المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
الامتياز
|
تعتزم شركة طيران الإمارات دعم أسطول طائراتها بـ 27 طائرة جديدة العام الجاري، لتضاف إلى نحو 213 طائرة في الوقت الحالي، فيما ترفع الناقلة ثماني طائرات «قديمة» من الخدمة، بعد أن قاربت على إنهاء عامها التاسع. وأفاد نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، في دبي ودول الخليج والشرق الأوسط وإيران وغرب آسيا، وشبه القارة الهندية، الشيخ ماجد المعلا، بأن الشركة تتسلم سبع طائرات جديدة في الربع الأول من العام الجاري، فيما تستقبل لاحقاً 20 طائرة جديدة، تعزز نمو توسعاتها، وتضيف 20 وجهة جديدة نهاية العام الجاري. بحسب جريدة الرؤية وتوقع الشيخ ماجد نمو ركاب طيران الإمارات في العام الجاري 15 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، لافتاًَ إلى أن ارتفاع أسعار البترول وعدم تعافي دول عدة من الأزمة المالية، وأحداث الربيع العربي أثرت في عمليات الشركة. وأوضح أن السياسات الحمائية المتبعة من قبل بعض الحكومات لحماية شركاتها المحلية، من أكبر التحديات التي تواجه نمو الشركة في دول أوروبية وعربية وخليجية، مشيراً إلى أن هذه السياسات لن تعيق تقدم ونمو الشركة التي تظل تبحث عن فرص النمو المتزايدة في سوق عالمي يكبر يوماً بعد يوم. وعبر عن رغبة الشركة في التواجد في أسواق جديدة كمنطقة آسيا الوسطى، وتعزيز وجودها في دول أخرى، كإيران في ظل فرص النمو الهائلة في هذه المناطق. وتالياً نص الجوار: ÷ ما أبرز تطورات ومستجدات طيران الإمارات في العام الجاري، خاصة فيما يتعلق بالمحطات والتوسعات؟ وكم بلغ أسطول الناقلة؟ - نفتتح بداية العام الجاري خطوطاً جديدة نحو كل من العاصمة التايوانية تايبيه، «في العاشر فبراير المقبل»، وخط مدينة بوسطن الأمريكية بعد شهر من ذلك، وهناك خطوط جديدة سنصرح بها لاحقاً. ودشنت طيران الإمارات خدمة يومية منتظمة باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف مع بداية العام الجديد، وبصورة عامة يصل عدد الوجهات الجديدة في العام الجاري إلى 20 وجهة. وحالياً لدينا خدمات منتظمة إلى 142 وجهة في 80 دولة، أما فيما يتعلق بزيادة السعة المقعدية على بعض الخطوط التي نسير إليها رحلات حالياً، ضاعفنا خدمة طائرة الإيرباص A380 نحو موسكو لتصبح رحلتين يومياً. ويبلغ أسطول طيران الإمارات حلياً 213 طائرة في الخدمة، ومع حلول 31 مارس المقبل، نتسلم 20 طائرة جديدة، ونستقبل سبع طائرات أخرى في الربع الأول من العام الجاري، من بينها طائرات إيرباصA380، ومن جانب آخر نحدث بعض الطائرات التي تعمل حالياً عن طريق إضافات وتحسينات في مجال الترفيه وتجديد أمور أخرى لتتناسب مع تطور الشركة ومستوى الخدمات التي تقدم على طائراتنا الحديثة. ÷ ما نسبة النمو المتوقعة للناقلة في العام المالي الجاري في الأعمال والأرباح الصافية؟ وكم بلغت نسبة الإشغال على طيران الإمارات نهاية العام الماضي؟ - نتوقع أن تحقق طيران الإمارات نمواً في عدد الركاب بنسبة لا تقل عن 15 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، أما بالنسبة للأرباح فنتوقع أن تكون أفضل من العام الماضي، مع الإشارة إلى أن الشركة تأثرت كثيراً بالارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط في الأسواق الدولية، حيث فاق سعر البرميل 120 دولاراً. هناك الكثير من العوامل التي تأثرنا بها، منها الأزمة المالية في بعض الدول التي لم تتعاف، والربيع العربي الذي أثر في كل شركات الطيران، بما في ذلك طيران الإمارات، وتأثرنا أيضا بتقلبات أسعار الصرف لأننا نطير إلى 140 وجهة، وعلى الرغم من ذلك، فإن التوقعات إيجابية، ولكن لا يمكنني تقديم أي رقم فيما يتعلق بالأرباح. ÷ ما أبرز الوجهات العربية التي لا تزال عمليات طيران الإمارات متأثرة فيها؟ هناك محطات توقفت، ولكن عادت إلى العمل من جديد، على عكس سوريا المتوقفة بشكل كامل لظروف الحرب هناك، بينما الوجهات العربية الأخرى كمصر وليبيا وتونس واليمن عادت للعمل بنفس النشاط السابق، وإن كان كل من مصر وتونس لم تتعافَ بشكل كامل، والأمر نفسه تقريباً في ليبيا، وبعض الوجهات العربية سالفة الذكر، كتونس مثلاً لاحظنا تغيراً في فئات المسافرين نحوها، فعلى الوجهة التونسية تغيرت تركيبة الركاب من فئة السياح إلى فئة رجال الأعمال، وبالتالي هذا التغير يمكّن الشركة من تقليص التراجع والمحافظة على نسب النمو المحققة. ÷ ما الوجهات التي توجه إليها الطائرات الجديدة، خاصة إيرباص A380؟ - الطائرات الجديدة ستشغل على الخطوط القائمة، لتعزيزها، وأضفنا طائرة إيرباص A380 في وجهة جدة السعودية العام الماضي، وموسكو منذ أيام فقط، بينما سنعزز وجهة برشلونة في إسبانيا بإضافة طائرة إيرباص A380، اعتباراً من الأول من فبراير المقبل، ومطار جاتويك في لندن، بدءاً من 30 مارس المقبل. ÷ ما التحديات التي تقف أمام نمو وتوسع طيران الإمارات خصوصاً في الأسواق الأوروبية والعربية، وشرق أفريقيا؟ - للأسف سياسة الحماية المتبعة في بعض الدول الأوروبية والعربية لحماية شركاتها المحلية تؤثر فينا، وحتى كندا لا تزال تمنع الطيران الخليجي بشكل عام وطيران الإمارات بشكل خاص من التوسع، وفي الدول الأوروبية، الأمر لا يزال على حاله في كل من ألمانيا وفرنسا اللتين تعارضان توسعنا، وإضافة رحلات جديدة نحو مدن أخرى، بل إنهما تعارضان حتى زيادة عدد المقاعد في الطائرات التي تعمل إلى هناك، وللأسف فإن الصورة مماثلة في بعض الدول العربية، ومن بينها دول خليجية. وترى جميع هذه الدول في سياسة الأجواء المفتوحة، تهديداً لناقلاتها الوطنية، على عكس دولة الإمارات التي تحقق جميع ناقلاتها الوطنية ازدهاراً في ظل سياسة الأجواء المفتوحة. وتؤثر الارتفاعات المتواصلة في أسعار البترول، على الأسعار بشكل كبير، فقبل ثماني سنوات من الآن كانت تكلفة الوقود تشكل 22 في المئة من تكلفة التشغيل الإجمالية في طيران الإمارات، أما اليوم فتضاعفت لتصل إلى 42 في المئة، وهذا يؤثر في نموالأرباح الصافية للناقلة. أما بالنسبة للسوق الأفريقي فهو مهم جداً لنا، فعند البداية كان التركيز على آسيا وأوروبا، وحالياً