قدم مساء أمس الثلاثاء، الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة شركة "سما للطيران" عرضاً عن تجربة سما التسويقية، ومفهوم الطيران الإقتصادي، وتحديات قطاع الطيران في المملكة، وذلك ضمن برامج "تجارب تسويقية ناجحة" والتي نظمتها لجنة التسويق بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بحضور كلٍّ من الأستاذ عبدالرحمن الجريسي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، والأستاذ محمد السرحان رئيس لجنة التسويق، وأعضاء مجلس إدارة شركة سما للطيران، وكبار مسؤوليها، إضافة إلى جمعٌ من الإعلاميين والصحفيين، والمهتمين بقطاعي الطيران والتسويق في المملكة.
وصرح سمو الأمير بندر الفيصل، قائلاً: ’’كل المعطيات السكانية والاقتصادية والتنموية في المملكة العربية السعودية تفيد بأن صناعة النقل الجوي في المملكة العربية السعودية ، ستكون في المستقبل القريب من أقوى الصناعات من حيث التنافسية والقدرة على التطور ، كل ما نحتاجه هو تضافرالجهود لتذليل العوائق نحو مستقبل واعد لهذه الصناعة، قياساً على المعطيات السكانية والإقتصادية للمملكة، وتبلغ حصة الطيران الإقتصادي في الشرق الأوسط 1.4% تقريباً بنهاية العام 2006م، في حين تبلغ في أوروبا 11%، وفي الولايات المتحدة 25%، مايعطي تصوراً واضحاً لفرص النمو المتاحة في منطقة الشرق الأوسط، وشركة "سما للطيران" لا ننظر إليها كشركة محلية، بل كشركة سعودية إقليمية، ساعين إلى أن نكون الخيار المفضل للسفر في منطقة الشرق الأوسط"
وتناول الأمير بندر في محاضرته ولادة فكرة سما للطيران، حيث تم اتخاذ قرار المستثمرين في الإستثمار في مجال النقل الجوي، بعد قرار المجلس الإقتصادي الأعلى بتحرير القطاع، ليستعرض بعدها قصة الإسم والشعار، في المرحلة المبدئية، وكيفية الإختيار والمفاضلة، والخصائص التي رشحت الإسم (سما) كونه يحمل معاني عديدة في اللغة مثل السمو والرقيّ والإرتفاع، وارتباطه بالسماء، كما أنه بسيط وسهل النطق والتذكر، ليتم بعد ذلك اختيار العلامة التجارية، بحيث تعكس بساطة الإسم والألوان وشكل النجم الساطع، ثم استعرض تطبيقات العلامة التجارية والهوية على الطائرة، وبطاقة صعود الطائرة والزي الموحد للملاحين، وفي الإعلانات التسويقية، سواء في الصحف أو التلفزيون أو الطرق ووكالات السفر والسياحة، واعتماد شعار (سافر ببساطة) ليعكس رؤية الشركة في تبسيط عملية السفر الجوي، والأسعار المخفضة لتكون في متناول الجميع، وتوفير خيارات في الحجز والسداد، مستعرضاً عدداً من الإعلانات التسويقية المختلفة، متناولاً بساطة العرض الترويجي الأخير لبرنامج المسافر الدائم الذي يقدم تذكرة مجانية لكل 9 تذاكر، بغض النظر عن الوجهة أو عدد الأميال المقطوعة، منوهاً بأن الحملات التسويقية لسما للطيران، قد تم ترشيحها كاكثر الحملات التسويقية فعالية، في جوائز مجلة Gulf Marketing Review في دبي.
