تويت
«طيران الخليج» توكل شركة سنغافورية لصيانة أسطولها
بعقد قيمته 21 مليون دولار ويمتد 3 سنوات
البحرين تستفيد من سنغافورة في تطوير الأعمال وزيادة الإنتاجيـة
منحت طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، الشركة الهندسية التابعة للخطوط الجوية السنغافورية عقداً طويل المدى لصيانة جزء من أسطولها.
ويشمل العقد الذي يستمر لمدة 3 سنوات اي حتى العام ,2010 وتبلغ قيمته 21 مليون دولار، تكفل الشركة السنغافورية بالقيام بأعمال الصيانة الثقيلة لخمس طائرات من طراز أيرباص A340 وست طائرات من طراز إيرباص A320 وست طائرات من طراز إيرباص A330.
ووقع الاتقافية عن طيران الخليج رئيسها التنفيذي بيورن ناف وعن الشركة السنغافورية ''إس آي أيه إي سي'' الرئيس التنفيذي وليام تان.
و قال ناف إن ''شركة ''إس آي أيه إي سي'' تتمتع بتاريخ طويل ومشرف من التميز والالتزام ونحن نعتقد أن هذه الشراكة بالنسبة لنا هي الاختيار الصحيح الذي يلبي الاحتياجات الخاصة بالصيانة الهندسية للارتقاء بعمليات التشغيل وشبكة الخطوط العاملة''.
وأضاف ''نحن على ثقة من أن هذه الصفقة سترتقي بالاعتمادية الفنية وكفاءة التشغيل في طيران الخليج، كما أنها سوف تساعد على تحقيق هدفنا الأكبر في أن نصبح شركة الطيران المفضلة لدى الجميع''.
يذكر أن شركة ''إس آي أيه إي سي'' تتولى تقديم خدمات الصيانة الثقيلة لأساطيل عدة تابعة لخطوط الطيران العاملة في الشرق الأوسط إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تستعين بها طيران الخليج في تأمين أعمال الصيانة الخاصة بأسطولها.
من جانبه، قال تان ''يسرنا أن نقوم بعمليات الصيانة طويلة الأجل لشركة طيران شرق أوسطية ناجحة تحرز تقدماً بدرجة كبيرة مثل طيران الخليج''.
وأضاف أن ''الاتفاقية تعتبر شهادة على الثقة التي أولتنا إياها طيران الخليج فيما يخص جودة خدماتنا وفي المقابل، فإن التزام ''إس آي أيه إي سي'' بأداء الصيانة المطلوبة في الوقت المحدد ومستويات الصيانة الرفيعة التي تتميز بها خدماتنا سوف يساعد عملاءنا من شركات الطيران المختلفة على تحقيق الاستفادة القصوى من أساطيل طائراتها وما يتعلق بها من كفاءة التشغيل''.
وتعتبر شركة ''إس آي أيه إي سي'' من الشركات الكبيرة العاملة في حقل صيانة الطائرات وإصلاحها وتجديد محركاتها في منطقة آسيا الباسيفيك. وتمتلك الشركة قاعدة من العملاء تزيد على 80 ناقلة جوية عالمية ومصنِّعِي معدات وأجهزة طيران، وهي تقوم بتقديم خدمات الصيانة الدائمة والدورية لما يزيد على 60 ناقلة جوية في مطار ''شانغي'' بسنغافورة إضافة إلى خدمات تجديد أجزاء وهياكل الطائرات لمجموعة من أحدث الطائرات التجارية المستخدمة على نطاق واسع حول العالم. وحققت الشركة إيرادات زادت على 977 مليون دولار في العام المالي 2006 -2007 .
وكانت الشركة حصلت على موافقة 25 من هيئات الطيران الوطنية لتقديم خدمات الصيانة والتجديد والإصلاح للطائرات المسجّلة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا واليابان ومناطق أخرى حول العالم.
وكانت شركة طيران الخليج وفعت الشهر الماضي اتفاقية مع شركة بيونغ العالمية لتزويدها بـ24 طائرة من طراز 787 بصفقة قيمتها 6 مليارات دولار، 16 من هذه الطائرات بصفة مؤكدة ستدخل الخدمة في ,2016 وهي ضمن خطة تهدف الى إيصال أسطول الشركة الى 50 طائرة جديدة.
وتعمل في اسطول الشركة التي امتلكتها البحرين بالكامل بعد انسحاب عُمان منذ أبريل/نيسان الماضي، الآن 34 طائرة بعضها مستأجر، في حين تتكبد الشركة خسائر تقدر بـ700 ألف دولار يوميا.
وتغطي الشركة سائر أنحاء منطقة الخليج والشرق الأوسط كما تمتد شبكة خطوطها الجوية من أوروبا إلى آسيا بواقع 40 مدينة في 26 دولة.