نركز أكثر على السوق الأفريقي الذي لا يزال إمكانات النمو فيه عالياً جداً، لدينا حالياً أكثر من 20 خطاً نحو القارة السمراء، ونواجه تحديات، لكنها تختلف عن أوروبا. المطارات الأفريقية لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية التي تستقبل طائراتنا ذات الحجم الكبير، وفي ليبيا لا نزال نطير نحو مطار طرابلس فقط بسبب عدم كفاية البنية التحتية في مطارات أخرى، وكذلك في أفريقيا لا تزال الحكومات هناك تمارس سياسة حماية شركاتها المحلية، وهذا يعيق نمونا في ذلك السوق، التي نستهدف فيها العديد من الوجهات الجديدة، خصوصاً في ظل توفر فرص النمو الهائلة هناك. ÷ الإمارات لديها أكثر من 130 اتفاقية جوية مع مختلف دول العالم، إلى أي مدى ساعدكم ذلك؟ - نعم ساعدنا، كما هو الشأن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بإمكاننا الطيران إلى أي وجهة، لكن ما يحد من توسعاتنا في السوق الأمريكي يعود إلى عدم توفر العدد الكافي من الطائرات لتغطية مدن أكثر هناك، خصوصاً أن المسافة بعيدة، فعلى سبيل المثال الرحلة إلى سان فرانسيسكو تستغرق 16 ساعة والتوجه إلى هناك يستلزم وجود طائرات مجهزة لهذا الغرض وهذا ما لم يكن لدينا في السابق، لكن منذ سنوات قليلة شرعنا في تسلم هذا النوع من الطائرات للذهاب إلى هناك، وإلى دول في أمريكا الجنوبية أيضاً. ÷ إذا واصلت دول العالم انتهاج سياسة الحماية لشركاتها المحلية هل سيؤثر ذلك في طيران الإمارات؟ - لا .. لن يؤثر، نحن نطير إلى 140 وجهة ولدينا خطط بديلة، فإذا لم نحصل على خط ما ننتقل إلى المخطط الاحتياط الذي يتضمن بدائل عدة، وحتى إن كانت سياسة الحماية في الدول السابقة تؤثر فينا، فإننا لا نتوقف بل نواصل البحث عن فرص التوسع في السوق العالمي. أما الأسطول الجديد فلن يكون على وجهات جديدة، بل نصف الطائرات المطلوبة مخصصة لإحلال الطائرات العاملة حالياً من أجل تحديث الأسطول، ومتوسط العمر الافتراضي لطائراتنا هو ست سنوات، بينما معدل الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» 11 سنة، ونتفوق على المعايير العالمية في هذا المجال. ÷ كم يبلغ عدد الطائرات التي سوف تخرج من الخدمة العام الجاري؟ - عدد الطائرات التي ستخرج من الخدمة هذا العام ثماني طائرات، ونعتبرها قديمة ولكنها ليست كذلك، فعمر هذه الطائرات لم يتجاوز التسع سنوات، لكن هناك عاملاً مهماً يتمثل في تكلفة الوقود. الطائرات الجديدة تساعدنا على تقليص استهلاك البترول بنسب تصل إلى نحو 15 في المئة، والطائرات التي ستخرج من الخدمة هي من طراز إيرباص 330 و340 وتعوض بطائرات بوينغ 777 وإيرباص A380. ÷ هل تشجع تطورات الوضع في إيران شركتكم على استهداف وجهات أخرى في تلك الدولة؟ - إيران سوق كبير، ونطير هناك إلى ثلاث جهات، هي طهران وبندر عباس وشيراز، لكن تطورات إقليمية وعالمية جعلت خدماتنا تقتصر على طهران، بثلاث رحلات في اليوم. وهناك اليوم فرص كثيرة، لكن من الصعب الدخول في ظل الظروف القائمة، خصوصاً من ناحية استخدام الطائرات الكبيرة مثل A380 نظراً لعدم كفاية البنية التحتية في بعض المطارات. نحن متفائلون بتحسن الأوضاع ونتطلع إلى خدمة مدن أخرى في إيران مستقبلاً، كما أود الإشارة إلى أن نسبة الإشغال على رحلاتنا إلى طهران تفوق 80 في المئة، بينما تبلغ حصة إيران مقارنة بحصة الشركة في أسواق المنطقة أقل من عشرة في المئة. المصدر |
