اما الشق الثاني فهو زيادة قدرة استيعاب عدد اكبر من الركاب والتي ستنفذ في نهاية العام حيث سترتفع قدرة استيعاب المطار من 1.5 مليون مسافر الى 3.5 ملايين مسافر في نهاية عام 2008.
واوضح خضرة ان المرحلة الثانية من العقد سوف تنجز في نهاية العام وتتألف الاعمال المنجزة من انشاء ساحات جديدة وتجهيز قاعات شرف جديدة وتأهيل صالة الركاب بما يضمن تأمين حركة انسيابية للمطار وبحيث ينهي المسافر اعماله في المطار خلال 25 دقيقة فقط. وتتضمن التسهيلات في صالة الركاب ترتيبات تفريغ الطائرة من الحقائب ووصولها للجمارك بشكل آلي ووجود تجهيزات امنية الكترونية لفحص الحقائب.
وقال مدير الطيران المدني: ان عقد القرض الموقع بين الحكومتين السورية والماليزية يقدم قرضا بقيمة 40 مليون دولار لتنفيذ اعمال مطار دمشق الدولي يسدد على مدى عشرين عاما وبفائدة بسيطة لا تتجاوز 75 بالالف واشار خضرة ان تنفيذ اعمال العقد يحوّل مطار دمشق الدولي الى مرحلة العالمية.
وفي سؤال حول اهمية تحويل المديرية الى هيئة، اجاب اللواء خضرة ان تحويل المؤسسة الى هيئة ذي فائدة كبيرة من حيث اعادتها الى مكانتها ومسؤوليتها وتمكنيها من تأدية مهامها في مجال الفضاء الجوي والطيران العابر والهابط حسب قوانين منظمتي الايكاد للسلامة والاياتا للنقل الجوي.
تعليق