستباح آدميتي ومحق إنسانيتي بنظرهم....!! لكنِ أرفض كل ذلك ياسادة ياكرام... سأعيش كما أريد ولو خداعاً...ولو إثماً... نــــــــــــــــــــــــــعم....ساعيش كما يحلو لي... وهو حق مشروع للجميع... أغلقت باب المنزل وركبت سيارتي وانطلقنا....وانا بداخلي تسكن شقاوة الدنيا كلها.. أخبرت السائق أننا سنغير وجهتنا اليوم وسنذهب للمطار....!! كثيراً مايتعجب سائقي (( ابو محمد )) من تصرفاتي ...هههههه واكاد انفجر من الضحك حينما تبدو عليه علامات الدهشة... فمالذي سيجعلنا نذهب للمطار الآن...وهل انا مسافرة...كما سألني فوراً...؟!! فأخبرته لا ولكن لدي ماأقوم به هناك...... ويظل مدهوشاً....وأظل اضحك..... وصلت الى صالة المطار في موعدي المحدد... أخذت مقعدي في صالة الإنتظار وانا مفعمة بالحيوية ومرحه مرحه جداً... نصف ساعة من السعادة أنتظر موعد إعلان رحلتي ..فانا احفظ رقمها عن ظهر قلب.. ماهي الا دقائق حتى يتم الاعلان عنها... أمشي بدلال... أخطو بمرح... اوزع الكثير من الإبتسامات هنا وهناك ... ويظن الكثير من المغفلين أنهم في دائرة الإهتمام ... لا لست أهتم باحدهم ...إنما أنا سعيدة بعالمي....مزهوة بنفسي...لاأشعر بوجود أحداً سواي.. أصعد لسلم الطائرة وأستنشق الهواء العليل مع نسمات الصبح الباكر.. وأنظر الى السماء ..وأخبر الله في سري قائلة: ربي إنك الوحيد في كوني من يعلم حقيقة أمري , فانا لست منحرفة ولست مجرمة ولست مجنونة أنا أبحث عن فرصتي في الحياة وأبحث عن سعادتي وأبحث كثيراً عن فارس أحلامي الذي مازلت أحلم به كثيراً في صحوي ونومي... سرقو من حولي كل شيء...وسرقت سويعات من الزمن لذاتي... فمن سيموت غيري .. ومن سيحاسب غيري... فلماذا أُحاسب مرتين إذن...!! وصلت لمقعدي المطلوب وكما حددته ففي كل مرة أذهب فيها الحجز أطلب مقعداً بعينه في الذهاب ومقعداً آخر عند العودة... فهكذا هم الحالمون دوماً ...كل شيء يحلمون به ....حتى مقاعدهم....!! أقلعت الرحلة متوجه لإحدى المدن القريبة منا.... وارتفعت الطائرة عالياً عالياً.... وظهر كل شيء صغيراً صغيراً... بيتنا....عملي....مدرستي القديمة....كل شيء بدا كلعبة ونحن الدمى.... فلأكن دمية جريئة.... اختفت مدينتي الصغيرة الهادئة بعد عدة دقائق ...ولاح في الأفق البحر.... ياااااااااااااه كم اشتقت اليك أيها البحر... وأشتقت لكل الذكريات التي رميتها على شواطئك ذات يوم... أستمتعت كثيراً برحلتي القصيرة الآمنه... وها نحن نستعد للوصول الى مدينتي الصاخبة ومحبوبتي.......!! هبطت طائرتنا بسلام ونزل الجميع مسرعين وبقيت آخرهم لا أعرف اين وجهتي.. فانا سافرت فقط لأرى السماء والأرض والبحر...لاغير.. غادرت مقعدي لباب الطائرة... وكانت صدفة جميلة أن ارى قائد الطائرة بنفسه يودع الركاب متمنياً لهم وقتاً سعيد برفقة الخطوط الجوية ال..... . وشكرته كثيراً وأخبرته انني شعرت اني اركب بساط الريح بفضل مهارته... وأصبح سعيدا ضاحكاً يشكرني على المديح الذي أثلج صدره... ويمد يده ليصافحني بحرارة ...!! وأصافحه بحرارة وأخبره انه وسيم بما يكفي هههههه....!! ويتقبل ذلك مسروراً ليخبرني أنني الجميلة فعلاً وكم هو محظوظ من يحبى بصحبتي... فالطيار رجل نظيف سليم النية يفهم المقصد الصحيح للكلمة الصحيحة... فلم يحمل كلامي على أكثر مما يحتمل... وهذا الفرق بين المنغلق والمتفتح.... نزلت وصعدت مرة أخرى بعد عدة ساعات من الوصول للعودة الى مدينتي مرة أخرى.. حضر السائق في موعده المعتاد... ركبت في مقعدي المعتاد... دخلت منزلي في الوقت المعتاد... مارست برنامجي اليومي كالمعتاد... ومضى اليوم كالمعتاد... . . انتهى قصة من مذكراتي
أختى العزيزة
قصة أعجبتنى وحيرتنى فى بعض فصولها أحس بأنك امرأة ناضجة ثائرة ساخطة واثقة وفى بعض فصولها أحس بك طفلة صغيرة أرجوكى سميها انطلاقة الى الحياة او سأحيا من جديد سلم قلمك ويديك |
|||
مشاركة [ 19 ] | ||||
|
||||
|
هههههههه الله يهديك اختي شهد كنتي راح تخلي راس الكابتن يكبر بسبب مدحك هههههه واحد من الزملاء يحكي لي يقول اتذكر في مرة كان هبوطنا قوي شيئا ما - لما كنا على ام دي 90 لأنها تتطلب سرعات عالية عند الهبوط بسبب تصميمها - المهم بعد ما وقفنا ولله الحمد ويجي راكب ويقول ( الله يعطيك العافية عالهبوط ) هههههه ، يقول قلت بقلبي انت تحمد ربك اصلا انك وصلت سالم هههههههههههههه ـــــــــــــــــــــــ طبعا كل كلامي هذا من باب الفكاهة وفعلا ما شاء الله عليهم الكباتن كلهم اصحاب فكر وعقول نيرة ولا تزال خفة الدم فيهم مهما كبر سنهم ويستاهلون كل التقدير ... قصة رائعة اختي شهد واستطيع تسميتها ( سأحيا من جديد ) لا حرمناك دمتي بأطيب حال
إطلالتك الدائمة رحيق نستقي منه كل انواع الشهدِ...مابقينا وبالنسبة للكابتن يستاهل كل المدح الذي ناله هههههههه وخلي راسه يكبر وتسمية القصة مناسب جداً.. دمت برضى الرحمن
|
|||
مشاركة [ 20 ] | ||||
|
||||
|
أختى العزيزة
قصة أعجبتنى وحيرتنى فى بعض فصولها أحس بأنك امرأة ناضجة ثائرة ساخطة واثقة وفى بعض فصولها أحس بك طفلة صغيرة أرجوكى سميها انطلاقة الى الحياة او سأحيا من جديد سلم قلمك ويديك صديقتي الغالية ...نور متصفحي بمرورك الكريم
وبطلة قصتنا هي انسانة بها مجموعة من التناقدات...ثائرة وهادئة...راضية وساخطة مهذبة وجريئة....هل لاحظتِ ذلك معي؟ّ!! عموما هي نتاج أسرة ومجتمع فرض عليها الكثير من القيود ..وتريد ان تعيش كما تريد في نفس الوقت تحياتي لكِ |
|||
مشاركة [ 21 ] | ||||
|
||||
|
صديقتي الغالية ...نور متصفحي بمرورك الكريم وبطلة قصتنا هي انسانة بها مجموعة من التناقدات...ثائرة وهادئة...راضية وساخطة مهذبة وجريئة....هل لاحظتِ ذلك معي؟ّ!! عموما هي نتاج أسرة ومجتمع فرض عليها الكثير من القيود ..وتريد ان تعيش كما تريد في نفس الوقت تحياتي لكِ
أختى شهد
كلنا بداخلنا هذه المرأة وتربينا فى أسرا متشددة ومجتمع قيدنا بعاداته وتقاليده مجتمع لا يحاسب به سوى المراة تحياتى |
|||
إضافة رد |
][ عــذب الـكــلام ][ |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
مهووس ديني يخطف طائرة مكسيكية لفترة قصيرة | السلامة الجوية Flight Safety | |||
رحلات الطيران قصيرة المدى...جداً | شركات الطيران (نقاش وإستفسار) Airlines discussion | |||
قصة قصيرة ... | الملتقى الإســلامـي |