
A9C-CB
أظهرت بيانات جلسة مجلس المناقصة أمس الخميس طرح شركة طيران الخليج مزايدة لبيع أو إعادة تأجير طائرتين من طراز إيرباص (A321) من ضمن أسطولها المكون من 39 طائرة، ولم تفصح بيانات الجلسة عن قيمة العطاءات المقدمة للمناقصة والتي تقدم لها عطاء واحد.
وتواجه طيران الخليج خسائر منذ سنوات، فاقمها إغلاق الخطوط الجوية إلى العراق وإيران والتي تعد من أعلى الوجهات ربحية لدى الشركة قبل أن تعيد استئنافها الشهر الجاري، وتدرس الحكومة خيارات للتعامل مع الشركة منها ضخ مزيد من مئات الملايين من الدولارات لدعم عمليات الشركة إلى جانب مقترحات لتقليص حجم الشركة.
وأوقفت شركة طيران الخليج- المملوكة لحكومة البحرين بالكامل- خطة لزيادة عدد أسطول الطائرات خصوصاً الطائرات الإقليمية التي تتسع لنحو مئة مسافر ضمن عملية تقليل التكاليف وزيادة الأرباح.
وتنوي الشركة بيع بعض أصولها استناداً إلى دراسة شركة استشارية خلصت إلى «أن جعل أسطول الشركة 14 طائرة و21 ممراً جويا سوف يعيد السيطرة للشركة بحجم خسائر أقل عن السابق».
وتؤكد وزارة المالية - المسؤول المباشر عن الشركة- أن الخيارات المطروحة لإنقاذ الشركة هو تخفيض الوجهات الجوية إلى 25 أو 30 وجهة، في حين تمتلك الشركة في الوقت الحالي 50 وجهة جوية.
وخلصت نتائج الدراسة التي قامت بها شركة استشارية متخصصة بشأن تقليص الشركة وتقليل الخسائر، إلى وجوب أن تحتفظ الشركة بـ14 طائرة من نوع (320)، وإلغاء طائرات الجسم العريض وطائرات (الريجنال)، وأن يكون حدود طيران الشركة إقليميا فقط، مع عدم الطيران لأوروبا والشرق الأقصى، وهو الأمر الذي سيؤدّي - بحسب الشركة الاستشارية - إلى تقليل الخسارة السنوية إلى 50 أو 60 مليون دينار فقط.
رابط المصدر
تعليق