العيد الماسي75 عاما للطيران في الامارات ( الشارقة )

رد: العيد الماسي75 عاما للطيران في الامارات ( الشارقة )

ماشاء الله الف مبروك لهم وبالتوفيق

مشكور اخوي على الخبر

تحياتي

رد: العيد الماسي75 عاما للطيران في الامارات ( الشارقة )

الف مبروووك لامارة الشارقة والامارات
ويعطيك العافية أخوي على الخبر
وبالتوفيق

رد: العيد الماسي75 عاما للطيران في الامارات ( الشارقة )

انشاء الله يوم يحتفلو بالعيد المئه

رد: العيد الماسي75 عاما للطيران في الامارات ( الشارقة )

مبروك لاخواننا بالشارقـة و يعطيهم الصحة و العافية ..

رد: العيد الماسي75 عاما للطيران في الامارات ( الشارقة )

الشارقة في 18 فبراير /وام/ اعرب عبد الوهاب الرومي مدير عام دائرة الطيران المدني بالشارقة عن اسمى آيات الشكر والإمتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على تشريفه احتفال مطار الشارقة الدولي بمرور 75 عاما على تأسيسه مؤكدا حرص دائرة الطيران المدني على توفير كل مقومات الأمن والسلامة للشركات العاملة في المطار ولكافة المسافرين وذلك وفق معايير ومقررات المنظمات العالمية بما فيها المنظمة الدولية للطيران المدني والمنظمة الدولية للنقل الجوي /إياتا/.
وأوضح الرومي أنه وبمناسبة احتفالات المطار بهذه المناسبة فقد تم تنظيم حملة تسويقية مكثفة ووضع اللافتات في أروقة المطار والمرافق الخارجية له بالإضافة إلى وضع الملصقات الدعائية على الحافلات العامة وسيارات الأجرة.
واشاد متابعته المستمرة لمجريات الأمور والتطورات التي شهدها المطار ضمن مشاريع التوسعة والتحسينات المتواصلة له.
وقال إن مطار الشارقة الدولي حقق انجازات عظيمة وسجل معدلات نمو كبيرة وارقاما قياسية في أعداد المسافرين والرحلات الجوية منوها بالدور الحيوي الذي تلعبه العربية للطيران في زيادة الحركة بالمطار وهو ما يبشر بنمو متواصل على مدى السنوات المقبلة.
وكان قد تم خلال الاحتفال بالمناسبة الكشف عن الدرهم التذكاري الذي أصدره مصرف الإمارات المركزي والذي تم تداوله اعتبارا من اليوم بمناسبة مرور 75 عاما على إنشاء مطار الشارقة الدولي .
وبهذه المناسبة تم اصدار الكتاب السنوي والدليل 2008 والذي تضمن كلمة افتتاحية للشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة أكد فيها أن إمارة الشارقة تخطو خطوات ثابتة ومتقدمة نحو التميز والريادة وعلى حرص المطار على أن يكون المرآة التي تعكس الوجه الحضاري لامارة الشارقة.
ويشتمل الكتاب على المخطط الإداري لدائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة ولمحة سريعة عن تطور المطار وعمليات التحديث المستمرة ونبذة تاريخية عن أهم المراحل التي شهدها المطار إلى جانب تسليط الضوء على مرافق المطار المختلفة والخدمات الأرضية التي يقدمها للشركات والمسافرين وكذلك دور /ساتا/ في هذا المجال والتطورات التي طرأت على السوق الحرة وخدمات هلا والعربية للطيران اضافة الى اصدار كتيب خاص بهذه المناسبة حمل اسم "محطات من رحلة استثنائية" تضمن اهم ملامح النشأة والتطور لمطار الشارقة الدولي.
وشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمتحف المحطة مساء أمس الإحتفال باليوبيل الماسي ومرور 75 عاما على تأسيس مطار الشارقة الدولي
وقام صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم شركة الخطوط الجوية البريطانية وشركة طيران الخليج وشركة سيركو وشركة اير. بي.بي التي قدم بدورها هدية تذكارية لصاحب السمو حاكم الشارقة.
وبمناسبة مرور 75 عاما على تأسيس مطار الشارقة الدولي تفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بإطلاق الشعار الجديد للمطار والذي يرمز إلى مفهوم النقل الشامل وهو" النقل البري-البحري-الجوي" والذي كان قد وقع عليه الإختيار من قبل سموه .
وقام صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور بجولة في أرجاء متحف المحطة والتعرف على أقسامه ومراحل تطور قطاع الطيران ومطار الشارقة الدولي .
وأوضح الشيخ عبدالله آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة أن مشروع التوسعة الجديدة لمبنى مطار الشارقة الدولي شهد إضافة بوابات وجسور جوية جديدة وتوسيع صالة المغادرين والقادمين وتطوير 19 موقفا جديدا لطائرات المسافرين والشحن الجوي والطائرات الخاصة بكبار الشخصيات ليرتفع إجمالي مواقف الطائرات بالمطار إلى 65 موقفا ولتصل بذلك تكلفة مشروع التوسعة الذي شارف على نهايته الى حوالي 500 مليون درهم.
يذكر أنه عند انتهاء الاتفاقية المبرمة بين الإيرانيين والبريطانيين في ربيع عام 1932 وجه حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن صقر القاسمي رسالة إلى المندوب السامي البريطاني السير هيو وكانت تلك فرصة تاريخية سمحت للشارقة بأن تصبح نقطة هبوط استراتيجية للخطوط الجوّية الإمبريالية " الخطوط الجوية البريطانية لاحقا" في طريقها من بريطانيا إلى الهند ولاحقاً إلى أستراليا. وفي الوقت الذي تزايد الطلب على قطاع الطيران تزايدت أهمية الشارقة كقاعدة دولية مهمة على الخارطة العالمية حيث تم توقيع "معاهدة الأحد عشر عاماً" في تموز/يوليو 1932 حيث حطّ أول مسافر في الشارقة في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 1932 .

