كشف المهندس خالد الملحم أن الخطوط السعودية بصدد استئجار ست طائرات جديدة خلال الفترة المقبلة وذلك لتغطية الطلب المرتفع على خدماتها.
وأبلغ الملحم "الاقتصادية" أن "السعودية" ستعيد النظر في بعض الطائرات المستأجرة من بعض الشركات وذلك على خلفية حدوث حريق في محرك إحدى الطائرات المستأجرة والتي وقعت بمطار دكا الأسبوع الماضي
وكانت إحدى الطائرات المستأجرة للعمل في أسطول السعودية قد نجت من كارثة جوية أثر حريق اندلع في أحد المحركات.
وتمتلك الخطوط السعودية سجلا مميزا في السلامة الجوية وحصلت السعودية أخيرا وللعام الثاني على التوالي على الشهادة الدولية لبرنامج المنظمة العالمية للنقل الجوي "الإياتا" لمراجعة وتدقيق سلامة العمليات التشغيلية لشركات الطيران IOSA.
وبين الملحم أن ثلاث طائرات من أسطول السعودية من نوع 747/100 ستخرج من الخدمة بعد انتهاء دورتها التشغيلية (25 عاما) حيث ستحل محلها الطائرات الجديدة التي وقعت السعودية عقودا لشرائها في صفقة تبلغ أكثر من سبعة مليارات ريال.
يشار إلى أن السعودية وقعت أواخر العام الماضي في معرض طيران دبي صفقة شراء واستئجار 50 طائرة من طائرات إيرباص منها شراء 22 طائرة مع توقيع خيار شراء 8 طائرات أخرى واستئجار 20 طائرة جديدة منها 10 طائرات من جنرال إلكتريك لتأجير الطائرات و10 طائرات من بنك جلف ون حيث سيتم تخصيص 16 طائرة للمحطات الإقليمية بسعة مقعدية 124 و 6 طائرات للمحطات الأوروبية بسعة 112 مقعدا و20 طائرة للمحطات الداخلية.
ونفى الملحم ما يشاع من أن "السعودية" عرضت طائرات MD90 والتي تضم نحو 28 طائرة من أسطول السعودية للبيع مشيرا، إلى أن هذه المجموعة دخلت مرحلة جديدة من العمل بعد استكمال صيانتها متوقعا أن تخرج بشكل تدريجي خلال الفترة من عام 2013 إلى عام 2016 م
وتمكنت السعودية بأسطولها الذي يضم 91 طائرة من نقل 17.5 مليون راكب في العام الماضي.
وخطت السعودية خطوات متسارعة نحو تجزئة قطاعاتها إلى وحدات وتخصيصها. حيث وقعت العام الماضي على تنفيذ المرحلة الأولى من التخصيص من خلال بيع 49 في المائة من حصة التموين بقيمة تتجاوز 800 مليون ريال على تحالف سعودي إسباني. فيما استكملت تخصيص وحدة الشحن وسيتم قريبا إعلان التحالف الفائز بها ضمن خطة لتجزئة الخطوط السعودية إلى ست شركات.
وتقول هيئة الطيران المدني السعودي أن حركة السفر الجوي الداخلي تنمو بشكل كبير بين المحطات الداخلية تصل إلى أكثر من 8 في المائة سنويا لبعض المحطات الداخلية .
وتشهد شركات الطيران الخليجي حاليا حركة نشطة في استحواذ طائرات جديدة لتعزيز الطلب المتنامي على حركة السفر الجوي في المنطقة.
وتشير " إياتا" إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط تصدرت حركة نقل الركاب على المستوى العالمي بنمو بلغ 19.7 في المائة. وبحسب تقديرات " إياتا" قفزت أرباح تشغيل في شركات الطيران على مستوى العالم من 4.3 مليار دولار عام 2005 إلى 13 مليار دولار العام الماضي كما توقعت أن تقفز أرباح التشغيل قفزة كبيرة في عام 2008 تصل فيها الأرباح إلى 19.9 مليار دولار.
