المراقبة الجوية وتوجيه الطائرات Air Traffic Controlyardالمراقبة الجوية من التخصصات النادرة في العالم والتي لا يمكن للطائرات أن تتحرك من أماكنها إلا بعد التنسيق والأذن من قبل المراقبن الجويين
ضمن متابعتي للفوارق بين بعض الأشخاص وبالذات أولائك الموظفون الذين لا يعتبرون الوقت معيار لإنجاز ما يقومون به ,,,, والمراقب الجوي الذي يبحث عن كل ثانية أو جزء من الثانية لأداء مهمة ما ,, وأين يذهب فكره ونظرة وفيما يخطط له وما الذي يختزنه في ذاكرته لأداء مهام متناسقة لا يعرفها الا هو أو من يقف بجوارة ومتابعة مايدور على البورد الذي أمامة وعلى شاشات الرادار أو في أبراج المراقبة .
وفي زحمة الطائرات يلحظ كثير من التحركات المثيرة بين يديه ويعاود النظر بين طائرة تعبر مسار أخرى وطائرة تعبر نقطة ما ، وتلك تقترب من الأخرى ، ويمسك بيده سماعة التلفون ليمرر معلومات عن عدة طائرات لقطاع المراقبة المجاور ، ويكتب ، ويرد على طائرة تحادثه ويوقف طائرة أخرى عن النزول والأخرى عن الأرتفاع ويحادث كل الأطراف الذين في محيط منطقة العمليات ويتذكر العودة الى طائرات كانت قد إتصلت به سابقا وواحدة يستغيث قائدها لوجود عطل مفاجيء، والأتصال بوحدات و إعطاء تصريح لطائرات بالدخول الى منطقتة وتلبية كل الطلبات الهامة من طائرات أخرى إن الوقت يمر بسرعة والطائرات تتسارع بعضها بسرعة الصوت تسابق الريح واي قصور أو تباطء في التنسيق يربك العمل بشكل مخيف ويبقى على ذلك الحال ساعات عدة ، وبين هذي وتلك تزين متعة الإنجاز كل الأعمال ، و تبعث في نفسه الراحة والأطمئنان فيما قام به وحققه في أوقات قياسية جدا وهو يحافظ على عشرات المليارت فلا مجال لتضييع الوقت في مثل تلك الضروف والا وقعت الكارثة .وتقبلوا تحياتي.