بمحطته في حيدر أباد
[ الطيران العماني ينفذ نظام مراقبة المغادرة والتذاكر الإلكترونية ]

قام الطيران العماني بتنفيذ نظام مراقبة المغادرة والتذاكر الإلكترونية بمحطة حيدر أباد.
وبذلك تصبح المحطة الحادية عشرة ضمن محطات الطيران العماني التي تم فيها تطبيق هذه المنظومة الحديثة من التسهيلات.
يأتي ذلك ضمن خطط الشركة و جهودها المتواصلة نحو توفير أفضل الخدمات وأحدث التسهيلات لمسافريها الكرام.
بعد تنفيذ هذا النظام أصبحت محطة حيدر أباد مرتبطة بصورة مباشرة بكافة أنظمة خدمات المسافرين. يتيح هذا النظام أفضل مستوى من الخدمة للزبائن ويؤدى إلى تدعيم الكفاءة التشغيلية وتخفيض التكلفة، دون التأثير على مستوى الجودة.
تعمل هذه الأنظمة على تحسين عمليات إنهاء إجراءات السفر عبر شاشات عرض أمام الموظفين، وكذلك تعزيز تسهيلات مراقبة إجراءات السفر والتذاكر الإلكترونية عبر محطات الربط الأخرى.
تولى تنفيذ هذا النظام وإخراجه إلى حيز الوجود، خبراء من دائرة المعلومات والحاسب الآلي في الطيران العماني بالإضافة إلى الأقسام المعنية الأخرى في الشركة. علما أنه و منذ تاريخ تطبيق تقنية التذاكر الإلكترونية و بدأ العمل بهذا النظام من قبل الشركة بتاريخ 26 سبتمبر 2005، فسوف يصل عدد المستفيدون منه حتى يومنا هذا إلى أكثر من مليون مسافر.
وتعليقا على نجاح تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية أفاد الفاضل حمد بن سيف بن هلال الحارثي، مدير أول الحجز والتوزيع الدولي و مدير المشروع بقوله، أن الطيران العماني طبق نظام التذاكر الإلكترونية بنسبة 60% وذلك حتى شهر يونيو 2007 ، وهى بذلك تفوق النسبة المحققة في الدول الأعضاء بالإتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي بلغت 51%.
قال أنه وفضلا عن إمكانية إصدار التذاكر الإلكترونية من كافة مكاتب وكلاء المبيعات العامة بالطيران العماني، فإنه يمكن أيضا إصدارها من كافة وكلاء السفر المعتمدين، وأيضا من خلال موقع الطيران العماني على الشبكة العالمية للمعلومات www.omanair.aero.
و قال من أن نظام التذاكر الإلكترونية أصبح بالفعل النظام المطبق في عملية إصدار التذاكر للغالبية العظمى من شركات الطيران العالمية، موضحا أنه بمثابة إجراء آمن لإصدار التذاكر، و يحقق للمسافرين يسرا في إنهاء الإجراءات، و وفق آلية تمتاز بالكفاءة.
جميع بيانات السفر محفوظة إلكترونيا في نظام الحجز و يمكن الوصول إليها أينما كنت، كما أنها لا تتعرض للفقدان أو لسوء الإستخدام على عكس التذاكر الورقية. و أضاف أنه يمكن للمسافر الولوج إلى موقع الطيران العماني في أي وقت و طبع بيانات تذكرته الإلكترونية، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات سفره بشكل أسرع.
مع تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية، فلقد بات بإمكان المسافر إلى أكثر من وجهة و على متن خطوط طيران مختلفة، السفر بوثيقة إلكترونية واحدة.
أشار الحارثي أنه قد تم إضافة إلى ذلك إستكمال إتفاقيات تبادل النقل مع العديد من شركات الطيران مثل الإيطالية ،الإمارات ، الإتحاد، الخليج، السنغافورية، السيرلانكية، السويسرية والقطرية، وهى تمثل 78% من عمليات الإتفاقيات التبادلية، مما يمكن أطراف هذا الإتفاقيات من تبادل القسائم الخاصة بالسفر والتعامل بالتذاكر الالكترونية في كافة المحطات التي أدخلت عليها هذه الأنظمة. و توجه مدير أول الحجز والتوزيع الدولي بالطيران العماني بالتهنئة والشكر إلى كافة الأعضاء المشاركين في تنفيذ هذه الأنظمة، والذين لم يدخروا جهدا في جعل هذه المهمة ممكنة.
إختتمت دائرة الإتصالات التنفيذية و الإعلام في الطيران العماني بالقول أنه وفق التقرير السنوي لعام 2006 والصادر عن الإتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) والمتعلق بنتائج الحركة الجوية، فلقد إحتلت السلطنة المرتبة الثانية في إستخدام التذاكر الإلكترونية على مستوى الشرق الاوسط، والذي ضم مجموعة شركات الطيران الأسرع نموا في العالم في التحول الى التذاكر الإلكترونية، حيث أشار التقرير إلى إرتفاع نسبة إستخدام التذاكر الإلكترونية في المنطقة من 23٪ في نهاية 2006 إلى 39 ٪ في نهاية الربع الأول من هذا العام.
أعلى نسبة سجلت في المغرب وبلغت (62 فى المائة)، تليها السلطنة (60 في المائة)، وقطر (57 في المائة) ومصر (57) في المائة. علما أن مبادرة إصدار التذاكر الإلكترونية أطلقت في إجتماع الإتحاد الدولي للنقل الجوي السنوي الذي عقد في سنغافورة في عام 2004، حيث حددت نهاية عام 2007 كآخر موعد لتطبيق 100٪ من مشروع التذاكر الإلكترونية، إلا أن المهلة كانت قد مددت مؤخرا حتى 31 مايو 2008.
تعليق