واستعرض الأمير بندر الفيصل، في الجزء الثاني من المحاضرة، إنطلاقة شركة سما للطيران، والتغيرات التي صدرت وقتها، مثل نظام الطيران المدني الجديد، واللوائح الإقتصادية، وتعديل إجراءات الترخيص (المدة الزمنية) لشهادة ناقل جوي وطني، ورخصة مشغل جوي، والنتائج التي ترتبت على متطلبات الترخيص الجديدة مثل توزيع الثلاث الشركات على المناطق الثلاثة (الرياض، جدة، الدمام)، وربط التشغيل الدولي المجدول بنقاط الخدمة الإلزامية، مبيناً حركة المسافرين في مطارات المملكة للعام 2005م توزعت كالتالي: مطار الملك عبدالعزيز الدولي 38%، مطار الملك خالد الدولي 31%، مطار الملك فهد الدولي 9%، وبقية المطارات استحوذت على نسبة 22% من حركة المسافرين في المملكة، ما أثر على الخطة الأصلية وتنفيذها، ليتم تأخير البدء الفعلي من اغسطس 2006 إلى مارس 2007، وبمقارنة رأس المال للشركة مع العديد من شركات الطيران الإقتصادي في العالم فإن رأس مال الشركة يعتبر أعلى من المتوسط العام، وأعلى من شركات شهيرة مثل (رايان إير) و (إيزي جيت) و (GOL) البرازيلية الشهيرة، ومقارب لـ (إير آسيا) الماليزية، لينتقل بعدها إلى المرحلة الحالية من التشغيل، وأسطول سما للطيران المكون من طائرات بوينج 737 مبيناً أن اكثر من 11 شركة من شركات الطيران الإقتصادي في العالم تستخدم هذا النوع من الطائرات بشكل حصري، ومنها (رايان إير) و (GOL) و(ساوث ويست) وغيرها، في حين أن 6 شركات طيران تستخدم اسطول ايرباص A320 ، وخمس شركات طيران أخرى تستخدم كلا الطرازين من بوينج وإيرباص، مبيناً إلتزام سما بخدمة المحطات الداخلية، وتوسعها إلى 12 وجهة محلية (الرياض، والدمام وجدة والمدينة المنورة وأبها وجازان، وحائل وتبوك ورفحاء وعرعر والجوف والقريات) وبدء الشركة لتسيير رحلات دولية وفق نظام الطيران العارض (تشارتر) وتوسعها في ذلك أيضاً، لتشمل (أبوظبي والشارقة، ودمشق وحلب واللاذقية، وعمّان وبيروت).
وفي استعراض للتحديات التي تواجه شركة سما للطيران في قطاع الطيران والنقل والجوي، أوضح انها تتلخص في خمس تحديات رئيسية، وهي (أسعار الوقود، سقف الأسعار، نقاط الخدمة الإلزامية، التشغيل الدولي المجدول، رسوم المطارات)، حيث تبلغ نسبة تكلفة الوقود إلى التكلفة الإجمالية للتشغيل قرابة 35% بنهاية شهر نوفمبر الماضي، في حين بلغت نسبة تكلفة الوقود إلى إجمالي الدخل 120% بنهاية نوفمبر الماضي، وبمقارنة سقف الأسعار مع شركات الطيران الإقتصادية الأخرى، بنهاية ديسمبر 2007، وصل عدد الطائرات إلى 6 طائرات، بمعدل إركاب 50%، ومتوسط البيع للمقعد بسعر 209.1 ريال سعودي، في حين تبلغ كلفة المقعد التشغيلية 300.3 ريال.
وعن نقاط الخدمة الإلزامية، قام الأمير بندر بإيضاح مفهوم الخدمة الإلزامية والتعريف بها، والخطة التنفيذية التي قامت بها سما للطيران، وتناول نسب الإركاب بين هذه المحطات، حيث لم تتجاوز 18 راكب بين حائل وبقية الوجهات، وبمتوسط 35 راكب بين الدمام وحائل شهرياً، لتقوم الشركة بتخصيص الطائرة السابعة من طراز (جيت ستريم) سعة 30 راكب، لتقوم بخدمة هذه الوجهات، ليتطرق إلى التشغيل الدولي المجدول، وأهميتها والإتفاقيات الثنائية في هذا المجال بين المملكة والدول المختلفة، وصعوبات الوضع الحالي للتغلب على المشكلة، وذكر الأمير بندر بأن دخل الشركة قد زاد 40% خلال اسبوعين من بدء تشغيل الرحلات الدولية، بالرغم من كلّ التحديات القائمة، مطالباً بتضافر الجهود لتذليل العوائق، مشيراً إلى أن عدد موظفي شركة سما البالغ عددهم 470 موظفاً بنسبة سعودة 45.95%.