||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
نائب رئيس أول للعمليات التجارية للمنطقة المركزية، الشيخ ماجد المعلا لـ «الرؤية»:
إضافة ٢٧ طائرة جديدة إلى الشركة العام الجاري تعتزم شركة طيران الإمارات دعم أسطول طائراتها بـ 27 طائرة جديدة العام الجاري، لتضاف إلى نحو 213 طائرة في الوقت الحالي، فيما ترفع الناقلة ثماني طائرات «قديمة» من الخدمة، بعد أن قاربت على إنهاء عامها التاسع. وأفاد نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، في دبي ودول الخليج والشرق الأوسط وإيران وغرب آسيا، وشبه القارة الهندية، الشيخ ماجد المعلا، بأن الشركة تتسلم سبع طائرات جديدة في الربع الأول من العام الجاري، فيما تستقبل لاحقاً 20 طائرة جديدة، تعزز نمو توسعاتها، وتضيف 20 وجهة جديدة نهاية العام الجاري. وتوقع الشيخ ماجد نمو ركاب طيران الإمارات في العام الجاري 15 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، لافتاَ إلى أن ارتفاع أسعار البترول وعدم تعافي دول عدة من الأزمة المالية، وأحداث الربيع العربي أثرت في عمليات الشركة. وأوضح أن السياسات الحمائية المتبعة من قبل بعض الحكومات لحماية شركاتها المحلية، من أكبر التحديات التي تواجه نمو الشركة في دول أوروبية وعربية وخليجية، مشيراً إلى أن هذه السياسات لن تعيق تقدم ونمو الشركة التي تظل تبحث عن فرص النمو المتزايدة في سوق عالمي يكبر يوماً بعد يوم. وعبر عن رغبة الشركة في التواجد في أسواق جديدة كمنطقة آسيا الوسطى، وتعزيز وجودها في دول أخرى، كإيران في ظل فرص النمو الهائلة في هذه المناطق. وتالياً نص الجوار: ÷ ما أبرز تطورات ومستجدات طيران الإمارات في العام الجاري، خاصة فيما يتعلق بالمحطات والتوسعات؟ وكم بلغ أسطول الناقلة؟ - نفتتح بداية العام الجاري خطوطاً جديدة نحو كل من العاصمة التايوانية تايبيه، «في العاشر فبراير المقبل»، وخط مدينة بوسطن الأمريكية بعد شهر من ذلك، وهناك خطوط جديدة سنصرح بها لاحقاً. ودشنت طيران الإمارات خدمة يومية منتظمة باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف مع بداية العام الجديد، وبصورة عامة يصل عدد الوجهات الجديدة في العام الجاري إلى 20 وجهة. وحالياً لدينا خدمات منتظمة إلى 142 وجهة في 80 دولة، أما فيما يتعلق بزيادة السعة المقعدية على بعض الخطوط التي نسير إليها رحلات حالياً، ضاعفنا خدمة طائرة الإيرباص A380 نحو موسكو لتصبح رحلتين يومياً. ويبلغ أسطول طيران الإمارات حلياً 213 طائرة في الخدمة، ومع حلول 31 مارس المقبل، نتسلم 20 طائرة جديدة، ونستقبل سبع طائرات أخرى في الربع الأول من العام الجاري، من بينها طائرات إيرباصA380، ومن جانب آخر نحدث بعض الطائرات التي تعمل حالياً عن طريق إضافات وتحسينات في مجال الترفيه وتجديد أمور أخرى لتتناسب مع تطور الشركة ومستوى الخدمات التي تقدم على طائراتنا الحديثة. ÷ ما نسبة النمو المتوقعة للناقلة في العام المالي الجاري في الأعمال والأرباح الصافية؟ وكم بلغت نسبة الإشغال على طيران الإمارات نهاية العام الماضي؟ - نتوقع أن تحقق طيران الإمارات نمواً في عدد الركاب بنسبة لا تقل عن 15 في المئة، مقارنة بالعام الماضي، أما بالنسبة للأرباح فنتوقع أن تكون أفضل من العام الماضي، مع الإشارة إلى أن الشركة تأثرت كثيراً بالارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط في الأسواق الدولية، حيث فاق سعر البرميل 120 دولاراً. هناك الكثير من العوامل التي تأثرنا بها، منها الأزمة المالية في بعض الدول التي لم تتعاف، والربيع العربي الذي أثر في كل شركات الطيران، بما في ذلك طيران الإمارات، وتأثرنا أيضا بتقلبات أسعار الصرف لأننا نطير إلى 140 وجهة، وعلى الرغم من ذلك، فإن التوقعات إيجابية، ولكن لا يمكنني تقديم أي رقم فيما يتعلق بالأرباح. ÷ ما أبرز الوجهات العربية التي لا تزال عمليات طيران الإمارات متأثرة فيها؟ هناك محطات توقفت، ولكن عادت إلى العمل من جديد، على عكس سوريا المتوقفة بشكل كامل لظروف الحرب هناك، بينما الوجهات العربية الأخرى كمصر وليبيا وتونس واليمن عادت للعمل بنفس النشاط السابق، وإن كان كل من مصر وتونس لم تتعافَ بشكل كامل، والأمر نفسه تقريباً في ليبيا، وبعض الوجهات العربية سالفة الذكر، كتونس مثلاً لاحظنا تغيراً في فئات المسافرين نحوها، فعلى الوجهة التونسية تغيرت تركيبة الركاب من فئة السياح إلى فئة رجال الأعمال، وبالتالي هذا التغير يمكّن الشركة من تقليص التراجع والمحافظة على نسب النمو المحققة. ÷ ما الوجهات التي توجه إليها الطائرات الجديدة، خاصة إيرباص A380؟ - الطائرات الجديدة ستشغل على الخطوط القائمة، لتعزيزها، وأضفنا طائرة إيرباص A380 في وجهة جدة السعودية العام الماضي، وموسكو منذ أيام فقط، بينما سنعزز وجهة برشلونة في إسبانيا بإضافة طائرة إيرباص A380، اعتباراً من الأول من فبراير المقبل، ومطار جاتويك في لندن، بدءاً من 30 مارس المقبل. ÷ ما التحديات التي تقف أمام نمو وتوسع طيران الإمارات خصوصاً في الأسواق الأوروبية والعربية، وشرق أفريقيا؟ - للأسف سياسة الحماية المتبعة في بعض الدول الأوروبية والعربية لحماية شركاتها المحلية تؤثر فينا، وحتى كندا لا تزال تمنع الطيران الخليجي بشكل عام وطيران الإمارات بشكل خاص من التوسع، وفي الدول الأوروبية، الأمر لا يزال على حاله في كل من ألمانيا وفرنسا اللتين تعارضان توسعنا، وإضافة رحلات جديدة نحو مدن أخرى، بل إنهما تعارضان حتى زيادة عدد المقاعد في الطائرات التي تعمل إلى هناك، وللأسف فإن الصورة مماثلة في بعض الدول العربية، ومن بينها دول خليجية. وترى جميع هذه الدول في سياسة الأجواء المفتوحة، تهديداً لناقلاتها الوطنية، على عكس دولة الإمارات التي تحقق جميع ناقلاتها الوطنية ازدهاراً في ظل سياسة الأجواء