
تعزز هيئة تايلاند للسياحة علاقات التعاون مع ثلاث شركات طيران كبرى في الشرق الأوسط للمساعدة في الحفاظ على التدفق المستمر للزوار القادمين من بعض أسواق تايلاند الخارجية، المصدرة للسياح والأعلى إنفاقاً بين مثيلاتها.
وخلال ملتقى سوق السفر العربي الأخير، عقدَ محافظُ هيئة تايلاند للسياحة، تاواتشاي آريونيك، مع فريق من كبار المديرين التنفيذيين، محادثات متعاقبة مع مسؤولين تنفيذيين من شركة طيران الإمارات، والإتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية، وذلك بهدف استكشاف سبل التعاون الكفيلة بالحفاظ على تدفق الزوار القادمين من هذه البلدان الخليجية.
لقد لعبت هذه الشركات على مدى السنوات القليلة الماضية، جنباً إلى جنب مع شركات أخرى؛ مثل، طيران الخليج، الخطوط الجوية الكويتية، الخطوط الملكية الأردنية، والخطوط الجوية التركية، دوراً رئيسياً فاعلاً في توفير السعة المقعدية، التي يشتد الطلب عليها، عن طريق شبكات النقل الجوي التي تسير رحلاتها إلى بانكوك عبر مراكز مدنهم المتعددة.
في هذا الإطار، قال السيد/ تانس بيتسوان، المدير التنفيذي لهيئة تايلاند للسياحة، أوروبا، أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط: "لقد أكدت شركات الطيران الخليجية لمسؤولي هيئة تايلاند للسياحة بأنها ستحافظ على هذه الكفاءة في نقل الزوار إلى تايلاند رغم الوضع السياسي الراهن.
"لقد كان جُلَّ اهتمامنا الرئيسي في ملتقى سوق السفر العربي متمحوراً حول مساعدة قطاع تجارة السفر على الفهم الأفضل للواقع الفعلي على الأرض، والتأكيد على حقيقة لا شك فيها بأن الغالبية العظمى من تايلاند، بما في ذلك مناطق الجذب السياحي ومرافق النقل هي مفتوحة للأعمال وتعمل بشكل طبيعي.
"قام فريق هيئة تايلاند للسياحة بزيارات شخصية لجميع أجنحة شركات الطيران لكي يلتقي بكبار مسؤوليها التنفيذيين والبحث معهم عن سبل وأطر التعاون الكفيلة بتحقيق الأهداف المشتركة. وقد أكدت لنا جميع شركات الطيران بأن بانكوك كانت وستبقى واحدة من أكثر النقاط أهمية في آسيا، وبالتالي فإن الأهم بالنسبة لهم هو المحافظة على ربحية خطوطهم."
وقال: إن تحذيرات السفر التي تصدرها الحكومات المختلفة باستمرار كانت المشكلة الرئيسية التي تواجه قطاع السياحة التايلاندية.
رابط المصدر