تويت
السلام عليكم ورحمة الله
مساء الخير لمن يقرأ في المساء وصباح الخير لمن يقرأ في الصباح
من زمان عنكم يا أهل الضيافة الجوية
خلني احكي لكم قصتي بمناسبة عودتي
في الإجازة الصيفية عام 1426هـ كنا جاهزين للسفر إلى أحد الدول الآسيوية، وما كانت هناك رحلة مباشرة إلى تلك الدولة، فاحنا اخترنا الطيران القطرية لأنها اسرع رحلة حصلناها، بحيث تكون الرحلة من السعودية إلى قطر ومن ثم إلى تلك الدولة.
فجاء يوم السفر وكان معاي الأهل مسافرين وياي ركبنا الطائرة القطرية وكل واحد جلس في مكانه وكانت الطائرة صغيرة شوي ما ادري وش نوعها، وكنا متوجهين من مطار الملك فهد بالدمام إلى مطار الدوحة ورحلة استغرقت حوالي نصف ساعة إلى ساعة تقريبا ما اذكر بالضبط، وصلنا قطر وكانت هذه أول مرة انزل فيها دولة قطر في حياتي، والرحلة لم تكتمل بعد، جلسنا في المطار قرابة ساعتين ( ترانزيت ) فقمت أتجول بنفسي داخل المطار أطالع يمين يسار فوق تحت، فهم ما يسمحون للمنتظرين الخروج من الصالة، وخلال تجوالي في سوق المطار شفت ولأول مرة اشوف زجاجات الخمور يباع أمامي على الطبيعة والهواء المباشرة فانصدمت صدمة وقتها
.
فجاء وقت الرحلة الثانية وهي الرحلة النهائية لنا، طلعنا الطائرة وكانت الطائرة المتوقعة لنا انها من نوع 747 النفاثة، والرحلة سيستغرق حوالي 8 ساعات حتى نصل الى تلك الدولة، ( أنا راح اوصف وش كنت لابس لأن كان شكلي له دور في القصة ) أنا كنت لابس بدلة سروال جنز أسود وقميص أسود وعندي لحية خفيفة ولابس نظارة 
.
في منتصف الرحلة فقلت في نفسي خلني اروح غرفة القيادة اتعرف على الكابتن وعلى عالم الطيران، فقمت من مكاني متوجهة نحو غرفة القيادة للطائرة فلما وصلت باب الغرفة كان هناك مضيفة واقفة عند الباب لحالها ما ادري ايش كان عندها، فقلت لها اكسكيوزمي يعني لو سمحت ممكن اقابل الكابتن اذا ممكن؟؟؟ فهي اول ما شافني علطووول ارتبكت وارتجفت وارتعدت وخافت وعينها طالعة وعرق يتصبب على وجهها تبين عليها ملامح الخوف الشديد فقالت: لا لا ممنوع انك تدخل الغرفة والقانون ما يسمح لك، قلت: طيب بس دقائق بسيطة وخلاص، ابي اعرف عالم الطيران فقط كيف تكون. قالت: لا لا ممنوع هذا خطير علينا جدا نحن كطاقم الطائرة. قلت في نفسي: ول ايش هذا كله، هي شايفني ايش ابي اخطف الطائرة
. فقلت لها: خلاص خلاص خلني اسحب نفسي احسن لي بدل ما اتورط بعدين، ما ادري ايش اللي بيصير لها لو اصر على نفسي زيادة، طبعا الكلام اللي صار بيني وبينها كلها بالانجليزي ورجعت مكاني وانا مهزوم ما دخلت غرفة القيادة، وأنا الى الآن كل ما اسافر احاول اني ادخل الغرفة بس ما قدرت ولم يحالفني الحظ، في قديم الزمان كانت مسموح بالنسبة للركاب انهم يزورون الغرفة، فبعد الأحداث منعوها منعا باتاً. ويا خسارة 
مساء الخير لمن يقرأ في المساء وصباح الخير لمن يقرأ في الصباح
من زمان عنكم يا أهل الضيافة الجوية
خلني احكي لكم قصتي بمناسبة عودتي
في الإجازة الصيفية عام 1426هـ كنا جاهزين للسفر إلى أحد الدول الآسيوية، وما كانت هناك رحلة مباشرة إلى تلك الدولة، فاحنا اخترنا الطيران القطرية لأنها اسرع رحلة حصلناها، بحيث تكون الرحلة من السعودية إلى قطر ومن ثم إلى تلك الدولة.