وصرح سمو الأمير بندر الفيصل، قائلاً: ’’كل المعطيات السكانية والاقتصادية والتنموية في المملكة العربية السعودية تفيد بأن صناعة النقل الجوي في المملكة العربية السعودية ، ستكون في المستقبل القريب من أقوى الصناعات من حيث التنافسية والقدرة على التطور ، كل ما نحتاجه هو تضافرالجهود لتذليل العوائق نحو مستقبل واعد لهذه الصناعة، قياساً على المعطيات السكانية والإقتصادية للمملكة، وتبلغ حصة الطيران الإقتصادي في الشرق الأوسط 1.4% تقريباً بنهاية العام 2006م، في حين تبلغ في أوروبا 11%، وفي الولايات المتحدة 25%، مايعطي تصوراً واضحاً لفرص النمو المتاحة في منطقة الشرق الأوسط، وشركة "سما للطيران" لا ننظر إليها كشركة محلية، بل كشركة سعودية إقليمية، ساعين إلى أن نكون الخيار المفضل للسفر في منطقة الشرق الأوسط"
وتناول الأمير بندر في محاضرته ولادة فكرة سما للطيران، حيث تم اتخاذ قرار المستثمرين في الإستثمار في مجال النقل الجوي، بعد قرار المجلس الإقتصادي الأعلى بتحرير القطاع، ليستعرض بعدها قصة الإسم والشعار، في المرحلة المبدئية، وكيفية الإختيار والمفاضلة، والخصائص التي رشحت الإسم (سما) كونه يحمل معاني عديدة في اللغة مثل السمو والرقيّ والإرتفاع، وارتباطه بالسماء، كما أنه بسيط وسهل النطق والتذكر، ليتم بعد ذلك اختيار العلامة التجارية، بحيث تعكس بساطة الإسم والألوان وشكل النجم الساطع، ثم استعرض تطبيقات العلامة التجارية والهوية على الطائرة، وبطاقة صعود الطائرة والزي الموحد للملاحين، وفي الإعلانات التسويقية، سواء في الصحف أو التلفزيون أو الطرق ووكالات السفر والسياحة، واعتماد شعار (سافر ببساطة) ليعكس رؤية الشركة في تبسيط عملية السفر الجوي، والأسعار المخفضة لتكون في متناول الجميع، وتوفير خيارات في الحجز والسداد، مستعرضاً عدداً من الإعلانات التسويقية المختلفة، متناولاً بساطة العرض الترويجي الأخير لبرنامج المسافر الدائم الذي يقدم تذكرة مجانية لكل 9 تذاكر، بغض النظر عن الوجهة أو عدد الأميال المقطوعة، منوهاً بأن الحملات التسويقية لسما للطيران، قد تم ترشيحها كاكثر الحملات التسويقية فعالية، في جوائز مجلة Gulf Marketing Review في دبي.
