تويت
بحث مجالات التعاون بين الشركة وصندوق العمل
«طيران الخليج» تطلب من «كرول» البريطانية التدقيق في حساباتها الماضية
«طيران الخليج» تطلب من «كرول» البريطانية التدقيق في حساباتها الماضية
الوقت 23 أغسطس 2007م :
ذكر تقرير صادر عن مجلة “ميد” أن شركة طيران الخليج استدعت “كرول” البريطانية وهي مجموعة شركات تدقيق قانونية، للقيام بالتدقيق في حسابات الشركة التي تعود إلى سنوات ماضية.
وجاء هذا الإجراء حسب “ميد”، في الوقت الذي بدأت فيه الشركة بعمل تحقيق منفرد بدأه رئيس مجلس الإدارة محمود الكوهجي حول ملابسات مالية مزعومة في الشركة.
وبين التقرير أن طيران الخليج تواجه حالياً تحقيقاً من قبل جهتين منفصلتين وذلك بعد أن تم الإعلان عن قيام لجنة برلمانية بالبحث حول تضارب للمصالح محتمل في مجلس إدارة طيران الخليج.
وأوضح أن اللجنة البرلمانية قلقة بشأن تضارب مصالح محتمل بين الرئيس غير التنفيذي مايكل ويت الذي يشغل منصب مدير “رولاند بيرغر” لاستشارات إدارة الأعمال في الشرق الأوسط.
وأضافت “ميد” أن ويت انضم إلى مجلس الإدارة في ديسمبر/كانون الاول 2006، وأصبحت مؤسسته بعد ذلك كمؤسسة استشارية لإعادة هيكلة طيران الخليج بدون طرح عقد للمناقصة.
وأشار التقرير إلى انتقاد أعضاء اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس البرلمان لاختيار “رولاند بيرغر” كشركة استشارية والدور المزدوج لويت.
كما بين التقرير بأن اللجنة تقوم حالياً بالتحقيق في هيكلة مجلس الإدارة بالكامل مع وجود إمكان لوضع مراقبة جديدة للشركة من قبل البرلمان. مشيرة الى استمرار التحقيق الذي بدأه الكوهجي ليبحث في الحسابات.
من جهة أخرى، عُقد مؤخرا اجتماع بين رئيس مجلس إدارة طيران الخليج والرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق العمل عبدالاله إبراهيم القاسمي، للتشاور حول سبل التعاون المشترك بين الصندوق والناقلة الوطنية في مجال تنمية الثروة البشرية، بحضور أحمد عبد الغني الشيخ نائب الرئيس لتنمية الثروة البشرية بصندوق العمل.
وتطرق الاجتماع بشكل خاص إلى أوجه دعم صندوق العمل لمشروع مركز الاتصالات العالمية والذي قامت الشركة بافتتاحه مطلع الأسبوع الجاري بالشركة والمؤمل أن يستوعب ما يفوق الثلاثمئة موظفا من أبناء البحرين حتى يتمكنوا من تقديم أعلى مستويات الخدمة لعملاء الشركة.
وأشار الكوهجي إلى رغبة الشركة التعاون والاستفادة من الدعم الذي يقدمه صندوق العمل في مجال تنمية الثروة البشرية مؤكدا نية طيران الخليج الصادقة في العمل يدا بيد مع الصندوق والمؤسسات الأخرى الداعمة من أجل رفع الكفاءة الوظيفية لكوادرها العاملة والمستجدين في وظائفهم.
وأضاف الكوهجي “أن التواصل مع صندوق العمل للاستفادة من الدعم الذي يقدمه يعكس إيمان الشركة بعوائد مشروع إصلاح سوق العمل في ظل رعاية نائب جلالة الملك رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
من جانبه أكد القاسمي اهتمام الصندوق بدعم مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة بما فيها قطاع النقل الجوي والخدمات الأخرى المساندة من خلال توفير الكفاءات الوطنية المؤهلة لشغل الوظائف ذات القيمة المضافة.
وقال القاسمي “تأتي هذه الخطوة في إطار جهودنا لدعم الصناعات والشركات الوطنية في خططها التوسعية عن طريق تأهيل العمالة البحرينية المدربة والقادرة على مواجهة التحديات التي يفرضها سوق العمل بجانب تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاع الخاص.”
تعليق