واعتمدت الشركة خطة جديدة اخيرا تهدف الى تخليصها من مسلسل الخسائر تعتمد على نموذج ''الموجة الموجَّهة''، تقدم عدداً كبيراً من الرحلات تبلغ 588 رحلة أسبوعياً إلى منطقة الشرق الأوسط تتضمن رحلات مباشرة من دون توقف من مطار الإقلاع إلى مطار الهبوط بشكل لا تستطيع أية شركة أخرى أن تقدمه.
من جهة أخرى، وقعت البحرين أمس ممثلة بوزارة المالية مذكرة تفاهم مع جمهورية سنغافورة، تهدف الى تكثيف التعاون وتبادل الآراء في عدد من القطاعات الحيوية كالأعمال والمعلومات والتدريب والسياحة والخدمات الاجتماعية والطيران وخدمات الموانئ، إضافة إلى تعزيز وزيادة الانتاجية.
ووقع المذكرة عن المملكة وزير المالية الشيخ احمد بن محمد آل خليفة وعن سنغافورة رئيس مؤسسة سنغافورة للتعاون (SCE)، بيتر هو، في مقر المؤسسة.
وتقوم مؤسسة سنغافورة للتعاون بموجب الاتفاقية باعتبارها معنية بنقل الخبرات والتجربة السنغافورية إلى الدول الأخرى (سواء بشكل مباشر أو من خلال مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية في سنغافورة) بتقديم المشورة لوزارة المالية ومنها إلى القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة.
أما الأولويات الاساسية على المدى البعيد فتشمل تبادل الآراء والخبرات حول طرق تجمع ونشر الاحصاءات العامة وأوجه استخداماتها، والاستفادة من خبرات مؤسسة سنغافورة للتعاون في قطاعات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والبنية الاساسية.
وأكد الجانبان على ان توقيع المذكرة يؤكد عمق علاقات التعاون المشترك بين البحرين وجمهورية سنغافورة في المجالات الاقتصادية والمالية، والتي ترجع بدايتها الأولى إلى العام 1979 حين تم التوقيع على الاتفاقية الاقتصادية بين البلدين، هذا إلى جانب اتفاقية الاعفاء الضريبي المتبادل للدخل الناتج من عمليات النقل الجوي الدولي الموقعة في 25 يونيو/ حزيران ,1993 واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بالنسبة للضرائب على الدخل والتي تم التوقيع عليها في 18 فبراير/ شباط .2004
حضر مراسم التوقيع الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة ''ممتلكات'' طلال علي الزين ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية يوسف عبدالله حمود.
المصدر:
البحرين تستفيد من سنغافورة في تطوير الأعمال وزيادة الإنتاجيـة
منحت طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، الشركة الهندسية التابعة للخطوط الجوية السنغافورية عقداً طويل المدى لصيانة جزء من أسطولها.
ويشمل العقد الذي يستمر لمدة 3 سنوات اي حتى العام ,2010 وتبلغ قيمته 21 مليون دولار، تكفل الشركة السنغافورية بالقيام بأعمال الصيانة الثقيلة لخمس طائرات من طراز أيرباص A340 وست طائرات من طراز إيرباص A320 وست طائرات من طراز إيرباص A330.
ووقع الاتقافية عن طيران الخليج رئيسها التنفيذي بيورن ناف وعن الشركة السنغافورية ''إس آي أيه إي سي'' الرئيس التنفيذي وليام تان.
و قال ناف إن ''شركة ''إس آي أيه إي سي'' تتمتع بتاريخ طويل ومشرف من التميز والالتزام ونحن نعتقد أن هذه الشراكة بالنسبة لنا هي الاختيار الصحيح الذي يلبي الاحتياجات الخاصة بالصيانة الهندسية للارتقاء بعمليات التشغيل وشبكة الخطوط العاملة''.
وأضاف ''نحن على ثقة من أن هذه الصفقة سترتقي بالاعتمادية الفنية وكفاءة التشغيل في طيران الخليج، كما أنها سوف تساعد على تحقيق هدفنا الأكبر في أن نصبح شركة الطيران المفضلة لدى الجميع''.
يذكر أن شركة ''إس آي أيه إي سي'' تتولى تقديم خدمات الصيانة الثقيلة لأساطيل عدة تابعة لخطوط الطيران العاملة في الشرق الأوسط إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تستعين بها طيران الخليج في تأمين أعمال الصيانة الخاصة بأسطولها.
من جانبه، قال تان ''يسرنا أن نقوم بعمليات الصيانة طويلة الأجل لشركة طيران شرق أوسطية ناجحة تحرز تقدماً بدرجة كبيرة مثل طيران الخليج''.