واستعرض الأمير بندر الفيصل، في الجزء الثاني من المحاضرة، إنطلاقة شركة سما للطيران، والتغيرات التي صدرت وقتها، مثل نظام الطيران المدني الجديد، واللوائح الإقتصادية، وتعديل إجراءات الترخيص (المدة الزمنية) لشهادة ناقل جوي وطني، ورخصة مشغل جوي، والنتائج التي ترتبت على متطلبات الترخيص الجديدة مثل توزيع الثلاث الشركات على المناطق الثلاثة (الرياض، جدة، الدمام)، وربط التشغيل الدولي المجدول بنقاط الخدمة الإلزامية، مبيناً حركة المسافرين في مطارات المملكة للعام 2005م توزعت كالتالي: مطار الملك عبدالعزيز الدولي 38%، مطار الملك خالد الدولي 31%، مطار الملك فهد الدولي 9%، وبقية المطارات استحوذت على نسبة 22% من حركة المسافرين في المملكة، ما أثر على الخطة الأصلية وتنفيذها، ليتم تأخير البدء الفعلي من اغسطس 2006 إلى مارس 2007، وبمقارنة رأس المال للشركة مع العديد من شركات الطيران الإقتصادي في العالم فإن رأس مال الشركة يعتبر أعلى من المتوسط العام، وأعلى من شركات شهيرة مثل (رايان إير) و (إيزي جيت) و (GOL) البرازيلية الشهيرة، ومقارب لـ (إير آسيا) الماليزية، لينتقل بعدها إلى المرحلة الحالية من التشغيل، وأسطول سما للطيران المكون من طائرات بوينج 737 مبيناً أن اكثر من 11 شركة من شركات الطيران الإقتصادي في العالم تستخدم هذا النوع من الطائرات بشكل حصري، ومنها (رايان إير) و (GOL) و(ساوث ويست) وغيرها، في حين أن 6 شركات طيران تستخدم اسطول ايرباص A320 ، وخمس شركات طيران أخرى تستخدم كلا الطرازين من بوينج وإيرباص، مبيناً إلتزام سما بخدمة المحطات الداخلية، وتوسعها إلى 12 وجهة محلية (الرياض، والدمام وجدة والمدينة المنورة وأبها وجازان، وحائل وتبوك ورفحاء وعرعر والجوف والقريات) وبدء الشركة لتسيير رحلات دولية وفق نظام الطيران العارض (تشارتر) وتوسعها في ذلك أيضاً، لتشمل (أبوظبي والشارقة، ودمشق وحلب واللاذقية، وعمّان وبيروت).
وفي استعراض للتحديات التي تواجه شركة سما للطيران في قطاع الطيران والنقل والجوي، أوضح انها تتلخص في خمس تحديات رئيسية، وهي (أسعار الوقود، سقف الأسعار، نقاط الخدمة الإلزامية، التشغيل الدولي المجدول، رسوم المطارات)، حيث تبلغ نسبة تكلفة الوقود إلى التكلفة الإجمالية للتشغيل قرابة 35% بنهاية شهر نوفمبر الماضي، في حين بلغت نسبة تكلفة الوقود إلى إجمالي الدخل 120% بنهاية نوفمبر الماضي، وبمقارنة سقف الأسعار مع شركات الطيران الإقتصادية الأخرى، بنهاية ديسمبر 2007، وصل عدد الطائرات إلى 6 طائرات، بمعدل إركاب 50%، ومتوسط البيع للمقعد بسعر 209.1 ريال سعودي، في حين تبلغ كلفة المقعد التشغيلية 300.3 ريال.
وعن نقاط الخدمة الإلزامية، قام الأمير بندر بإيضاح مفهوم الخدمة الإلزامية والتعريف بها، والخطة التنفيذية التي قامت بها سما للطيران، وتناول نسب الإركاب بين هذه المحطات، حيث لم تتجاوز 18 راكب بين حائل وبقية الوجهات، وبمتوسط 35 راكب بين الدمام وحائل شهرياً، لتقوم الشركة بتخصيص الطائرة السابعة من طراز (جيت ستريم) سعة 30 راكب، لتقوم بخدمة هذه الوجهات، ليتطرق إلى التشغيل الدولي المجدول، وأهميتها والإتفاقيات الثنائية في هذا المجال بين المملكة والدول المختلفة، وصعوبات الوضع الحالي للتغلب على المشكلة، وذكر الأمير بندر بأن دخل الشركة قد زاد 40% خلال اسبوعين من بدء تشغيل الرحلات الدولية، بالرغم من كلّ التحديات القائمة، مطالباً بتضافر الجهود لتذليل العوائق، مشيراً إلى أن عدد موظفي شركة سما البالغ عددهم 470 موظفاً بنسبة سعودة 45.95%.
تعليق