المفتوحة. وتؤثر الارتفاعات المتواصلة في أسعار البترول، على الأسعار بشكل كبير، فقبل ثماني سنوات من الآن كانت تكلفة الوقود تشكل 22 في المئة من تكلفة التشغيل الإجمالية في طيران الإمارات، أما اليوم فتضاعفت لتصل إلى 42 في المئة، وهذا يؤثر في نموالأرباح الصافية للناقلة. أما بالنسبة للسوق الأفريقي فهو مهم جداً لنا، فعند البداية كان التركيز على آسيا وأوروبا، وحالياً نركز أكثر على السوق الأفريقي الذي لا يزال إمكانات النمو فيه عالياً جداً، لدينا حالياً أكثر من 20 خطاً نحو القارة السمراء، ونواجه تحديات، لكنها تختلف عن أوروبا. المطارات الأفريقية لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية التي تستقبل طائراتنا ذات الحجم الكبير، وفي ليبيا لا نزال نطير نحو مطار طرابلس فقط بسبب عدم كفاية البنية التحتية في مطارات أخرى، وكذلك في أفريقيا لا تزال الحكومات هناك تمارس سياسة حماية شركاتها المحلية، وهذا يعيق نمونا في ذلك السوق، التي نستهدف فيها العديد من الوجهات الجديدة، خصوصاً في ظل توفر فرص النمو الهائلة هناك. ÷ الإمارات لديها أكثر من 130 اتفاقية جوية مع مختلف دول العالم، إلى أي مدى ساعدكم ذلك؟ - نعم ساعدنا، كما هو الشأن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بإمكاننا الطيران إلى أي وجهة، لكن ما يحد من توسعاتنا في السوق الأمريكي يعود إلى عدم توفر العدد الكافي من الطائرات لتغطية مدن أكثر هناك، خصوصاً أن المسافة بعيدة، فعلى سبيل المثال الرحلة إلى سان فرانسيسكو تستغرق 16 ساعة والتوجه إلى هناك يستلزم وجود طائرات مجهزة لهذا الغرض وهذا ما لم يكن لدينا في السابق، لكن منذ سنوات قليلة شرعنا في تسلم هذا النوع من الطائرات للذهاب إلى هناك، وإلى دول في أمريكا الجنوبية أيضاً. ÷ إذا واصلت دول العالم انتهاج سياسة الحماية لشركاتها المحلية هل سيؤثر ذلك في طيران الإمارات؟ - لا .. لن يؤثر، نحن نطير إلى 140 وجهة ولدينا خطط بديلة، فإذا لم نحصل على خط ما ننتقل إلى المخطط الاحتياط الذي يتضمن بدائل عدة، وحتى إن كانت سياسة الحماية في الدول السابقة تؤثر فينا، فإننا لا نتوقف بل نواصل البحث عن فرص التوسع في السوق العالمي. أما الأسطول الجديد فلن يكون على وجهات جديدة، بل نصف الطائرات المطلوبة مخصصة لإحلال الطائرات العاملة حالياً من أجل تحديث الأسطول، ومتوسط العمر الافتراضي لطائراتنا هو ست سنوات، بينما معدل الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» 11 سنة، ونتفوق على المعايير العالمية في هذا المجال. ÷ كم يبلغ عدد الطائرات التي سوف تخرج من الخدمة العام الجاري؟ - عدد الطائرات التي ستخرج من الخدمة هذا العام ثماني طائرات، ونعتبرها قديمة ولكنها ليست كذلك، فعمر هذه الطائرات لم يتجاوز التسع سنوات، لكن هناك عاملاً مهماً يتمثل في تكلفة الوقود. الطائرات الجديدة تساعدنا على تقليص استهلاك البترول بنسب تصل إلى نحو 15 في المئة، والطائرات التي ستخرج من الخدمة هي من طراز إيرباص 330 و340 وتعوض بطائرات بوينغ 777 وإيرباص A380. ÷ هل تشجع تطورات الوضع في إيران شركتكم على استهداف وجهات أخرى في تلك الدولة؟ - إيران سوق كبير، ونطير هناك إلى ثلاث جهات، هي طهران وبندر عباس وشيراز، لكن تطورات إقليمية وعالمية جعلت خدماتنا تقتصر على طهران، بثلاث رحلات في اليوم. وهناك اليوم فرص كثيرة، لكن من الصعب الدخول في ظل الظروف القائمة، خصوصاً من ناحية استخدام الطائرات الكبيرة مثل A380 نظراً لعدم كفاية البنية التحتية في بعض المطارات. نحن متفائلون بتحسن الأوضاع ونتطلع إلى خدمة مدن أخرى في إيران مستقبلاً، كما أود الإشارة إلى أن نسبة الإشغال على رحلاتنا إلى طهران تفوق 80 في المئة، بينما تبلغ حصة إيران مقارنة بحصة الشركة في أسواق المنطقة أقل من عشرة في المئة. ÷ وهل من جديد فيما يخص خطط طيران الإمارات لدخول أسواق دول آسيا الوسطى؟ - لا نزال نعمل على ذلك، لكن من العوائق التي نواجهها في هذه المنطقة من العالم، سياسة الحماية للشركات الوطنية، وبالتالي الدخول يتم بمفاوضات حكومية بين الدول في المقام الأول. في الوقت نفسه هناك ناقلات أخرى، مثل «فلاي دبي»، تطير إلى وجهات هناك، وبالتالي لا نحتاج إلى التواجد معها على الخط نفسه، لكن كازاخستان خصوصاً، مدينة أستانا وكذلك ألماآتي من المدن المهمة جداً بالنسبة لنا، زيادة على ذلك اقتصاد كازاخستان نما بنسبة كبيرة جداً في السنوات الأخيرة، ما يشجع على استهداف السوق هناك. أما على الجانب الآخر فدبي تشهد استثمارات كبيرة قادمة من كازاخستان للعمل في الإمارة والدولة ككل، يضاف إليها القدرة الشرائية الهائلة لمواطني هذه الدولة، وتحديداً فئة السياح. ÷ ماذا عن التحالفات أو الاستحواذ على شركات أخرى للتوسع والتواجد في هذه الدول؟ - الاستحواذات والتحالفات الكبيرة لا ندخل فيها ما عدا تحالفنا مع شركة كوانتاس لمدة عشر سنوات لاعتبارات عدة، ثانياً الاستحواذ مستبعد في الوقت الحالي، على الرغم من العروض العدة التي تصلنا من شركات خليجية ومن مناطق أخرى. نفضل التركيز على تطوير الشركة ذاتياً، خصوصاً أننا نسجل نسب نمو هائلة مدعومة بتوسع كبير في الأسطول، وعملنا مستمر على تعزيز المشاركة في الرمز مع ناقلات أخرى في مناطق مختلفة، لكن لا مجال ضمن استراتيجيتنا للدخول في التحالفات الرئيسة الكبيرة. ÷ وكم تبلغ نسبة المواطنين العاملين في طيران الإمارات وتحديداً في المناصب القيادية؟ - يستأثر المواطنون بأكثر من 25 في المئة من المناصب القيادية العليا، وبلغت أربعة في المئة من إجمالي عدد العاملين، وتصل النسبة إلى تسعة في المئة إذا استثنينا أطقم الخدمات الجوية ومشغلي المعدات الأرضية في المطار والعاملين في المحطات الخارجية. وتؤكد توجيهات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، على استقطاب الكفاءات المواطنة سنوياً، ونتطلع هذا العام إلى كسر الأرقام السابقة وتوظيف 850 مواطناً، بينما وظفنا في العام الماضي 815 مواطناً مقابل الرقم المستهدف وهو 750 مواطناً. سيرة ومسار يشغل الشيخ ماجد المعلا منصب نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، في