وأضاف أن ''الاتفاقية تعتبر شهادة على الثقة التي أولتنا إياها طيران الخليج فيما يخص جودة خدماتنا وفي المقابل، فإن التزام ''إس آي أيه إي سي'' بأداء الصيانة المطلوبة في الوقت المحدد ومستويات الصيانة الرفيعة التي تتميز بها خدماتنا سوف يساعد عملاءنا من شركات الطيران المختلفة على تحقيق الاستفادة القصوى من أساطيل طائراتها وما يتعلق بها من كفاءة التشغيل''.
وتعتبر شركة ''إس آي أيه إي سي'' من الشركات الكبيرة العاملة في حقل صيانة الطائرات وإصلاحها وتجديد محركاتها في منطقة آسيا الباسيفيك. وتمتلك الشركة قاعدة من العملاء تزيد على 80 ناقلة جوية عالمية ومصنِّعِي معدات وأجهزة طيران، وهي تقوم بتقديم خدمات الصيانة الدائمة والدورية لما يزيد على 60 ناقلة جوية في مطار ''شانغي'' بسنغافورة إضافة إلى خدمات تجديد أجزاء وهياكل الطائرات لمجموعة من أحدث الطائرات التجارية المستخدمة على نطاق واسع حول العالم. وحققت الشركة إيرادات زادت على 977 مليون دولار في العام المالي 2006 -2007 .
وكانت الشركة حصلت على موافقة 25 من هيئات الطيران الوطنية لتقديم خدمات الصيانة والتجديد والإصلاح للطائرات المسجّلة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا واليابان ومناطق أخرى حول العالم.
وكانت شركة طيران الخليج وفعت الشهر الماضي اتفاقية مع شركة بيونغ العالمية لتزويدها بـ24 طائرة من طراز 787 بصفقة قيمتها 6 مليارات دولار، 16 من هذه الطائرات بصفة مؤكدة ستدخل الخدمة في ,2016 وهي ضمن خطة تهدف الى إيصال أسطول الشركة الى 50 طائرة جديدة.
وتعمل في اسطول الشركة التي امتلكتها البحرين بالكامل بعد انسحاب عُمان منذ أبريل/نيسان الماضي، الآن 34 طائرة بعضها مستأجر، في حين تتكبد الشركة خسائر تقدر بـ700 ألف دولار يوميا.
وتغطي الشركة سائر أنحاء منطقة الخليج والشرق الأوسط كما تمتد شبكة خطوطها الجوية من أوروبا إلى آسيا بواقع 40 مدينة في 26 دولة.
واعتمدت الشركة خطة جديدة اخيرا تهدف الى تخليصها من مسلسل الخسائر تعتمد على نموذج ''الموجة الموجَّهة''، تقدم عدداً كبيراً من الرحلات تبلغ 588 رحلة أسبوعياً إلى منطقة الشرق الأوسط تتضمن رحلات مباشرة من دون توقف من مطار الإقلاع إلى مطار الهبوط بشكل لا تستطيع أية شركة أخرى أن تقدمه.
من جهة أخرى، وقعت البحرين أمس ممثلة بوزارة المالية مذكرة تفاهم مع جمهورية سنغافورة، تهدف الى تكثيف التعاون وتبادل الآراء في عدد من القطاعات الحيوية كالأعمال والمعلومات والتدريب والسياحة والخدمات الاجتماعية والطيران وخدمات الموانئ، إضافة إلى تعزيز وزيادة الانتاجية.
ووقع المذكرة عن المملكة وزير المالية الشيخ احمد بن محمد آل خليفة وعن سنغافورة رئيس مؤسسة سنغافورة للتعاون (SCE)، بيتر هو، في مقر المؤسسة.
وتقوم مؤسسة سنغافورة للتعاون بموجب الاتفاقية باعتبارها معنية بنقل الخبرات والتجربة السنغافورية إلى الدول الأخرى (سواء بشكل مباشر أو من خلال مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية في سنغافورة) بتقديم المشورة لوزارة المالية ومنها إلى القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة.
أما الأولويات الاساسية على المدى البعيد فتشمل تبادل الآراء والخبرات حول طرق تجمع ونشر الاحصاءات العامة وأوجه استخداماتها، والاستفادة من خبرات مؤسسة سنغافورة للتعاون في قطاعات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والبنية الاساسية.
وأكد الجانبان على ان توقيع المذكرة يؤكد عمق علاقات التعاون المشترك بين البحرين وجمهورية سنغافورة في المجالات الاقتصادية والمالية، والتي ترجع بدايتها الأولى إلى العام 1979 حين تم التوقيع على الاتفاقية الاقتصادية بين البلدين، هذا إلى جانب اتفاقية الاعفاء الضريبي المتبادل للدخل الناتج من عمليات النقل الجوي الدولي الموقعة في 25 يونيو/ حزيران ,1993 واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بالنسبة للضرائب على الدخل والتي تم التوقيع عليها في 18 فبراير/ شباط .2004
حضر مراسم التوقيع الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة ''ممتلكات'' طلال علي الزين ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية يوسف عبدالله حمود.
المصدر:
تعليق