فجاء يوم السفر وكان معاي الأهل مسافرين وياي ركبنا الطائرة القطرية وكل واحد جلس في مكانه وكانت الطائرة صغيرة شوي ما ادري وش نوعها، وكنا متوجهين من مطار الملك فهد بالدمام إلى مطار الدوحة ورحلة استغرقت حوالي نصف ساعة إلى ساعة تقريبا ما اذكر بالضبط، وصلنا قطر وكانت هذه أول مرة انزل فيها دولة قطر في حياتي، والرحلة لم تكتمل بعد، جلسنا في المطار قرابة ساعتين ( ترانزيت ) فقمت أتجول بنفسي داخل المطار أطالع يمين يسار فوق تحت، فهم ما يسمحون للمنتظرين الخروج من الصالة، وخلال تجوالي في سوق المطار شفت ولأول مرة اشوف زجاجات الخمور يباع أمامي على الطبيعة والهواء المباشرة فانصدمت صدمة وقتها
.فجاء وقت الرحلة الثانية وهي الرحلة النهائية لنا، طلعنا الطائرة وكانت الطائرة المتوقعة لنا انها من نوع 747 النفاثة، والرحلة سيستغرق حوالي 8 ساعات حتى نصل الى تلك الدولة، ( أنا راح اوصف وش كنت لابس لأن كان شكلي له دور في القصة
) أنا كنت لابس بدلة سروال جنز أسود وقميص أسود وعندي لحية خفيفة ولابس نظارة .في منتصف الرحلة فقلت في نفسي خلني اروح غرفة القيادة اتعرف على الكابتن وعلى عالم الطيران، فقمت من مكاني متوجهة نحو غرفة القيادة للطائرة فلما وصلت باب الغرفة كان هناك مضيفة واقفة عند الباب لحالها ما ادري ايش كان عندها، فقلت لها اكسكيوزمي يعني لو سمحت ممكن اقابل الكابتن اذا ممكن؟؟؟ فهي اول ما شافني علطووول ارتبكت وارتجفت وارتعدت وخافت وعينها طالعة وعرق يتصبب على وجهها تبين عليها ملامح الخوف الشديد فقالت: لا لا ممنوع انك تدخل الغرفة والقانون ما يسمح لك، قلت: طيب بس دقائق بسيطة وخلاص، ابي اعرف عالم الطيران فقط كيف تكون. قالت: لا لا ممنوع هذا خطير علينا جدا نحن كطاقم الطائرة. قلت في نفسي: ول ايش هذا كله، هي شايفني ايش ابي اخطف الطائرة
. فقلت لها: خلاص خلاص خلني اسحب نفسي احسن لي بدل ما اتورط بعدين، ما ادري ايش اللي بيصير لها لو اصر على نفسي زيادة، طبعا الكلام اللي صار بيني وبينها كلها بالانجليزي ورجعت مكاني وانا مهزوم ما دخلت غرفة القيادة، وأنا الى الآن كل ما اسافر احاول اني ادخل الغرفة بس ما قدرت ولم يحالفني الحظ، في قديم الزمان كانت مسموح بالنسبة للركاب انهم يزورون الغرفة، فبعد الأحداث منعوها منعا باتاً. ويا خسارة
اي والله صدق وين الغنائم يا شباب 
تعليق