مجموعة طيران الإمارات. وتشمل مسؤوليته المنطقة المركزية في عمليات الناقلة، التي تتضمن دبي، ودول الخليج والشرق الأوسط وإيران وغرب آسيا، بما في ذلك دول شبه القارة الهندية. تقلد المعلا عدة مواقع إدارية في الدائرة التجارية، آخرها قبل الترقية الجديدة التي تمت منذ أسابيع فقط، منصب نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران. والتحق الشيخ ماجد بالعمل مع طيران الإمارات ضمن برنامج التدريب الإداري لمواطني الدولة في العام 1996، عقب تخرجه من جامعة إيمبري، رايدل للملاحة الجوية في فلوريدا الأمريكية. وتشمل المشاريع التي تولاها الشيخ ماجد بعيد ارتقائه إلى موقعه الجديد، افتتاح خط طيران الإمارات الجديد إلى كابول مطلع ديسمبر الماضي، وبدء تشغيل طائرة الإيرباص A380 لخدمة إحدى الرحلتين اليوميتين إلى موريشيوس في الشهر نفسه. واستحدث منصب نائب رئيس أول لدائرة العمليات التجارية للمنطقة المركزية بعد تقسيم شبكة خطوط طيران الإمارات جغرافياً إلى ثلاث مناطق هي: المركز والشرق والغرب، حيث يتولى منطقة الغرب هوبرت فراخ ومنطقة الشرق باري براون. نبذة في الـ 25 أكتوبر من العام 1985، دشنت طيران الإمارات أول خط جوي لها إلى خارج الإمارات بطائرتين فقط، هما بوينغ 737 وإيرباص بي 4 300. وتطورت لتصبح مجموعة شركات للسفر والسياحة لها تأثير على المستوى العالمي، إلى جانب شهرتها عالمياً بالالتزام بأعلى معايير الجودة في كافة جوانب قطاع الطيران. وعلى الرغم من أن طيران الإمارات مملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلا أنها تطورت في الإمكانات والمكانة بالمنافسة مع شركات النقل العالمية الآخذة في الزيادة. واستفادت من سياسة السماوات المفتوحة التي تتبناها دبي، وبعد استثمارات مبدئية رأت حكومة دبي أن تعامل طيران الإمارات ككيان تجاري مستقل كاملاً، وهو ما أدى إلى تحقيقها لنجاحات باهرة مكنت هذه السياسة الشركة من تحقيق أرباح سنوية منذ السنة الثالثة لعملياتها. https://alroeya.ae/2014/01/29/124063 |
|||
مشاركة [ 3 ] | |||
|
|||
درجة الضيافة
|
ماشاء الله 27 طائرة بالتوفيق للطيران الافضل في العالم
|
||
مشاركة [ 4 ] | |
|
اسمتعت بهذا الحوار الشائق
شكراً على النقل وبالتوفيق لطيران اﻻمارات |
مشاركة [ 5 ] | |||
|
|||
..عضو فخري..
|
حوار راقي وموجز وواضح لامجامله فيه او اخفاء معلومه
خطط طيران المارات ووضوح الرؤيه لديها هو سر نجاحها |
||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
الشيخ ماجد المعلا .. شخصية رائعة ومن أسباب نجاح طيران الإمارات
نتمنى له وللشركة التوفيق في هذا العام والأعوام المقبلة |
|||
مشاركة [ 7 ] | |||
|
|||
كابتن طيار
|
هل لدى الشركه وجهات جديده هذه السنه
|
||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
خط ايران هو الخط الاكثر ربحا للشركة من بين جميع الوجهات
لقاء جميلة واسئلة ذكية وسياسة عبقرية تبين مدى نجاح الشركة والتزامها بالمستقبل والنجاح والحرص على العملاء والبقاء في الصدارة في عالم الطيران |
|||