:: Flying Way ::

:: Flying Way :: (https://www.flyingway.com/vb/index.php)
-   الملتقى الإســلامـي (https://www.flyingway.com/vb/forumdisplay.php?f=64)
-   -   حديث اليوم - الاثنين /19/11/1429هـ‏ (https://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=40291)

Ashour 17-11-2008 09:05 PM

حديث اليوم - الاثنين /19/11/1429هـ‏
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 19/11/1429هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

عَنْ سَعْدِ بْنِ أّبِي وّقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".

"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قوله: (بَلَاءً).
أي: محنة ومصيبة.
قوله: (الْأَنْبِيَاءُ).
أي: هم أشدُّ في الابتلاء، لأنهم يتلذَّذُون بالبلاء كما يتلذَّذ غيرهم بالنَّعْمَاء، ولأن من كان أشد بلاءً كان أشد تضرعاً والتجاءً إلى الله تعالى.
قوله: (ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ).
قَالَ اِبْنُ الْمَلَكِ: أَيْ الْأَشْرَفُفَالْأَشْرَفُوَالْأَعْلَىفَالْأَعْلَىرُتْبَةًوَمَنْزِلَةً. يَعْنِي مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ بَلَاؤُهُ أَشَدُّ لِيَكُونَ ثَوَابُهُ أَكْثَرَ
قوله: (فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ).
أي: مِقْدَارهِ ضَعْفَاً وقوَّةً ونقصاً وكمالاً.
قوله: (صُلْبًا).
بضم الصاد، أي: قوياً شديداً.
قوله: (وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ).
أي: ذا رقة، ويحتمل أن يكون رقة اسم كان،أي: ضعف ولين.
قوله: (ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ).
ابتلي على قدر دينه، أي: ببلاء هين سهل، والبلاء في مقابلة النعمة، فمن كانت النعمة عليه أكثر فبلاؤه أغزر.
قوله: (فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ).
أي: ما يفارق أو ما يزال . قوله: (بِالْعَبْدِ): أي الإنسان.
قوله: (حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ).
أي: كناية عن خلاصه من الذنوب، فكأنه محبوساً ثم أطلق وخلي سبيله يمشي ما عليه بأس.

أخرجه الطيالسي (ص 29، رقم 215) ، وأحمد (1/172، رقم 1481) ، وعبد بن حميد (ص 78، رقم 146) ، والدارمي (2/412 ، رقم 2783) ، والترمذي (4/601، رقم 2398) وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (2/1334، رقم 4023) ، وابنحبان (7/161، رقم 2901) ، والحاكم (1/100، رقم 121) وصححهالألباني (المشكاة ، رقم 1562).

nadia nawnaw 17-11-2008 09:13 PM

رد: حديث اليوم - الاثنين /19/11/1429هـ‏
 
المسلم مصاب

و الحمد لله على ما كتب الله لنا بخيره و شره

بارك الله فيك و رحم والديك على الحديث المفيد

على يمين الكابتن 17-11-2008 09:15 PM

رد: حديث اليوم - الاثنين /19/11/1429هـ‏
 
الله يجزاك خير اخووي فادي ويغفر لوالديك ويجعلها بموازين حسانتك

Moon Flower 17-11-2008 09:39 PM

رد: حديث اليوم - الاثنين /19/11/1429هـ‏
 
جزاك الله خير كابتن
وفعلا ابتلاء الله للعبد في الخير والشر واسمحلي اضيف
ان الانسان اذا كان على قرب من الله ثم وقعت له مصيبة في نفسه واهله
فهذا يكون من باب الاختبار وقد يكون الابتلاء من باب التذكرة وانذار
العبد بمراجعة نفسه
أسأل الله ان يوفقك لما يحب ويرضى ويفقهك في دينك
ويعينك على طاعته ويصرف عنك معصيته


الساعة الآن 03:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024