توافق شهر رمضان المبارك مع الإجازة الصيفية يصب أيضا في تضخيم العائد لشركات الطيران، حيث يؤدي إلى رفع القدرة الشرائية من الزبون المندفع للسفر بسبب ضيق المساحة الزمنية المتاحة له للتمتع بإجازته السنوية.
في رأيي، فإن "طيران الإمارات" هي الأكثر فاعلية في التعامل مع سوق السفر السعودية لأسباب كثيرة أهمها احترافيتها في التعامل مع السوق السعودية من خلال تطبيق متواز لمنهجيات التسويق الجزئي والكلي. وتأتي عوامل أخرى كجودة الخدمة وكثرة المدن، التي تصلها من مطار دبي والقيم المضافة كقضاء يومين في دبي والتسوق وغيرها.
كذلك فإن خطوط طيران الإمارات تتقن إدارة الأزمات، التي تحقق لها تكبير العائد، لذلك فإنها ستحصل على حصة كبيرة هذه السنة من السوق السعودية، مقارنة بـ "الخطوط القطرية" رغم تفوق القطرية في جودة الخدمة. كما أن مجموعة من خطوط النقل العارض، خاصة الشركات الأوروبية ستجد في السوق السعودية مخرجا من الأزمة المالية الأوروبية، التي أثرت في عملياتها، خاصة أن النسبة الأكبر من السياحة الخارجية السعودية أصبحت تفضل تركيا وبعض دول أوروبا الجديدة.
فرصة "طيران الإمارات" و"القطرية" تكمن في رحلات العائلات السعودية لزيارة أبنائهم المبتعثين، خاصة في أمريكا الشمالية، حيث تمتلك الناقلتان وجهات متعددة تضمن خيارات أفضل. كما أن شركة ناس، وهي الناقل الخاص الوحيد في المملكة، عليها اغتنام هذا الموسم والتكامل مع صناع العطلات، خاصة أوروبا القريبة.
رابط المصدر
تعليق