لخدمة أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا
أعلنت “العربية للطيران” عن نيتها افتتاح مركز عملياتها الثاني في العاصمة المغربية الرباط، مما سيوفر للشركة قاعدة انطلاق لولوج سوق الطيران في منطقة أوروبا، الشرق الأوسط وافريقيا. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب توقيع اتفاقية بين “العربية للطيران” و”الخطوط الجوية الجهوية”، شركة النقل الجوي الخاص في المغرب، حيث تقوم بموجبها شركة “العربية للطيران”، بإدارة شركة “الخطوط الجوية الجهوية” المغربية، وتطبيق نموذج الطيران الاقتصادي الناجح الذي تعتمده.
سيتولى بنك اثمار البحريني الاستثماري ذو الامتدادات العالمية، بالاشتراك مع شركة “العربية للطيران”، توفير السيولة الضرورية لهذه الشراكة الجديدة مع “الخطوط الجوية الجهوية” المغربية، حيث يلعب البنك دور المستشار المالي.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “العربية للطيران”: “تشهد “العربية للطيران” حاليا مرحلة كبيرة من النمو والتوسع السريع. وستوفر هذه الاتفاقية لنا فرصة لدخول الأسواق السريعة النمو في منطقة شمال افريقيا وجنوب أوروبا، حيث انه بالإضافة إلى الوجود القوي للشركة في بعض المدن المصرية كالإسكندرية، الأقصر وأسيوط، ستتمكن العربية من تعزيز وجودها وتوسيع نطاق عملياتها في منطقة أوروبا، الشرق الأوسط وشمال افريقيا”.
وقال محمد حسن بن صلاح، رئيس مجلس إدارة “الخطوط الجوية الجهوية”: “تمثل هذه الاتفاقية خطوة طبيعية وفائقة الأهمية في مسيرة “الخطوط الجوية الجهوية” والتي تأسست قبل عقد من الزمن لتلبية احتياجات المسافرين في المغرب وجنوب أوروبا.
كما أننا سنتمكن بالتعاون مع شركة “العربية للطيران” و”بنك اثمار” من توفير المزيد من الخيارات والخدمات بكثير من الفعالية مقابل افضل الأسعار التنافسية.
ونحن نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للإعلان عن هذه الاتفاقية، حيث من المتوقع أن تستقبل المغرب 10 ملايين سائح سنويا بحلول العام ،2010 بالإضافة إلى وجود الكثير من أبناء المغرب المغتربين في أوروبا، والذين سيستفيدون من الخدمات التي سنقدمها خلال سفرهم بين القارة الأوروبية والمملكة المغربية”.
وقال خالد عبدالله الجناحي، رئيس مجلس إدارة “بنك إثمار”: “بالنظر إلى قوة المركز المالي وتمييز العمليات التشغيلية لشركة العربية للطيران وسجل العمليات الناجح لشركة “الخطوط الجوية الجهوية”، فإننا نعتقد أن هذه الاتفاقية تشكل طريقة مثلى لتعزيز موقع الشركتين. كما ستؤدي الشراكة الجديدة من جهة والخبرات المالية التي يقدمها “بنك إثمار” من جهة أخرى، إلى أشكال جديدة للتعاون من شأنها أن تعود بالفائدة على جميع الشركاء”.
..وتعتزم زيادة أسطولها إلى 72 طائرة
قال الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران إن الشركة تعتزم مضاعفة أسطول طائراتها المستأجرة الى 22 طائرة بحلول عام ،2010 بالإضافة الى شراء ما يصل إلى 50 طائرة مع زيادة رحلاتها في الشرق الاوسط وآسيا.
وأضاف عادل علي أن أكبر ناقلة منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط تستطيع تدبير 3.3 مليار درهم (9.898 مليون دولار) ينفق الجانب الأكبر منها على شراء طائرات بوينج 737 أو ايرباص ايه 320.
وأوضح أن الشركة تتطلع أيضا الى استخدام بعض السيولة لتطوير بنيتها التحتية وبناء فندق من 350 غرفة في إمارة الشارقة حيث مركزها الرئيسي على أن تتولى إدارته مجموعة روتانا.
وأبلغ الصحافيين في العاصمة السعودية الرياض أن الشركة تتوقع طلب شراء 34 الى 50 طائرة وكلما كان السعر أفضل ارتفع حجم الطلبية موضحا أن الجانب الأكبر من التمويل ستدبره بنوك محلية وأجنبية.
وقال ان تكلفة الطائرة الواحدة في حدود 50 مليون دولار.
وكان علي قد قال يوم الاحد ان شركة الطيران تعتزم زيادة حجم مشترياتها لما يصل الى 50 طائرة دون أن يذكر اي أسعار.
وأوضح أن تفاصيل صفقة الشراء ستعلن في غضون عشرة أيام.
وطرحت العربية للطيران حصة 55 في المائة للاكتتاب العام في ابريل/ نيسان في أول طرح عام أولي لأسهم شركة طيران في الشرق الأوسط. وقال علي ان حصيلة الاكتتاب العام البالغة 700 مليون دولار ستسهم في تمويل شراء الطائرات.
ويتكون أسطول الشركة الآن من 11 طائرة مستأجرة طراز ايه 320.
وقال علي ان معدل النمو السنوي لحركة النقل الجوي في المنطقة يزيد اثنين الى ثلاثة في المائة عن المعدل العالمي ومن المتوقع بحلول 2025 أن يرتفع عدد المسافرين في الشرق الأوسط من 80 مليونا في 2005 الى 270 مليونا مما يعني تضاعف الرقم كل عشر سنوات.
وامتنع عن الادلاء بأي تفاصيل بشأن خطط الشركة لإقامة مركز رئيسي جديد مكتفيا بالقول انه يجري محادثات مع السلطات المصرية للسماح بتسيير رحلات الى القاهرة. والشركة تخدم الاسكندرية بالفعل.
الخليــــــج
تعليق