1932 كما قامت القوات الجوّية الملكية عام 1932 ببناء مطار في الشارقة ليكون مركز توقّف لرحلات الخطوط الجوية الإمبريالية " الخطوط الجوية البريطانية لاحقا" إلى الهند وأستراليا وتم تحديد مسارات هبوط الطائرات في شهر أيار/ مايو من نفس العام وهبطت أول رحلة تجريبية لطائرة إتش بي 42 في حزيران يونيو كما بدأت أولى الرحلات المنتظمة في أوائل شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام نفسه من ثم تم تجهيز المطار بمرشد إشعاع لاسلكي يمكن رؤيته عن بعد 80 ميلاً لهداية الطائرات بصورة آمنة في الليل في حين تم تشييد صالة انتظار مريحة للمسافرين الذين يقضون الليل في المطار.

وفي عام 1933 كان مطار الشارقة المطار الرائد والوحيد في وضع تقارير الأرصاد الجوية وفي الفترة من 1947 الى 1950 تمّ التعاقد مع "شركة الاتصالات الجوية الدولية المحدودة" لتوفير جميع خدمات الاتصال في المطار وتعبيد مدرج مطار الشارقة ويطلق عليه اسم شارع الملك عبد العزيز وهو طريق مهم في الشارقة في حين بدأت طائرات نفاثة أكثر سرعة تقلع وتهبط في مطار الشارقة وفي الفترة من 1968 الى 1971 تم تشييد مبنى المطار وتسليمه إلى حكومة الشارقة .

وبفضل النمو التجاري والاقتصادي الذي ساهم به المطار طلب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من شركة هالكرو تصميم مطار جديد وقد قام سموه بوضع الخطوط الرئيسية لفكرة وتصميم المطار بنفسه حيث انتهى العمل من بناء مطار الشارقة الدولي الجديد فأصبح بذلك جاهزا لخدمة مليوني زائر في السنة وكان تصميمه تحفة معمارية إسلامية لاقت إعجاباً واسعاً.