وأبلغ الملحم "الاقتصادية" أن "السعودية" ستعيد النظر في بعض الطائرات المستأجرة من بعض الشركات وذلك على خلفية حدوث حريق في محرك إحدى الطائرات المستأجرة والتي وقعت بمطار دكا الأسبوع الماضي
وكانت إحدى الطائرات المستأجرة للعمل في أسطول السعودية قد نجت من كارثة جوية أثر حريق اندلع في أحد المحركات.
وتمتلك الخطوط السعودية سجلا مميزا في السلامة الجوية وحصلت السعودية أخيرا وللعام الثاني على التوالي على الشهادة الدولية لبرنامج المنظمة العالمية للنقل الجوي "الإياتا" لمراجعة وتدقيق سلامة العمليات التشغيلية لشركات الطيران IOSA.
وبين الملحم أن ثلاث طائرات من أسطول السعودية من نوع 747/100 ستخرج من الخدمة بعد انتهاء دورتها التشغيلية (25 عاما) حيث ستحل محلها الطائرات الجديدة التي وقعت السعودية عقودا لشرائها في صفقة تبلغ أكثر من سبعة مليارات ريال.
يشار إلى أن السعودية وقعت أواخر العام الماضي في معرض طيران دبي صفقة شراء واستئجار 50 طائرة من طائرات إيرباص منها شراء 22 طائرة مع توقيع خيار شراء 8 طائرات أخرى واستئجار 20 طائرة جديدة منها 10 طائرات من جنرال إلكتريك لتأجير الطائرات و10 طائرات من بنك جلف ون حيث سيتم تخصيص 16 طائرة للمحطات الإقليمية بسعة مقعدية 124 و 6 طائرات للمحطات الأوروبية بسعة 112 مقعدا و20 طائرة للمحطات الداخلية.
ونفى الملحم ما يشاع من أن "السعودية" عرضت طائرات MD90 والتي تضم نحو 28 طائرة من أسطول السعودية للبيع مشيرا، إلى أن هذه المجموعة دخلت مرحلة جديدة من العمل بعد استكمال صيانتها متوقعا أن تخرج بشكل تدريجي خلال الفترة من عام 2013 إلى عام 2016 م
وتمكنت السعودية بأسطولها الذي يضم 91 طائرة من نقل 17.5 مليون راكب في العام الماضي.
وخطت السعودية خطوات متسارعة نحو تجزئة قطاعاتها إلى وحدات وتخصيصها. حيث وقعت العام الماضي على تنفيذ المرحلة الأولى من التخصيص من خلال بيع 49 في المائة من حصة التموين بقيمة تتجاوز 800 مليون ريال على تحالف سعودي إسباني. فيما استكملت تخصيص وحدة الشحن وسيتم قريبا إعلان التحالف الفائز بها ضمن خطة لتجزئة الخطوط السعودية إلى ست شركات.
وتقول هيئة الطيران المدني السعودي أن حركة السفر الجوي الداخلي تنمو بشكل كبير بين المحطات الداخلية تصل إلى أكثر من 8 في المائة سنويا لبعض المحطات الداخلية .
وتشهد شركات الطيران الخليجي حاليا حركة نشطة في استحواذ طائرات جديدة لتعزيز الطلب المتنامي على حركة السفر الجوي في المنطقة.
وتشير " إياتا" إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط تصدرت حركة نقل الركاب على المستوى العالمي بنمو بلغ 19.7 في المائة. وبحسب تقديرات " إياتا" قفزت أرباح تشغيل في شركات الطيران على مستوى العالم من 4.3 مليار دولار عام 2005 إلى 13 مليار دولار العام الماضي كما توقعت أن تقفز أرباح التشغيل قفزة كبيرة في عام 2008 تصل فيها الأرباح إلى 19.9 مليار دولار.
تعليق